[align=right]...من هموم المنتدى
في حين قل التواصل المباشر بين الناس فقد اخذ التواصل الأليكتروني موقعه قي حياتنا ، نعانق الدنيا والعالم من خلال تلك الشاشة ولوحة المفاتيح .
انما يجعل الناس يتعلقون ببعض المنتديات والشات إلا دوافع لا تختلف عن غيرها من الدوافع وتعود في النهاية إلى الذات التي تبحث عن وجود في العالم الرقمي ، أو الذات التي تهرب من ألم ما في العالم الواقعي وتتحاشا مواجهته .
الإغراء الرقمي (1)
البحث عن مساحات للصوت ، كثير من يود أن يعبر عن مكنون صدره ـ عواطفه ، أفكاره ، رؤاه الخاصة ـ ويفرح ويخفق قلبه عندما يجد لها صدى لدى الآخرين . مثل هذا الإنسان لا يبحث إلا عن وجود ، إنه يفرح بالأصدقاء ويبحث عمن يشبهونه ليتواصل معهم . ولا يزال أصحاب هذه المنطقة في حاجة مستمرة لأن يكونوا حقيقتهم .
الإغراء الرقمي (2)
البحث عن ممارسة الأستاذية والمشيخة ، توجيه مستمر ، ينبغي ولا ينبغي . حوقلة واستهجان عندما لا ينصاع القراء لما يقول .
الإغراء الرقمي (3)
البحث عن التواصل مع الجنس الآخر ، فالانترنت وسيلة جديدة وموصل جيد لحرارة الأشواق الإنسانيّة ، يتجاوز الكثير من الحواجز ويرتدي الكثير من الأقنعة . نهايات علاقات الانترنت مختلفة قد تنتهي بالتزاوج ، وقد تنتهي بغيره ، ولكن النهايات لا تهم المهتمين بقدر ما تهمهم البدايات ، أحد أصدقائي تزوج عن طريق النت ، وكذلك إحدى زميلاتي . وكثيرون تسلوا وكثيرون تورطوا وكثيرون فشلوا.
الإغراء الرقمي (4)
نشر الفكر ، فمن الناس من يهتم كثيراً لأمر الناس ، فينشر للقراء ما يعتقد أنه أنفع لهم ، وقد يواجه بالإعجاب وقد يواجه بالاعتراض .
وهكذا تجد الدوافع الرئيسية في عالم الواقع : دوافع البقاء وتحقيق الذات والبحث عن الجماعة والأهداف السامية . هي ذاتها في عالم الانترنت .
ومن هموم هذا المنتدى الخاصة :
الحريّة الفكريّة : مساحتها وحدودها ، من الأعضاء من يريد أن يدفع الخط الأحمر إلى أخر مدى . ومنهم من يريد أن يضيق حتى يصبح أساور من حديد . والغايات هي الدوافع .
حريّة التعبير عن الذات : ومنها الصور الرمزيّة والتوقيع . وهنا يتناولها ثلاث مؤثرات : الذوق العام ، وجهة النظر الدينيّة . العادات كون المنتدى قبلي .
والغايات هي الدوافع .
أدب الحوار : فالكثير من العقلاء هنا ينادون بالابتعاد عن الحديث عن الأشخاص والغمز واللمز في شخصية الكاتب أو نيته، وهناك تحسن ولكن في رأيي أن هذه النقطة لم تصل إلى المأمول . ولا بأس إن صدر هذا الأمر من أعضاء جدد قليلي الخبرة ، ولكن يؤسفنا أن يصدر من مشرفي المنتدى الذي يفترض بهم أن يكونوا قدوة في الحوار .
الخروج عن موضوع النقاش: وهذا يقلل من تركيز المعلومات المتجاورة في مكان واحد ومن ثم الاستفادة من كل المشاركات.
تحويل الحوار إلى منافسة : كالملاكمة لا بد من انتصار أحد ما في النهاية ، وهذه فكرة خاطئة ، فالنقاش الصحيح يؤدي إلى التكامل وتراكم المعرفة ، وليس إلى تناقصها بالتنازل عنها . وربما هنا أن البعض يظن أن مخالفة رأيه انتقاص من شخصه ، فيغضب ويشخصن الموضوع .
كثرة الموضوعات : المتصفح للمنتدى العام يلاحظ أن عدد المتواجدين من النادر أن يتجاوز 10 أشخاص ، ومع ذلك فإن الموضوعات سريعة ومتلاحقة . ولو راقبنا بعض المنتديات المعروفة بأعداد أعضائها الذين يتجاوزون عشرات الألوف ، لوجدنا الموضوعات تستمر أسبوع ، ومنها ما يستمر لأكثر من شهر .
وكما قال أحد الفلاسفة : لو أن الناس لا يتحدثون إلا بما يعرفون لرأيت العالم يلفه الصمت .
دمتم بخير يا أصدقائي .[/align]
في حين قل التواصل المباشر بين الناس فقد اخذ التواصل الأليكتروني موقعه قي حياتنا ، نعانق الدنيا والعالم من خلال تلك الشاشة ولوحة المفاتيح .
انما يجعل الناس يتعلقون ببعض المنتديات والشات إلا دوافع لا تختلف عن غيرها من الدوافع وتعود في النهاية إلى الذات التي تبحث عن وجود في العالم الرقمي ، أو الذات التي تهرب من ألم ما في العالم الواقعي وتتحاشا مواجهته .
الإغراء الرقمي (1)
البحث عن مساحات للصوت ، كثير من يود أن يعبر عن مكنون صدره ـ عواطفه ، أفكاره ، رؤاه الخاصة ـ ويفرح ويخفق قلبه عندما يجد لها صدى لدى الآخرين . مثل هذا الإنسان لا يبحث إلا عن وجود ، إنه يفرح بالأصدقاء ويبحث عمن يشبهونه ليتواصل معهم . ولا يزال أصحاب هذه المنطقة في حاجة مستمرة لأن يكونوا حقيقتهم .
الإغراء الرقمي (2)
البحث عن ممارسة الأستاذية والمشيخة ، توجيه مستمر ، ينبغي ولا ينبغي . حوقلة واستهجان عندما لا ينصاع القراء لما يقول .
الإغراء الرقمي (3)
البحث عن التواصل مع الجنس الآخر ، فالانترنت وسيلة جديدة وموصل جيد لحرارة الأشواق الإنسانيّة ، يتجاوز الكثير من الحواجز ويرتدي الكثير من الأقنعة . نهايات علاقات الانترنت مختلفة قد تنتهي بالتزاوج ، وقد تنتهي بغيره ، ولكن النهايات لا تهم المهتمين بقدر ما تهمهم البدايات ، أحد أصدقائي تزوج عن طريق النت ، وكذلك إحدى زميلاتي . وكثيرون تسلوا وكثيرون تورطوا وكثيرون فشلوا.
الإغراء الرقمي (4)
نشر الفكر ، فمن الناس من يهتم كثيراً لأمر الناس ، فينشر للقراء ما يعتقد أنه أنفع لهم ، وقد يواجه بالإعجاب وقد يواجه بالاعتراض .
وهكذا تجد الدوافع الرئيسية في عالم الواقع : دوافع البقاء وتحقيق الذات والبحث عن الجماعة والأهداف السامية . هي ذاتها في عالم الانترنت .
ومن هموم هذا المنتدى الخاصة :
الحريّة الفكريّة : مساحتها وحدودها ، من الأعضاء من يريد أن يدفع الخط الأحمر إلى أخر مدى . ومنهم من يريد أن يضيق حتى يصبح أساور من حديد . والغايات هي الدوافع .
حريّة التعبير عن الذات : ومنها الصور الرمزيّة والتوقيع . وهنا يتناولها ثلاث مؤثرات : الذوق العام ، وجهة النظر الدينيّة . العادات كون المنتدى قبلي .
والغايات هي الدوافع .
أدب الحوار : فالكثير من العقلاء هنا ينادون بالابتعاد عن الحديث عن الأشخاص والغمز واللمز في شخصية الكاتب أو نيته، وهناك تحسن ولكن في رأيي أن هذه النقطة لم تصل إلى المأمول . ولا بأس إن صدر هذا الأمر من أعضاء جدد قليلي الخبرة ، ولكن يؤسفنا أن يصدر من مشرفي المنتدى الذي يفترض بهم أن يكونوا قدوة في الحوار .
الخروج عن موضوع النقاش: وهذا يقلل من تركيز المعلومات المتجاورة في مكان واحد ومن ثم الاستفادة من كل المشاركات.
تحويل الحوار إلى منافسة : كالملاكمة لا بد من انتصار أحد ما في النهاية ، وهذه فكرة خاطئة ، فالنقاش الصحيح يؤدي إلى التكامل وتراكم المعرفة ، وليس إلى تناقصها بالتنازل عنها . وربما هنا أن البعض يظن أن مخالفة رأيه انتقاص من شخصه ، فيغضب ويشخصن الموضوع .
كثرة الموضوعات : المتصفح للمنتدى العام يلاحظ أن عدد المتواجدين من النادر أن يتجاوز 10 أشخاص ، ومع ذلك فإن الموضوعات سريعة ومتلاحقة . ولو راقبنا بعض المنتديات المعروفة بأعداد أعضائها الذين يتجاوزون عشرات الألوف ، لوجدنا الموضوعات تستمر أسبوع ، ومنها ما يستمر لأكثر من شهر .
وكما قال أحد الفلاسفة : لو أن الناس لا يتحدثون إلا بما يعرفون لرأيت العالم يلفه الصمت .
دمتم بخير يا أصدقائي .[/align]
تعليق