السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الـــــــــى متى ....

( هي كلمات من القلب اتمنى ان تصل سريعا الى قلوبكم ..)


الى متى نسعى وراء هذه الدنيا ..الى متى نسعى لملذاتها الزائفه .. الى متى نسعى وراء كل شئ بالي..

الى متى ...

اما حان ان نفيق من هذه الغفله ؟؟؟
الهذا خلقنا ؟؟
اوماذا جنينا من ورائها ؟؟ للاسف لم نجني سوىكل شي زائل .

( وغيرها الكثير من الاسئله تدور في مخيلتي )


يا للعجب ..

نرى وجوه باسمه واخرى عابسه ..

نرى نفوس راضيه واخرى ساخطه ..

نرى قلوب خاشعه واخرى غافله ..

نرى عقول مدبره واخرى مدمره ..

(( وقفه )) نسأل فيها انفسنا لماذا خلقنا هكذا .. ومالحكمه ؟؟

قبل الجواب لاننسى ان هناك طريقين خير وشر .. صواب وخطأ ..

حق وباطل .. دائما خيارين لاثالث لهما ..

فسيكون االجواب ...

لوخلقنا جميعا على حق وصواب وخير لما كان هناك جنه ونار ( هنا الحكمه ) ولما كان هناك استغفار وتضرع وخشيه لله عز وجل لو كنا كذلك لما قال تعالى (( وهديناه النجدين )) (( اما شاكرا واما كفورا))
دائما خيارين ...

ولو كنا جميعا بلا ذنوب فسيخلق الله قوما يذنبون ....

يدور دولاب الزمن وتدور عجلات الدنيا والايام ...فمن خلال هذا الدوران نجد عجائب الله في خلقه ..
فاذاكنت اليوم حزين فغيرك في اتم السعاده .. واذا كنت في سعه فغيرك في اشد الضيق..

((وقفه تدبر ))

لو تاملنا كيف خلق الله الخلق وتدبر شوؤنهم وامورهم المستقبليه .. وتوقعنا حدوث اسعد وافجع اللحظات وانها قدر محتم لامحاله ...

فلن نلقى الجزع والسخط ولن نقبله ... لماذا ؟؟

لان قلوبنا ليست غافله ساهيه فاذا عاش الانسان فتره من الزمن في سعه يحسب بقية عمره هكذا
ويستصعب انقلاب الحال .. وهذا حالنا للاسف الا من رحم ربي ..
فمن المحال دوام الحال ..

تغفل قلوبنا دوما ثم ينذرنا الله بابتلاء شخص قريب عزيز .. باي نوع كان موت اومرض ايا كان فنستيقظ حينها ..



ثم نرجع الى غيبوبتنا ويكررها الله مرارا وتكرار لعل قلوبنا الغافله تستيقظ ...

فْالى مـتى هذه الغفله الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............................. .............................. .............................. ..........

اسألك يالله ياغفور يارحيم ان لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ..

واعذروني اذا قصرت بشي او اطلت عليكم على العموم هو مجرد اجتهاد مني ..

تقبلوا خالص ودي : امل الحياه ..