• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نرى عرباً أصحاء العقل والبدن؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نرى عرباً أصحاء العقل والبدن؟!

    ظلت القمم العربية في منتصف القرن الماضي تدعى بصوت إذاعي، وتغرق في خناقات على من هو الأمريكي، والآخر الشيوعي، واستمرت كل دولة تبحث عن دعم مالي للحروب التي فشلنا بمعظمها، وحققنا بعض الانتصار بأخرى، والآن تحولت القضايا إلى كيف نضبط الأمن الوطني، ومن ثم الأمن العربي، ولأننا في أزمة، ومعنا الدول التي تورطت في أزماتنا مثل أمريكا وإسرائيل، وبريطانيا، وغيرها، فإننا أمام تحد لا يقبل المجاملات وأنصاف الحلول، فإما خيار العمل وتقوية مواقفنا باتفاق الشجعان، أو قبول النتائج السلبية التي عرضتنا إلى حالات انفصام داخلي وأطماع خارجية.
    قمة الرياض، لا يبحث من دعوا إليها عن بطولات ومسميات فخرية، لأنها جاءت بشعور ضرورة إعادة المحور العربي إلى اتجاهه الصحيح بدلاً من الغرق بالأوهام والاعتقاد بأن التدخل بشؤون دولة ما، أو بناء تحالفات، أو خلق فوضى ببلد ما، نماذج ناجحة لأننا من خلال عشوائية هذه التصرفات أصبحنا الخاسرين في كل الأحوال..

    نحن أمام واقع مهتز ومن ثم دعونا نختلف في أمور غير جوهرية لا تتصل بالأمن والسياسات البعيدة عن علاقاتنا الداخلية، والخارجية، لكي لا نعتمد القطيعة ونعيد سيرة التخوين ومن هو الديموقراطي التقدمي والآخر الرجعي، ولنضع بيانات أولية للسلام وحماية العراق من التقطيع، وإعادة لبنان إلى التعايش الوطني، وتسوية حرب القبائل في الصومال، وبروح المسؤولية، لا فرض الكفاية لإسقاط الواجبات عن دول، وتحميلها أخرى..

    لا تحتمل هذه القمة الفشل، ليس لأن الحاضن الرياض التي تستقل بقراراتها من أجل المصالح العربية، ولكن لأننا أمام حفلات موت وتقهقر دخلنا فيها التصنيف العالمي إلى أمة الشتات. والقمة هي المناسبة الوحيدة لأن نصحح مسار حياتنا السياسية ونضع أنفسنا أمام المسؤولية بدون آمال كاذبة، لكن بمواجهة أحوالنا والعمل على خلق صورة للتضامن لا تقبل التفكيك عند أي طارئ ولو عارضاً..

    كل ما يجري جاء من خلال تداخل المسؤوليات، فكل عوامل الفشل التي لاحقتنا سنوات طويلة، هي من صنعنا، وأمام حالات الضعف أصبحنا هدفاً تجرَّب عليه سياسة الأطماع والحروب لدرجة الحط من قيمنا الروحية وتراثنا الحضاري، ليصبح الإنسان العربي مطارداً في الحدود الدولية والمطارات، وكأننا نحمل عدوى كل الأمراض للشعوب، وهذا الضرر الكبير هو الذي قاد إلى اليأس ليرتفع شعار الطائفة والإقليم والقبيلة، لدرجة أن جمهوريات الموز صارت أحسن حالاً من الرجل العربي العليل..

    لا نريد فتح الجروح التي لم تلق الوصفة الصحيحة والمعالج النفسي، ومبضع الجراح لأننا نرى أن كل الزعماء العرب على درجة كبيرة من المسؤولية الأدبية والأخلاقية، وحتى لا نستخدم الأعذار والمبررات، فهل تكون هذه القامات الكبيرة تتعالى على خلافاتها، وتبدأ خطوتها الأولى نحو عرب أصحاء العقل والبدن؟.



    منقول...............

  • #2
    يا خوي انا ما قريت الموضوع بس العنوان سطحي وانا سطحي / وش شايفنا نلعب ( نطه)

    تعليق


    • #3
      نقل مميز يعطيك العافيه

      تحياتي للجميع

      تعليق


      • #4
        شكرا اخوي الاتجاه المعاكس لجهدك

        تقبل مروري

        تعليق

        يعمل...
        X