--------------------------------------------------------------------------------

ألتقى الشاعر الكبير سعد بن عاطف رحمه الله يوماً في تهامة مع شاعر شهري أسمه محمد بن لعدل
ويقال أن بن عاطف كان يأخذ حذره من بن لعدل إذ كان له صيت في تهامة ففاجأه بن عاطف بجنب قصيدة يوضح فيها العلوم كما هو متبع عندما يأتي ناس من منطقة بعيدة حيث يتبادلون العلوم مع من أستقبلهم وغالباً ما كانت تدور حول ألأسعار والأحداث الهامة ، وعلى أن يكمل القصيدة الشاعر محمد بن لعدل ، فقال بن عاطف : ـ

الجنب الأول :
يا محمد بن لعدل حذني عن علوم بلادكم
أفتني عن علوم البحر وامخبت واهل امعارضية
وافتني عن علوم اهل اليمن يوم انك من صوبهم
المصالح بثار الغيث وعلومنا بفتيكم آنا
أما الأسعار من ستة والأيمال من خمسين عين
والغنم من ثلاثة والثوارين من ستا عشر
والقماش استوى للبيع والبن غالن عند بيعه
والولاية من الله يوم ومّر بها عبد العزيز
والمواتر يمشّيها بو الفيصلي من شرق ياما
أم جانا المعلم قال زاعن جبال الشرق ناس
هذا في علمنا والله يولي العدالة بن سعود

الجنب الثاني :
يقال أن بن لعدل أنبهر من غزارة شعر بن عاطف فجعل يلالي ويلالي فلم يستطع الرد على هذه القصيدة الطويلة حالاً فقال : علمنا واحدن والدين واحد لست ودي نحسب تي وتاك ثم ذهب لمربط حماره ــ أكرمكم الله ــ وفك رباطه وغادر مع حماره الحفل :36_1_8[1]:

منقوووووووووول وبقوه