تويت
يحتكر البعض مفهوم الرياضة كونه للجسد فقط وهذا ليس صحيحًا فالرياضة تكمن مفاهيمها المتعددة في أرجاء عدة منها ما سأذكره حسب مفهومي المتواضع الخاص .
الرياضة هي تحريك الجسد كليًا أو جزيئَا حركات مسلسلة تقررها أفكار معينة معنية بذلك ويظهر أحيانًا خلل ملحوظ نتيجة خلل الفكرة أو خلل التحريك وفق الفكرة أو خلل في طريقة الاتصال بين مأمور الفكرة ومأمور الجسد .
لاتجد اليوم في عالمنا هذا شخص ليس له ميول رياضي إلا نزر قليل يشكلون أقليات ـــ الله أعلم بحالهم ـــ
وباختلاف الدول والقارات تجد لكل لعبة مفضلة أو اللعبة الأم ففي الأمم المتحدة تنتصب كرة السلة على رأس هرم الألعاب الرياضية فترى الشعب الأميركي يتباينوا بين أندية كرة السلة بينما تحتل كرة القدم الصدارة في أرض مشاهير كرة القدم أرض البرازيل فترى الشعب البرازيلي متباينين بين أندية كرة القدم وهذه سنة سنها لنا العالم الرياضي
نحن الشعب السعودي اللعبة الأم هي كرة القدم نتباين ما بين الهلال والنصر والإتحاد والأهلي والشباب والإتفاق وغيرها من الأندية إلا أن التعصب الكروي لا يزال هو حال تشجيعنا حتى في اللفظ تسمع البعض يقول أنا متعصب هلالي أو إتحادي أو أهلاوي ...... ويعني بمتعصب مشجع ـــ ولك فيها عبرة أيها اللبيب ـــ
أصبحت وغدت أندية السعودية صرح إعلامي وتناست الكرة المكورة التي يهندس دحرجتها المحترفون إلى الإعلام بما فيه الصحافة والتلفاز وكذلك المنتديات
افتقدنا المنافسة الشريفة بين الأندية العريقة وعقب كل مبارة تحليل لا يغير من الحقيقة شيء ولاينهج أهدافَا سامية بل وجهته إلى التقليل من شأن الفريق الآخر وتبرير الأخطاء المرتكبة ويتبروز هدفه وهونشر سم العداوة بين جماهير الأندية
لاحظنا عقب مبارة النصر والهلال
القنوات تعج بالبرامج المتعددة منها برامج تحلل وبرامج تهنئ وبرامج تعيد المباراة وتجري حوارات متعددة
وكذلك المنتديات ينقسم الأعضاء إلى حزبين في ساحة تكسوها الشتيمة والأساليب القبيحة ويتباين الأشخاص الفائز لم يكتف بالفرح بل يريد التعاسة لخصمه فيبدأ وكأنه أتى بما أتى به الأيوبي صلاح متغطرسًا لا يعلم أن حيلته لا تتجاوز الحديث في أمر قال لصاحبه دعني
أما عقب مباراة الهلال والإتحاد
فبالإضافة لما جرى سابقًا استجد ما لم يكن بالحسبان قبل المباراة الكل يتوعد الآخر بالفوز وعقب المبارة الإتحاد ينكر أحقية الهلال في الحصول على المركز الأول والهلال يجادل ويبين ويدلل ولازال الصراع مستمرًا فزمن المباراة تسعين دقيقة وصداها يبقى أسابيع عديدة
الحقيقة حالنا تدهور في التشجيع وفي اللعب وفي الإعداد للمواجهات الداخلية والخارجية
الحال العام للأندية هو حال المنتخب ونعلم جميعًا حال أنديتنا ومنتخبنا
لندع النزاع المبتذل ونتجه نحو الريادة في التفاهم والتناسق الرياضي لنصنع أندية تستطيع دعم المنتخب بكوادر مختلفة من لاعبين وأجهزة إدارية تحمل المنتخب إلى كأس العالم
وأخيرًا
منتدى الرياضة السعودية في منتديات بلقرن
منتدى يطرح المواضيع المتعددة المختصة بالأندية السعودية ويتيح المشاركات في المواضيع ومناقشتها بأبعادها المختلفة ويزود القارئين بالأخبار الرياضية مزامنة مع وقت حدوثها ويدعوا رواد المنتدى من مشرفين وأعضاء إلى الطرح الشامخ المفيد النقي من شوائب التعصب وينكروا على كل من يبذر في المنتدى الشر بأي نوع من أنواعه وكذلك ينكروا على كل كاتب يحاول إثارة الفتنة والبلبلة
الرياضة هي تحريك الجسد كليًا أو جزيئَا حركات مسلسلة تقررها أفكار معينة معنية بذلك ويظهر أحيانًا خلل ملحوظ نتيجة خلل الفكرة أو خلل التحريك وفق الفكرة أو خلل في طريقة الاتصال بين مأمور الفكرة ومأمور الجسد .
لاتجد اليوم في عالمنا هذا شخص ليس له ميول رياضي إلا نزر قليل يشكلون أقليات ـــ الله أعلم بحالهم ـــ
وباختلاف الدول والقارات تجد لكل لعبة مفضلة أو اللعبة الأم ففي الأمم المتحدة تنتصب كرة السلة على رأس هرم الألعاب الرياضية فترى الشعب الأميركي يتباينوا بين أندية كرة السلة بينما تحتل كرة القدم الصدارة في أرض مشاهير كرة القدم أرض البرازيل فترى الشعب البرازيلي متباينين بين أندية كرة القدم وهذه سنة سنها لنا العالم الرياضي
نحن الشعب السعودي اللعبة الأم هي كرة القدم نتباين ما بين الهلال والنصر والإتحاد والأهلي والشباب والإتفاق وغيرها من الأندية إلا أن التعصب الكروي لا يزال هو حال تشجيعنا حتى في اللفظ تسمع البعض يقول أنا متعصب هلالي أو إتحادي أو أهلاوي ...... ويعني بمتعصب مشجع ـــ ولك فيها عبرة أيها اللبيب ـــ
أصبحت وغدت أندية السعودية صرح إعلامي وتناست الكرة المكورة التي يهندس دحرجتها المحترفون إلى الإعلام بما فيه الصحافة والتلفاز وكذلك المنتديات
افتقدنا المنافسة الشريفة بين الأندية العريقة وعقب كل مبارة تحليل لا يغير من الحقيقة شيء ولاينهج أهدافَا سامية بل وجهته إلى التقليل من شأن الفريق الآخر وتبرير الأخطاء المرتكبة ويتبروز هدفه وهونشر سم العداوة بين جماهير الأندية
لاحظنا عقب مبارة النصر والهلال
القنوات تعج بالبرامج المتعددة منها برامج تحلل وبرامج تهنئ وبرامج تعيد المباراة وتجري حوارات متعددة
وكذلك المنتديات ينقسم الأعضاء إلى حزبين في ساحة تكسوها الشتيمة والأساليب القبيحة ويتباين الأشخاص الفائز لم يكتف بالفرح بل يريد التعاسة لخصمه فيبدأ وكأنه أتى بما أتى به الأيوبي صلاح متغطرسًا لا يعلم أن حيلته لا تتجاوز الحديث في أمر قال لصاحبه دعني
أما عقب مباراة الهلال والإتحاد
فبالإضافة لما جرى سابقًا استجد ما لم يكن بالحسبان قبل المباراة الكل يتوعد الآخر بالفوز وعقب المبارة الإتحاد ينكر أحقية الهلال في الحصول على المركز الأول والهلال يجادل ويبين ويدلل ولازال الصراع مستمرًا فزمن المباراة تسعين دقيقة وصداها يبقى أسابيع عديدة
الحقيقة حالنا تدهور في التشجيع وفي اللعب وفي الإعداد للمواجهات الداخلية والخارجية
الحال العام للأندية هو حال المنتخب ونعلم جميعًا حال أنديتنا ومنتخبنا
لندع النزاع المبتذل ونتجه نحو الريادة في التفاهم والتناسق الرياضي لنصنع أندية تستطيع دعم المنتخب بكوادر مختلفة من لاعبين وأجهزة إدارية تحمل المنتخب إلى كأس العالم
وأخيرًا
منتدى الرياضة السعودية في منتديات بلقرن
منتدى يطرح المواضيع المتعددة المختصة بالأندية السعودية ويتيح المشاركات في المواضيع ومناقشتها بأبعادها المختلفة ويزود القارئين بالأخبار الرياضية مزامنة مع وقت حدوثها ويدعوا رواد المنتدى من مشرفين وأعضاء إلى الطرح الشامخ المفيد النقي من شوائب التعصب وينكروا على كل من يبذر في المنتدى الشر بأي نوع من أنواعه وكذلك ينكروا على كل كاتب يحاول إثارة الفتنة والبلبلة
تعليق