نشرت العديد من المقالات في المجلات الطبية ووسائل الإعلام حول تخاذل الانطاف عالمياً عند الرجال في السنوات الماضية مع نقص في عدد الحيوانات المنوية وارتفاع نسبة الإصابة بالخصيات غير النازحة إلى الصفن أو العالقة وبسرطان الخصية والبول التحتاني. وقد أبرز الخبراء تأثير العوامل البيئوية على حدوثها ومن أهمها مواد (الدايوكسين (Dioxins وهي من اسم المواد بالنسبة لمفعولها السلبي الصماوي وهي متواجدة في المنتجات الصناعية الجانبية كالمواد المرمدية أو صهر المعادن وصناعة الورق واللب وفي المبيدات وأما بعض الأشخاص فقد يتعرضون لها في بعض المأكولات والمشروبات مثل اللحم الحيواني والحليب ومشتقاته.
وقد أبرزت الاختبارات الحيوانية ترابط (الدايوكسين) مع زيادة الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية والضمور الجسدي والوفاة فضلاً عن تأثيرها السلبي على الجهاز التناسلي وانخفاض حجم البروستاتا والخصيتين والحويصلات المنوية ونقص في معدل الهرمون المذكّر وعدد الحيوانات المنوية وجودتها وتسببها للعقم وأما عند الأشخاص فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الدايوكسين قد يعرضهم إلى السرطان والأمراض المناعية والعصبية وتخاذل النمو العصبي مع احتمال تأثيرها على الجهاز التناسلي وتخفيضها للهرمون المذكّر وتأثيرها السلبي على عدد وسرعة وشكل الحيوانات المنوية ونمو البروستاتا مع نقص في حجمها فضلاً عن تسببها في تأخير سن البلوغ.


منقووول