• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضربت كتفها بكتفه فماذا حصل بعدها؟؟؟؟؟؟

    خرج من البيت وركب سيارته وفي ذهنه ألف سؤال وسؤال، فالجميع يثني على زوجته ويحسدونه عليها، لكنه لا يراها تشبع ما في نفسه، قريباته يقولون إنها جميلة وأنيقة، لكنه أصبح يعتقد أنهم يجاملونه لكثرة ما يسمعونه يمدح المغنيات والممثلات ويتغزّل بهن، لقد أعماه الإعلام وجعله لا يقف عند شواطئ بحر الجمال، فكل ليلة يرى من تفوق زوجته جمالاً وما إن يقلب القناة حتى يقع بصره على فاتنة أخرى تتمايل بشكلها الأنيق وجسدها العاري، فلم يعد يأبه لما تلبسه زوجته ولا لتسريحتها التي كانت تبهره، لقد أحدث الدش الذي أدخله بيته نقلة في حياته الزوجية وتطورات لم يكن يتوقعها.
    يا الله!!... لقد هِمت على وجهي وهاأنذا في السوق، ما الذي جاء بي إلى هنا؟!... نعم إنه عقلي الباطن (كما يقولون).
    نزل من سيارته وأصبح يمشي بين المحلات ويقلب ناظريه في النساء، فتلك تلبس عباءة الفراشة وتلك شكلها كالسمكة وأما تلك فملثمة بلثام متحرك، ورابعة فتحت عباءتها لترينا أنها تلبس البنطال، أشكال وألوان من الفتيات المستعرضات، لا ينزل بصره عنهن إلا إذا رأى العفيفة التي تُعرف بعباءتها وقفازيها وجواربها والتي تحرم المتطفلين من أمثاله رؤية شيءٍ من جسدها، ومع ذلك فإن نفسه تأبى إلا أن تقف لها تعظيماً وإجلالاً، إنها تذكره بتلك التي تركها في البيت.
    مرت بجواره فتاة قد أوسعت فتحت نقابها، وعندما اقتربت منه ضربته بكتفها، التفت إليها...
    قالت: آسفة ما كنت أقصد!
    ... لكنّ عينيها تدل على ابتسامة مخفية.
    كاد قلبه أن يطير من مكانه، فما هذا القوام الممشوق وتلك العينان الجميلتان التي تسحر، أبدّها ببصره وتبعها على خجل، فهذه أول مرة في حياته يلحق بامرأة لا تحل له.
    لقد زاد من شوقه وفضوله تلك الالتفاتات التي ترميه بها بين الفينة والأخرى، لم يتمالك نفسه، فقد رجع إلى سيارته بسرعة، وذهب إلى حيث وقفت وكأنها تقول له... اخرج بنا من هاهنا!
    اقترب منها وضربات قلبه تتسارع وهو لا يكاد يصدق أنها ستركب بجواره، لقد فتحت الباب وجلست، ثم قالت بصوت متغنّج: هاي.
    قال: هاي يا قمر، وين تبغينا نروح؟!
    قالت: على كيفك!
    أحسست بقلبه قد انخلع من مكانه، ولم يعد يبصر الطريق أمامه، فربما مرّ على نفس المكان عدة مرات دون أن يشعر، لم يعد يحس بالوقت، كان هو الذي يتحدث ويبدي سعادته بهذا اللقاء، لم يترك وصفاً جميلاً إلا وصفها به، ولم يشعر بنفسه إلا ويدها تلمس يده، عندها أدرك أن عليه أن يبحث عن مكان ليجلسا فيه.
    قالت: أنا تأخرت، ولعلنا نلتقي مرة أخرى، ولنكن على اتصال.
    طلبت منه أن يوصلها إلى بيتها، وعندما اقتربا أحسّ بشي من الحرج فمكانها فيما يبدو قريباً من بيته، قد تكون إحدى بنات العمّ صالح، لكن الأمر تعدى ذلك فقد أصبحا أما بيته!!
    عندها قالت: قف عندك، الله يعطيك العافية على هذه الجولة الجميلة وهذا الكلام الحلو.
    أوقف سيارته وتوقفت معها كل حركة في جسده...
    لقد كانت تلك الفاتنة، والبارعة القوام والتي كاد أن ينخلع لها قلبه من مكانه... هي زوجته!!

  • #2
    الاخ خالد

    قصة من اجمل ماقرات 0مضحكة مبكية في نفس الوقت

    هل لديه الجراة بان يرجع الى منزله ويضع عينه بعين زوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بكل تاكيد 0انه قادر على ذلك فمن لم يراقب الله فمن الاحرا به عدم مراقبة خلق الله

    تعليق


    • #3
      ِشكراً أخي الغالي على مرورك
      ولابد من معرفة أن الحرام دائماً في أعين الضعفاء مرغوب فيه
      { فكل ممنوع مرغوب }
      ومن وجهة نظري أن المتحشمة في جمالها أحسن من المتبرجة بحركاتها
      كفانا الله وأياكم شر الحرام

      تعليق


      • #4
        مشكور اخوي ويعطيك الف عافيه على هذي القصه
        رااااائعه ننتظر إبداااعك

        تعليق


        • #5
          هذه القصة رائعة ومشكور على القصة

          تعليق


          • #6
            مشكوووووووووووور اخي على القصه

            وفيها من الالم

            مايجعلني غير قادرة على التعبير



            شكرا لك.............


            وشكرا للرجل الذي لم يتوقف عن ايلام الانثىىىىىىىىىىىىى

            تعليق


            • #7
              طبع في الخليقه وما أدري كيف حله

              تعليق

              يعمل...
              X