وصية سيدنا أبي بكر رضي الله عنه
وصية أبي بكر رضي الله عنه عن أبي المليح
أن أبا بكر رضي الله عنه لما حضرته الوفاة
أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلتا عنّي :
إنّ لله عز و جل حقّا بالليل لا يقبله بالنهار ,
و إن لله عز وجل حقا بالنهار لا يقبله بالليل ,
و إنه عز وجل لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ,
ألم ترى إنّما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة
بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم ,
و حق لميزان لا يوضع فيه إلا حقاّ ، أن يثقل ,
ألم تر إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة
بإتباعهم الباطل في الدنيا , و خف ذلك عليهم
و حق لميزان لا يوضع فيه إلا باطلاَ، أن يخفّ ،
ألم "تر" أن الله عزّ وجلّ أنزل أية الرجاء عند أية الشدّة،
وآية الشدّة عن آية الرجاء ، لكي يكون العبد راغباً راهباً ،
لا يلقي بيده إلى التهلكة ، لا يتمنّى على الله عزّ وجلّ غير الحقّ ،
فإن أنت حفظت وصيتي فلا يكوننّ غائب أحبّ إليك من الموت ،
ولا بدّ لك منه ، وإن أنت ضيعت وصيتّي هذه
فلا يكوننّ غائب أبغض إليك من الموت ،
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم
===================
وصية سيدنا عمر رضي الله عنه:
عن الشعبي قال : لمّا طعن عمر رضي الله عنه
جاء ابن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين !
أسلمت حين كفر الناس ,
و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
حين خذله الناس , و قتلت شهيداً و لم يختلف عليك اثنان ,
و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راضٍ .
فقال له : أعد عليّ مقالتك ، فأعاد عليه فقال :
المغرور من غررتموه ,
و الله لو أنّ لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت
لافتديت به من هول المطلع .
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم
=================
وصية سيدناعثمان بن عفان رضي الله عنه
وعن العلاء بن الفضل عن أبيه قال:
لمّا قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا .
ففتحوه فوجدوا فيه حقّة فيها ورقة مكتوب فيها
هذه وصية عثمان بن عفان :
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له
و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم
و أن الجنة حق . وأن النار حقّ،
و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه ،
إن الله لا يخلف الميعاد ، عليها يحيا ،و عليها يموت ،
و عليها يبعث إن شاء الله . عزّ وجلّ.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
==================
وصية سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه:
وعن الشعبي لمّ ضرب علي بن أبي طالب
رضي الله عنه تلك الضربة
قال : ما فعل ضاربي ؟
قالو : قد أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي ,
فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ,
و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن رضي الله عنه أن يغسله
و لا يغالي في الكفن
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
" لا تغالوا في الكفن فإنّه يسلب سلباً سريعا"
و امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا ,
فإن كان خيرا عجلتموني إليه ,
و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
===========================
رضي الله عنهم وأرضاهم وحشرنا وأياهم في جنات النعيم
وصية أبي بكر رضي الله عنه عن أبي المليح
أن أبا بكر رضي الله عنه لما حضرته الوفاة
أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:
إني أوصيك بوصية , إن أنت قبلتا عنّي :
إنّ لله عز و جل حقّا بالليل لا يقبله بالنهار ,
و إن لله عز وجل حقا بالنهار لا يقبله بالليل ,
و إنه عز وجل لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ,
ألم ترى إنّما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة
بإتباعهم الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم ,
و حق لميزان لا يوضع فيه إلا حقاّ ، أن يثقل ,
ألم تر إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة
بإتباعهم الباطل في الدنيا , و خف ذلك عليهم
و حق لميزان لا يوضع فيه إلا باطلاَ، أن يخفّ ،
ألم "تر" أن الله عزّ وجلّ أنزل أية الرجاء عند أية الشدّة،
وآية الشدّة عن آية الرجاء ، لكي يكون العبد راغباً راهباً ،
لا يلقي بيده إلى التهلكة ، لا يتمنّى على الله عزّ وجلّ غير الحقّ ،
فإن أنت حفظت وصيتي فلا يكوننّ غائب أحبّ إليك من الموت ،
ولا بدّ لك منه ، وإن أنت ضيعت وصيتّي هذه
فلا يكوننّ غائب أبغض إليك من الموت ،
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم
===================
وصية سيدنا عمر رضي الله عنه:
عن الشعبي قال : لمّا طعن عمر رضي الله عنه
جاء ابن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين !
أسلمت حين كفر الناس ,
و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
حين خذله الناس , و قتلت شهيداً و لم يختلف عليك اثنان ,
و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راضٍ .
فقال له : أعد عليّ مقالتك ، فأعاد عليه فقال :
المغرور من غررتموه ,
و الله لو أنّ لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت
لافتديت به من هول المطلع .
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم
=================
وصية سيدناعثمان بن عفان رضي الله عنه
وعن العلاء بن الفضل عن أبيه قال:
لمّا قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا .
ففتحوه فوجدوا فيه حقّة فيها ورقة مكتوب فيها
هذه وصية عثمان بن عفان :
بسم الله الرحمن الرحيم .
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له
و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم
و أن الجنة حق . وأن النار حقّ،
و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه ،
إن الله لا يخلف الميعاد ، عليها يحيا ،و عليها يموت ،
و عليها يبعث إن شاء الله . عزّ وجلّ.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
==================
وصية سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه:
وعن الشعبي لمّ ضرب علي بن أبي طالب
رضي الله عنه تلك الضربة
قال : ما فعل ضاربي ؟
قالو : قد أخذناه
قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي ,
فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ,
و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم أوصى الحسن رضي الله عنه أن يغسله
و لا يغالي في الكفن
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
" لا تغالوا في الكفن فإنّه يسلب سلباً سريعا"
و امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا ,
فإن كان خيرا عجلتموني إليه ,
و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .
===========================
رضي الله عنهم وأرضاهم وحشرنا وأياهم في جنات النعيم
منقووووووووووووووووووووووووووو وووول
تعليق