تويت
مقال سعود الصرامي
** موافقة الأمير الأديب عبدالرحمن بن مساعد على ترؤس نادي الهلال لأربع سنوات مقبلة، وإعلانه لمجلس إدارته وتنصيبه رسمياً يوم الأربعاء الماضي في الجمعية العمومية، من أهم القرارات، التي سجلها الوسط الرياضي، فسموه من الشخصيات المرموقة التي خدمت الهلال ورياضة الوطن والتي ننادي بضرورة وجودها بينا لتعزيز المنافسة الشريفة والروح الرياضية.
** أكثر ما يعجبني في رئيس الهلال الجديد الشفافية والمصداقية اللتان يتمتع بهما مثل شقيقه الأمير عبدالله بن مساعد، والأمراء الوليد بن بدر وفيصل بن تركي وخالد بن عبدالله وكذلك منصور البلوي وخالد البلطان وعبدالعزيز العنقري وعبدالعزيز الدوسري ورجال آخرين خدموا رياضة الوطن، ولهذا قال سموه إنه تسلم الهلال وديونه تزيد عن (19) مليون ريال وليس (5) ملايين!!.
** الأمير عبدالرحمن بن مساعد قال أنه سيخصص (25)% من دخل مباريات الهلال للجمعيات الخيرية، فصفق له صالح الحمادي، تركي السديري، خلف ملفي وبعض رموز التعصب الهلالي، فالفكرة ليست جديدة فرئيس الاتحاد السابق كان صاحب المبادرات في هذا الجانب، فالتاريخ لا يكذب وأيضاً لا يرحم!
** البلوي إبان رئاسته خصص دخل بعض مباريات فريقه لشهداء الواجب وللجمعيات الخيرية وقدم (3) ملايين لضحايا (تسونامي) وتكفل بسفر (100) مشجع لألمانيا لمساندة الأخضر في مونديال (2006) واشترى تذاكر مباراة السعودية والكويت المؤهلة لنهائيات كأس العالم الماضية، ودعم بعض اللاعبين القدامى والحاليين، وقدم أموالاً طائلة لكل أندية الوطن منها الهلال حيث كافأ طائرة الأزرق بعد حصولهم على بطولة الخليج!
** أيضاً إدارة النصر الحالية، أسهمت في أداء دورها الاجتماعي والثقافي في بعض المواقف فخصصت (100) ألف ريال للعثور على طفلة المجمعة الغائبة وساعدت لاعب الهلال السابق عادل عبدالرحيم للعودة لأهله بعد أن قدم عضو شرف هلالي يملك معرضاً للسيارات شكوى ضده أمام الجهات الرسمية، والحال ينطبق على مدافع الهلال عبدالله سليمان الذي ساعده البلوي بعد أن تجاهله الهلاليون وفي مقدمتهم الحمادي!
** ما قرره الأمير عبدالرحمن بن مساعد رائع وجميل ويشكر عليه وبالتأكيد فهذا استنساخ لمبادرات البلوي، لكنه التعصب فسيطرة الأقلام الهلالية على الآلة الإعلامية المحلية، قللت ما قدمه منصور وإدارات الأهلي، الشباب والنصر في هذا الجانب!
** صالح الحمادي وأمثاله أصحاب (الحظوة) الإعلامية والمنتشرون في المطبوعات والقنوات الرياضية وغيرها ليسوا الأجدر أو الأفضل على المستوى الصحفي في بلادنا لكنهم وصولوا إلى رئاسة التحرير لعدة أسباب أهمها الميول الهلالية والصداقة ثانياً ولا غير ذلك، ومن يقل أنني أتحامل فليقدم حجته.
** صالح الحمادي صاحب تاريخ أسود في الإعلام الرياضي وضد رياضة الوطن وكل ما يهمه (هلاله) فتاريخه مليء بالمخالفات والسقطات والإساءة لكل من يخالفه الميول، فلا يملك روح المبادرة مثل أبي ثامر.
** انتقد الأمير عبدالرحمن بن سعود (يرحمه الله) أثناء ترؤسه لإحدى المطبوعات المتخصصة، وطالب برحيله من النصر في أكثر من موقع وكان آخرها (مهاجمته) لأبي خالد بعد فوز الهلال على النصر في نهائي دوري أبطال العرب بعد أن احتسب الحكم المغربي الراحل (بلقولة) ضربة جزاء غير صحيحة اعترض عليها النصراويون ومحبو كرة القدم الشرفاء وصالح ليس منهم.
** نال كثيراً الحمادي من الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بعد أن قال أبوسعود إن الترجي كان الأحق بالبطولة من الهلال، وإن المهاجم التونسي عبدالقادر بالحسن كان من المفروض عليه استثمار الفرصة الانفرادية التي سنحت له!!
** الحمادي (هذا) الذي استغل (تغلغله) في المطبوعات الصحفية (تحول) إلى مداح للأميرين عبدالرحمن بن سعود وممدوح بن عبدالرحمن، وقد يقول قائل إنه (متناقض) فالحقيقة الغائبة أنه منذ أن ترك منزله واستأجر الدور العلوي وأطروحاته متقلبة الله يهديه!
** مواقفه ضد ماجد عبدالله والنصر معروفة، فقد هاجم ماجد كثيراً بعد تأهل الأخضر لنهائيات 1994م، وشكك في وطنيته ولوث دمه، وسمح بنشر (خبر) أن عميد لاعبي العالم من حق نجمة كرة النساء السويدية (هايدي) ومارس ضغطاً هائلاً على اللجان المحلية والآسيوية لحرمان النصر من الحضور في مونديال البرازيل، لينال (التبويخ) من أمير الشباب الراحل.
** ماجد أحمد عبدالله يعرف حقد الحمادي عليه، فرفض النجم التاريخي للكرة السعودية الجلوس معه في الاستديو التحليلي، أو توجيه دعوة له لحضور حفل التكريم، لأنه ضد رياضة الوطن ولا يعرف إلا مهاجمة الآخرين من أجل هلاله فكيف نثق في طرحه البغيض.
** هاجم طلعت لامي وأحمد مسعود وأحمد جميل ومحمد الخليوي ومحمد نور والعديد ممن خدموا أعرق الأندية السعودية واليوم يمدحهم (لذر الرماد في العيون) ودس السم في العسل من أجل زعزعة استقرار الاتحاد، فهذه سياسته الانتهازية التي عرف بها!
** حديثه عن البلطان والسبهان، لم يكن لائقاً، فكيف يصف الصلح النصراوي الشبابي، بعبارات (شوارعية) رغم أن الرسالة الإعلامية الوطنية الصادقة تفرض عليه وعلى غيره تنمية المنافسة الشريفة والروح الرياضية، ألم أقل لكم إن الرجل مجموعه تناقضات ويعيش حالة نفسية غير مستقرة جعلته يستأجر الدور العلوي!
** أخوة عرب جاؤوا لخدمة الرياضية السعودية أمثال الفلسطيني عبدالله أبوخاطر، والسوداني الفاتح عثمان، وغيرهما نالوا نصيبهم من التجريح والتقليل من الحمادي، فقرروا الرحيل، لأن صالح يعتقد أنه الأحق بالمناصب منهم، فهو يدعي أنه يفهم في الاحتراف والتحكيم، وصيانة الملاعب والفروسية (يعني بتاع كله) على قول الأخوة المصريين، الغريب أن (فهلوته) لم تدفعه للترشح للاتحادات الرياضية، لأنه يعرف أنه لن ينجح بل وصل الأمر إلى رفض أندية الزلفي مدينته التي ولد فيها ترشيحه!
** صالح الحمادي أو (بتاع كله) أصبح يتحدث عن العقود الاستثمارية، وقال إن الأمير الوليد بن بدر سبق وأن قال إن النصر يحترم عقوده، ولن يتجاوزها، وسيكمل عقد (ماسا) ولن يوقع مع الاتصالات!
** ياشين الجهل والتعصب، فرجال القانون والمحامون الذين درسوا عقد الاتصالات، و(ماسا) لم يجدوا تعارضاً فيه، وسمحو للنصر بتوقيع عقد الاتصالات، مقابل رقم قياسي، والحمادي انزعج من ذلك، لأن عقد النصر تفوق على الهلال، فتعصبه لـ (هلاله) وحقده على النصر والاتحاد وعلى الوليد بن بدر ومنصور البلوي لا حدود له، فراح يهاجم في كل مكان من دون تركيز وكل ذلك خوفاً على ناديه.
** الحمادي علاقته بالعقود الاستثمارية، مثل علاقة (سواقي) البنغالي (علم) بسوق الأسهم، ومع هذا يفتى وينظر وخلف يسمح بالنشر، ثم يذهبان للاستراحة لتقبل التهاني والتبريكات من المتعصبين، والضحية رياضة الوطن والروح الرياضية والمنافسة الشريفة، الذي يحاول تدميرها الحمادي وأمثاله الذين يزعجهم تطور أندية الوطن فهم يرون الهلال فقط ومن بعده الطوفان.
** الحمادي لم يتفوه بـ (بنت شفه) لحظة إلغاء إدارة الهلال السابقة عقود الاتصالات، هاتريك، صلة، والتوقيع مع موبايلي، لأنه لا يستطيع فعل ذلك، فراح يهاجم رئيس القادسية والوحدة لماذا لم يتنازلا للهلال عن عبدالمطلب الطريدي وأسامة هوساوي للأزرق الغالي!.
** مسكينة رياضة الوطن فإعلامها يقوده كوادر متعصبة من أمثال الحمادي صاحب المواقف المتقلبة والتي يحددها نوع الخدمة التي تقدم للهلال فكم عانى منه ومن أكاذيبة الدكتور صالح أحمد بن ناصر، عبدالرحمن الدهام، عبدالله الدبل (يرحمه الله)، محمد الطويل، حافظ المدلج وأخيراً وليس آخر علي حمدان، الذي قلل منه في مقالة الاثنين الماضي، ومن السلك العسكري الذي يعمل فيه بطريقة (مقززة) لكنها ليست مستغربة على رجل يملك أخلاقيات الحمادي، الصديق الشخصي والخاص للمغربي محمد بنيس!.
** الحمادي أسلوبه مكشوف وقديم ورخيص فبعد أن هاجم الوليد بن بدر امتدح الأمير فيصل بن عبدالرحمن في محاولة غبية منه لضرب علاقة الرئيس بالنائب (متجاهلاً) أن الرجلين متفاهمان ومتعاونان في أسلوب إدارة النصر.
** رسالتي الأخيرة موجهه للأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق بأن يصدر قراراته التربوية بوقف الحمادي وملفي والسديري، من الاستمرار في مهاجمة الرجال الذين جاؤوا لخدمة رياضة الوطن في عمل تطوعي تاركين المال والأهل والولد مضحين بالوقت والجهد لكنهم نالوا التجريح والإساءة لمجرد عملهم في أنديتهم المنافسة للهلال الذي يشجعه لدرجة (الهوس).. الحمادي، خلف، تركي السديري الذين حولوا القلم إلى علم بألوان الزعيم رافعين شعار (يا ويلك يا للي تعادي نادينا يا ويلك ويل)...!
تسلم يمينك يابطل
جريدة الرياضي
** أكثر ما يعجبني في رئيس الهلال الجديد الشفافية والمصداقية اللتان يتمتع بهما مثل شقيقه الأمير عبدالله بن مساعد، والأمراء الوليد بن بدر وفيصل بن تركي وخالد بن عبدالله وكذلك منصور البلوي وخالد البلطان وعبدالعزيز العنقري وعبدالعزيز الدوسري ورجال آخرين خدموا رياضة الوطن، ولهذا قال سموه إنه تسلم الهلال وديونه تزيد عن (19) مليون ريال وليس (5) ملايين!!.
** الأمير عبدالرحمن بن مساعد قال أنه سيخصص (25)% من دخل مباريات الهلال للجمعيات الخيرية، فصفق له صالح الحمادي، تركي السديري، خلف ملفي وبعض رموز التعصب الهلالي، فالفكرة ليست جديدة فرئيس الاتحاد السابق كان صاحب المبادرات في هذا الجانب، فالتاريخ لا يكذب وأيضاً لا يرحم!
** البلوي إبان رئاسته خصص دخل بعض مباريات فريقه لشهداء الواجب وللجمعيات الخيرية وقدم (3) ملايين لضحايا (تسونامي) وتكفل بسفر (100) مشجع لألمانيا لمساندة الأخضر في مونديال (2006) واشترى تذاكر مباراة السعودية والكويت المؤهلة لنهائيات كأس العالم الماضية، ودعم بعض اللاعبين القدامى والحاليين، وقدم أموالاً طائلة لكل أندية الوطن منها الهلال حيث كافأ طائرة الأزرق بعد حصولهم على بطولة الخليج!
** أيضاً إدارة النصر الحالية، أسهمت في أداء دورها الاجتماعي والثقافي في بعض المواقف فخصصت (100) ألف ريال للعثور على طفلة المجمعة الغائبة وساعدت لاعب الهلال السابق عادل عبدالرحيم للعودة لأهله بعد أن قدم عضو شرف هلالي يملك معرضاً للسيارات شكوى ضده أمام الجهات الرسمية، والحال ينطبق على مدافع الهلال عبدالله سليمان الذي ساعده البلوي بعد أن تجاهله الهلاليون وفي مقدمتهم الحمادي!
** ما قرره الأمير عبدالرحمن بن مساعد رائع وجميل ويشكر عليه وبالتأكيد فهذا استنساخ لمبادرات البلوي، لكنه التعصب فسيطرة الأقلام الهلالية على الآلة الإعلامية المحلية، قللت ما قدمه منصور وإدارات الأهلي، الشباب والنصر في هذا الجانب!
** صالح الحمادي وأمثاله أصحاب (الحظوة) الإعلامية والمنتشرون في المطبوعات والقنوات الرياضية وغيرها ليسوا الأجدر أو الأفضل على المستوى الصحفي في بلادنا لكنهم وصولوا إلى رئاسة التحرير لعدة أسباب أهمها الميول الهلالية والصداقة ثانياً ولا غير ذلك، ومن يقل أنني أتحامل فليقدم حجته.
** صالح الحمادي صاحب تاريخ أسود في الإعلام الرياضي وضد رياضة الوطن وكل ما يهمه (هلاله) فتاريخه مليء بالمخالفات والسقطات والإساءة لكل من يخالفه الميول، فلا يملك روح المبادرة مثل أبي ثامر.
** انتقد الأمير عبدالرحمن بن سعود (يرحمه الله) أثناء ترؤسه لإحدى المطبوعات المتخصصة، وطالب برحيله من النصر في أكثر من موقع وكان آخرها (مهاجمته) لأبي خالد بعد فوز الهلال على النصر في نهائي دوري أبطال العرب بعد أن احتسب الحكم المغربي الراحل (بلقولة) ضربة جزاء غير صحيحة اعترض عليها النصراويون ومحبو كرة القدم الشرفاء وصالح ليس منهم.
** نال كثيراً الحمادي من الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بعد أن قال أبوسعود إن الترجي كان الأحق بالبطولة من الهلال، وإن المهاجم التونسي عبدالقادر بالحسن كان من المفروض عليه استثمار الفرصة الانفرادية التي سنحت له!!
** الحمادي (هذا) الذي استغل (تغلغله) في المطبوعات الصحفية (تحول) إلى مداح للأميرين عبدالرحمن بن سعود وممدوح بن عبدالرحمن، وقد يقول قائل إنه (متناقض) فالحقيقة الغائبة أنه منذ أن ترك منزله واستأجر الدور العلوي وأطروحاته متقلبة الله يهديه!
** مواقفه ضد ماجد عبدالله والنصر معروفة، فقد هاجم ماجد كثيراً بعد تأهل الأخضر لنهائيات 1994م، وشكك في وطنيته ولوث دمه، وسمح بنشر (خبر) أن عميد لاعبي العالم من حق نجمة كرة النساء السويدية (هايدي) ومارس ضغطاً هائلاً على اللجان المحلية والآسيوية لحرمان النصر من الحضور في مونديال البرازيل، لينال (التبويخ) من أمير الشباب الراحل.
** ماجد أحمد عبدالله يعرف حقد الحمادي عليه، فرفض النجم التاريخي للكرة السعودية الجلوس معه في الاستديو التحليلي، أو توجيه دعوة له لحضور حفل التكريم، لأنه ضد رياضة الوطن ولا يعرف إلا مهاجمة الآخرين من أجل هلاله فكيف نثق في طرحه البغيض.
** هاجم طلعت لامي وأحمد مسعود وأحمد جميل ومحمد الخليوي ومحمد نور والعديد ممن خدموا أعرق الأندية السعودية واليوم يمدحهم (لذر الرماد في العيون) ودس السم في العسل من أجل زعزعة استقرار الاتحاد، فهذه سياسته الانتهازية التي عرف بها!
** حديثه عن البلطان والسبهان، لم يكن لائقاً، فكيف يصف الصلح النصراوي الشبابي، بعبارات (شوارعية) رغم أن الرسالة الإعلامية الوطنية الصادقة تفرض عليه وعلى غيره تنمية المنافسة الشريفة والروح الرياضية، ألم أقل لكم إن الرجل مجموعه تناقضات ويعيش حالة نفسية غير مستقرة جعلته يستأجر الدور العلوي!
** أخوة عرب جاؤوا لخدمة الرياضية السعودية أمثال الفلسطيني عبدالله أبوخاطر، والسوداني الفاتح عثمان، وغيرهما نالوا نصيبهم من التجريح والتقليل من الحمادي، فقرروا الرحيل، لأن صالح يعتقد أنه الأحق بالمناصب منهم، فهو يدعي أنه يفهم في الاحتراف والتحكيم، وصيانة الملاعب والفروسية (يعني بتاع كله) على قول الأخوة المصريين، الغريب أن (فهلوته) لم تدفعه للترشح للاتحادات الرياضية، لأنه يعرف أنه لن ينجح بل وصل الأمر إلى رفض أندية الزلفي مدينته التي ولد فيها ترشيحه!
** صالح الحمادي أو (بتاع كله) أصبح يتحدث عن العقود الاستثمارية، وقال إن الأمير الوليد بن بدر سبق وأن قال إن النصر يحترم عقوده، ولن يتجاوزها، وسيكمل عقد (ماسا) ولن يوقع مع الاتصالات!
** ياشين الجهل والتعصب، فرجال القانون والمحامون الذين درسوا عقد الاتصالات، و(ماسا) لم يجدوا تعارضاً فيه، وسمحو للنصر بتوقيع عقد الاتصالات، مقابل رقم قياسي، والحمادي انزعج من ذلك، لأن عقد النصر تفوق على الهلال، فتعصبه لـ (هلاله) وحقده على النصر والاتحاد وعلى الوليد بن بدر ومنصور البلوي لا حدود له، فراح يهاجم في كل مكان من دون تركيز وكل ذلك خوفاً على ناديه.
** الحمادي علاقته بالعقود الاستثمارية، مثل علاقة (سواقي) البنغالي (علم) بسوق الأسهم، ومع هذا يفتى وينظر وخلف يسمح بالنشر، ثم يذهبان للاستراحة لتقبل التهاني والتبريكات من المتعصبين، والضحية رياضة الوطن والروح الرياضية والمنافسة الشريفة، الذي يحاول تدميرها الحمادي وأمثاله الذين يزعجهم تطور أندية الوطن فهم يرون الهلال فقط ومن بعده الطوفان.
** الحمادي لم يتفوه بـ (بنت شفه) لحظة إلغاء إدارة الهلال السابقة عقود الاتصالات، هاتريك، صلة، والتوقيع مع موبايلي، لأنه لا يستطيع فعل ذلك، فراح يهاجم رئيس القادسية والوحدة لماذا لم يتنازلا للهلال عن عبدالمطلب الطريدي وأسامة هوساوي للأزرق الغالي!.
** مسكينة رياضة الوطن فإعلامها يقوده كوادر متعصبة من أمثال الحمادي صاحب المواقف المتقلبة والتي يحددها نوع الخدمة التي تقدم للهلال فكم عانى منه ومن أكاذيبة الدكتور صالح أحمد بن ناصر، عبدالرحمن الدهام، عبدالله الدبل (يرحمه الله)، محمد الطويل، حافظ المدلج وأخيراً وليس آخر علي حمدان، الذي قلل منه في مقالة الاثنين الماضي، ومن السلك العسكري الذي يعمل فيه بطريقة (مقززة) لكنها ليست مستغربة على رجل يملك أخلاقيات الحمادي، الصديق الشخصي والخاص للمغربي محمد بنيس!.
** الحمادي أسلوبه مكشوف وقديم ورخيص فبعد أن هاجم الوليد بن بدر امتدح الأمير فيصل بن عبدالرحمن في محاولة غبية منه لضرب علاقة الرئيس بالنائب (متجاهلاً) أن الرجلين متفاهمان ومتعاونان في أسلوب إدارة النصر.
** رسالتي الأخيرة موجهه للأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق بأن يصدر قراراته التربوية بوقف الحمادي وملفي والسديري، من الاستمرار في مهاجمة الرجال الذين جاؤوا لخدمة رياضة الوطن في عمل تطوعي تاركين المال والأهل والولد مضحين بالوقت والجهد لكنهم نالوا التجريح والإساءة لمجرد عملهم في أنديتهم المنافسة للهلال الذي يشجعه لدرجة (الهوس).. الحمادي، خلف، تركي السديري الذين حولوا القلم إلى علم بألوان الزعيم رافعين شعار (يا ويلك يا للي تعادي نادينا يا ويلك ويل)...!
تسلم يمينك يابطل
جريدة الرياضي
تعليق