• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذوقيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذوقيات

    [align=right]




    أن ديننا هو دين الألفة والمحبة لذلك دعا إلى مخالطة الناس والإجتماع بهم والتعرف إليهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تعتمد على الذوق الراقي المستمد من الخلق الحسن ، ولقد امتدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله : { وإنّك لعلى خلق عظيم } . [ القلم : 4 ].
    وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ النّاسِ خلقاً . متفق عليه .

    الحقيقة أننا نرى أصناف من النّاس من خلال تعاملنا معهم سواء في محيط الاجتماع الأسري أو العمل أو الأصدقاء أو من خلال تعاملنا مع الآخرين في مجال المعاملات ، وأحياناً نقابل أشخاص لأول مرة ونكون انطباع عنهم من الوهلة الأولى خاصة عندما نكون في تجمع ويأتي هذا الشخص ويتحدث كثيراً فلا يصمت ويضحك بصوت عالٍ ويتلفظ بألفاظ بذيئة غير مبالي بمن هم حوله وطبعاً كل فرد موجود سيحكم على هذا الشخص من خلال تصرفاته وطريقة كلامه وجلسته فيصدرون حكمهم من اللقاء الأول وهم ربما لا يعرفون هذا الشخص ولكنه هو من قدّم لهم هذا الانطباع على طبق من ذهب .. !! والعكس صحيح ممكن يأتي شخص طلق الوجه ، مبتسم ، بشوش ، لبق في الكلام ، يدخل فيلقي التحية بكل ذوق ، ومن ثم يستأذن بالجلوس ويأخذ مكانه ويستمع للحضور دون مقاطعة ولو أراد الحديث أستأذن ، ” شي طبيعي ” الحاضرين سيتقبلونه ولربما أحبوه واحترموه وصدروا الحكم عليه بأنه إنسان صاحب خلق وذوق .
    جميل أن يتربى الإنسان على الخلق والذوق في التعامل مع الآخرين ، والذوق مستمد من ديننا الإسلامي فهو الرقي لأنه تناول كل جوانب الحياة في الوقت الذي أخذ الغرب عنّا هذا الذوق ليدرسوه في مدارسهم ويألفون الكتب فيه بما يسمى ” فن الإتيكيت “ .
    وأحياناً نرى كثير من الفتيات والشباب يتحدثون عن الإتيكيت والتحضّر والتمدّن المأخوذ من الغرب متناسين أن هذا الفن الراقي سبقهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمتدح نبيه بحسن خلقه الكريم ولكن بعدهم عن هدي سنته وأدبه النبوي جعلهم لا يعرفون نبيهم .. !!
    لذلك فكرت بأن اكتب عن الذوقيات وجعلت له قسم خاص لأدون في كل مره عن ذوق سنتعرف عليه من خلال هذا القسم ، أسأل الله أن يجعل فيه الفائدة وأهم ” حاجه التطبيق العملي “ لنرقى بتعاملنا مع الآخرين ، ولندعو لديننا الإسلامي من خلال خلقنا الراقي .

    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن; الساعة Jul-23-2008, 08:00 AM.

  • #2
    [align=center]بالفعل موضوع مميز أيها المتميز
    مع أن المتقيد بتعاليم الإسلام تجعلنا أفضل الشعوب ذوقاً ولكن بكل أسف نأخذ القشور وندع اللب

    تخيل وأنت واقف عند الإشارة ومستعجل وتنتظر بأدب وأنت مستعجل وإذا بشخص يأتي من اليمين ويغلق الطريق الأيمن وينتظر الإشارة ولا يعمل أي حساب لمن يحاول الدخول يميناً وعندما تفتح الأشارة تجده أول من يعبر مع أنه آخر من حضر.
    مشهد ثاني شباب بو طاعش يقف في منتصف الطريق ويتبادل أتفه الحديث مع تافه آخر وعندما تحاول العبور وعلى قولة أخواننا القصمان ( تنطب بوري ) فإنهم سينظرون إليك بنظرات تجعل فرائصك ترتعد لأنك تعلم بأنهم قوم لايوجد لديهم أي مبدأ في الحياة .
    وأترك المجال للبقية فهناك الكثير من الذوقيات نفتقدها في هذا العصر
    ولك التحية والتقدير
    [/align]

    تعليق


    • #3
      ((إنَّ الالتزام الحقيقيَّ يخلق وعياً بما حولنا، وعياً اجتماعيّا، مثَّله أروع تمثيلٍ الفاروق عمر رضي الله عنه، حين قال له رجل: إنَّ فلاناً رجل صدق، فقال له: "هل سافرت معه؟" قال: لا، قال: "فهل كانت بينك وبينه معاملة؟" قال: لا، قال: "فهل ائتمنته على شيء؟" قال: لا، قال: "فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد؟!". ))

      لم اجد ابلغ مما قاله الفاروق رضي الله عنه للمشاركه في هذا الموضوع المميز ولنا فيه وفي رسول الهدى من قبله الاسوة الحسنه

      بارك الله فيك اخي الحبيب وشكر الله لك

      تعليق


      • #4
        موضوع شيق وجميل ويستحق المتابعه لما فيه الفائده علينا جميعا .

        أيضا نلاحظ في بعض المجالس ممن يستهزيء بالأخرين عن طرق الغمز بالعين بالاضافه للتنكيت على الطرف الأخر ومحاولة الاستنقاص من شخصه . ( على قولتهم مزح(ن) وفيه الغفصي . )

        مع العلم بان الطرف الأخر يتغاضى عن هذه المهزله احتراما للمجلس والحاضرين وإعتبار رده على من يتبع هذا الأسلوب الرخيص سوف ينزله لمستوى المتحدث فيفضل السكوت والترفع ..

        شكرا أبو الحسن .. ودمتم في حفظ الرحمن
        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالخالق بن جاري; الساعة Jul-24-2008, 09:05 AM.
        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



        تعليق


        • #5
          في عصرنا العباسي كان الناس اشد مايكونون حرصا على مراعاة الذوق العام كبارهم وصغارهم وكانت حقوق الاخرين تعد اولوية قصوى

          اما في عصركم هذا فإني ارى اختلافا كثيرا وتمردا على الاخلاق الكريمة وادبيات الذوق العام بالرغم مما اجده من ثورة علمية كبرى


          هارون الرشيد

          تعليق


          • #6

            في الحقيقة موضوع قمة في الروعة وغاية في الأهمية
            وقد ذكر محمد احمد الراشد في كتابه معا نرتقي
            جملة من القواعد والاساسيات التي ينبغي للمسلم وخاصة الداعية ان يتحلى بها
            ونحن كلنا دعاة الى الله
            ذكر مثلا ذوقيات يجب على المسلم فعلها في البلاد الغرب مثلا كونك داعية الى الله بأخلاقك وسمتك
            وذكر امثلة في الذوقيات في الماكل والمشرب واللبس والمخالطة والذهاب للمساجد والاماكن العامة وغيرها
            مما أخشى عليكم لو نقاتها ان تستكثروها
            لاكن لعلي ان اكون دالا للخير ولي مثل اجره
            وتحية لكاتب الموضوع

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الأستاذ :أبو الحسن

              جزاك الله خير الجزاء على تقديمك الرائع

              فنحن بأمس الحاجة لهذه القيم والمباديء للنشيء جيلاُ صالحاُ قوياُ .

              و اسمح لي بهذه المشاركة :
              *
              * ذوقيات المراسلة:

              1 - الرد على الرسالة.

              2 - استخدام اللون المناسب كالأسود أو الأزرق في كتابة الرسالة.

              3 - اختيار الأوراق المناسبة لكتابة الرسالة.

              4 - استخدام خط مقبول.

              5 - الالتزام بالقواعد الإملائية.

              6 - الالتزام بالقواعد النحوية.

              7 - الكتابة بتأن.

              8 - الترقيم .

              9 - البدء بالبسملة.

              - البدء بالمرسل إليه.


              [align=center]ودمت بخير[/align]



              وكلما حمدت
              ربي وجدت منه ما يرضيني

              تعليق


              • #8
                سلمت اخوي ...

                جزاك الله خير ...

                تعليق


                • #9
                  سلمت اناملك ابو الحسن


                  و فن الإتيكيت او كما سميته الذوقيات فن يدرس في الغرب كاعلم

                  و كذلك يدرس عندنا ولكن في جزئيه او قسم وهو التفاوض التجاري

                  يعلمك كيف تبدا الحوار و طريقه مقابله الاخر(العميل) و اختيار الجو المناسب في المكان المناسب

                  ويعلمك طريقه الكلام واقتناص الفرص ......................

                  تعليق


                  • #10


                    مشاركاتكم تأنسني وتجعل كلماتي أكثر فائد وأجل في عيني ،،


                    وكما ذكرت يا أخوتي أهم ” حاجه التطبيق العملي “ لنرقى بتعاملنا مع الآخرين ، ولندعو لديننا الإسلامي من خلال خلقنا الراقي .


                    لكن أسأل سؤال : هل مجالسنا يا بلقرن خاوية من الذوقيات ؟

                    وأجيب كلا ليست خاوية ،،


                    وهناك أمثلة هل نتساعد في ذكرها ..

                    تعليق


                    • #11
                      ابو الحسن موضوعك رائع بحجم روعتك ورقي طرحك ولك ان تعرف وهذا لا يخفاك

                      ان مجالس بلقرن تعطي أروع الأمثلة في الذوقيات

                      ان شئت في حسن الطرح

                      وان شئت في حسن الاستماع

                      وان شئت في فائدة ما يطرح

                      فلا نسمع ما يثير العصبيات أو يقلل من المرؤة

                      لا نسمع الغيبة والنميمة والكذب

                      هكذا علمونا ابائنا ونشأنا عليه فرحم الله ميتهم وأمد في عمر الباقين ومتعهم بالصحة

                      وشكرا على موضوعك الطيب

                      تعليق


                      • #12
                        الله يعطيك العافية
                        موضوووع رااائع
                        لك مني كل الود
                        تقبل مرووووووووري

                        تعليق


                        • #13
                          الطرح الرائع يشكر

                          «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»مهما قلت فلن أوفي هذا الموضوع حقه
                          أشكر أبو الحسن موضوع رائع وطرح أروع
                          كم سيصبح مجتمعنا راقيا وذو خلق لو صار هالشي
                          ماأقول غير القدوة القدة القدوة بالمصطفى
                          سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
                          أكرر شكري لأبو الحسن وللامام
                          وفقك الله
                          «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الله م صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا ابا الحسن

                            مشاركة رائعة

                            تقبل تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يجعل هذا المقال في ميزان حسناتك وان يجزيك خير الجزاء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X