[align=right]
أن ديننا هو دين الألفة والمحبة لذلك دعا إلى مخالطة الناس والإجتماع بهم والتعرف إليهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تعتمد على الذوق الراقي المستمد من الخلق الحسن ، ولقد امتدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله : { وإنّك لعلى خلق عظيم } . [ القلم : 4 ].
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ النّاسِ خلقاً . متفق عليه .
الحقيقة أننا نرى أصناف من النّاس من خلال تعاملنا معهم سواء في محيط الاجتماع الأسري أو العمل أو الأصدقاء أو من خلال تعاملنا مع الآخرين في مجال المعاملات ، وأحياناً نقابل أشخاص لأول مرة ونكون انطباع عنهم من الوهلة الأولى خاصة عندما نكون في تجمع ويأتي هذا الشخص ويتحدث كثيراً فلا يصمت ويضحك بصوت عالٍ ويتلفظ بألفاظ بذيئة غير مبالي بمن هم حوله وطبعاً كل فرد موجود سيحكم على هذا الشخص من خلال تصرفاته وطريقة كلامه وجلسته فيصدرون حكمهم من اللقاء الأول وهم ربما لا يعرفون هذا الشخص ولكنه هو من قدّم لهم هذا الانطباع على طبق من ذهب .. !! والعكس صحيح ممكن يأتي شخص طلق الوجه ، مبتسم ، بشوش ، لبق في الكلام ، يدخل فيلقي التحية بكل ذوق ، ومن ثم يستأذن بالجلوس ويأخذ مكانه ويستمع للحضور دون مقاطعة ولو أراد الحديث أستأذن ، ” شي طبيعي ” الحاضرين سيتقبلونه ولربما أحبوه واحترموه وصدروا الحكم عليه بأنه إنسان صاحب خلق وذوق .
جميل أن يتربى الإنسان على الخلق والذوق في التعامل مع الآخرين ، والذوق مستمد من ديننا الإسلامي فهو الرقي لأنه تناول كل جوانب الحياة في الوقت الذي أخذ الغرب عنّا هذا الذوق ليدرسوه في مدارسهم ويألفون الكتب فيه بما يسمى ” فن الإتيكيت “ .
وأحياناً نرى كثير من الفتيات والشباب يتحدثون عن الإتيكيت والتحضّر والتمدّن المأخوذ من الغرب متناسين أن هذا الفن الراقي سبقهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمتدح نبيه بحسن خلقه الكريم ولكن بعدهم عن هدي سنته وأدبه النبوي جعلهم لا يعرفون نبيهم .. !!
لذلك فكرت بأن اكتب عن الذوقيات وجعلت له قسم خاص لأدون في كل مره عن ذوق سنتعرف عليه من خلال هذا القسم ، أسأل الله أن يجعل فيه الفائدة وأهم ” حاجه التطبيق العملي “ لنرقى بتعاملنا مع الآخرين ، ولندعو لديننا الإسلامي من خلال خلقنا الراقي .
[/align]
أن ديننا هو دين الألفة والمحبة لذلك دعا إلى مخالطة الناس والإجتماع بهم والتعرف إليهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تعتمد على الذوق الراقي المستمد من الخلق الحسن ، ولقد امتدح الله نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله : { وإنّك لعلى خلق عظيم } . [ القلم : 4 ].
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ النّاسِ خلقاً . متفق عليه .
الحقيقة أننا نرى أصناف من النّاس من خلال تعاملنا معهم سواء في محيط الاجتماع الأسري أو العمل أو الأصدقاء أو من خلال تعاملنا مع الآخرين في مجال المعاملات ، وأحياناً نقابل أشخاص لأول مرة ونكون انطباع عنهم من الوهلة الأولى خاصة عندما نكون في تجمع ويأتي هذا الشخص ويتحدث كثيراً فلا يصمت ويضحك بصوت عالٍ ويتلفظ بألفاظ بذيئة غير مبالي بمن هم حوله وطبعاً كل فرد موجود سيحكم على هذا الشخص من خلال تصرفاته وطريقة كلامه وجلسته فيصدرون حكمهم من اللقاء الأول وهم ربما لا يعرفون هذا الشخص ولكنه هو من قدّم لهم هذا الانطباع على طبق من ذهب .. !! والعكس صحيح ممكن يأتي شخص طلق الوجه ، مبتسم ، بشوش ، لبق في الكلام ، يدخل فيلقي التحية بكل ذوق ، ومن ثم يستأذن بالجلوس ويأخذ مكانه ويستمع للحضور دون مقاطعة ولو أراد الحديث أستأذن ، ” شي طبيعي ” الحاضرين سيتقبلونه ولربما أحبوه واحترموه وصدروا الحكم عليه بأنه إنسان صاحب خلق وذوق .
جميل أن يتربى الإنسان على الخلق والذوق في التعامل مع الآخرين ، والذوق مستمد من ديننا الإسلامي فهو الرقي لأنه تناول كل جوانب الحياة في الوقت الذي أخذ الغرب عنّا هذا الذوق ليدرسوه في مدارسهم ويألفون الكتب فيه بما يسمى ” فن الإتيكيت “ .
وأحياناً نرى كثير من الفتيات والشباب يتحدثون عن الإتيكيت والتحضّر والتمدّن المأخوذ من الغرب متناسين أن هذا الفن الراقي سبقهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمتدح نبيه بحسن خلقه الكريم ولكن بعدهم عن هدي سنته وأدبه النبوي جعلهم لا يعرفون نبيهم .. !!
لذلك فكرت بأن اكتب عن الذوقيات وجعلت له قسم خاص لأدون في كل مره عن ذوق سنتعرف عليه من خلال هذا القسم ، أسأل الله أن يجعل فيه الفائدة وأهم ” حاجه التطبيق العملي “ لنرقى بتعاملنا مع الآخرين ، ولندعو لديننا الإسلامي من خلال خلقنا الراقي .
[/align]
تعليق