• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صور القصاص [ ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور القصاص [ ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة ]

    [align=left][/align] [glow=FF0000][align=center]في مسألة الحدود والقصاص لا يرأف بالقاتل إلا قاتل مثله[/align][/glow] [align=justify] إن من نعم الله علينا وعلى الناس في هذه البلاد ان قيض الله لها قيادة تسير على شرع الله المطهر، وقد نتج عن ذلك ما نراه بحمد الله من توفر الأمن ولا جرم أن ذلك ضرورة من ضرورات الحياة، قد تفوق ضرورة الغذاء والكساء، بل لا يستساغ طعام إذا فقد الأمان . •والأمان في جوهره ويعني ذلك: انه لايكون إلا مع الإيمان، والسلام في حقيقته لا يكون إلا مع الإسلام الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم اولئك لهم الأمن وهم مهتدون من دخل في الإسلام فقد دخل في دائرة الأمن والأمان قال صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل مسلم وقال صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه البخاري وإذا تحقق الإسلام والإيمان توفرت أسباب الأمن والأمان ونعمة الأمن لا يعرفها بحق إلا من فقدها أو عاش في غير هذه البلاد فكم من الفتن والقتل والبغي في تلك البلدان وفي هذا الخضم المائج بفتنه وحروبه نقول: لتهنأ بلادنا بلاد الحرمين الشريفين بأمنها وأمانها، ولنستمسك بديننا ونعتز بدستورنا كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم ولنداوم على شكر الله فمع دوام الشكر تدوم النعم كم يحزن المسلم ويتألم عندما يسمع أو يطالع في الصحف عن مسلم يُقدِم على قتل أخيه المسلم بأي وسيلة أو سلاح ما الدافع لهذا؟ مشكلة بسيطة كبرها العدو اللدود الشيطان وقاده لذلك الغضب المقيت فقتل اخي القارىء: إن الغضب يقود الإنسان إلى المهالك فربما قتل او طلق، ولذلك ارشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج ذلك بان الإنسان اذا كان واقفاً فليجلس وإن كان جالساً فليضطجع ويتوضأ ويستعذ بالله منه جاء رجل فقال يا رسول الله اوصني قال لا تغضب ثلاثاً وقد قال صلى الله عليه وسلم •ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلين يتسابان، فقال إني أعلم كلمة لو قالوها لذهب عنهم ذلك: أعوذ بالله من الشيطان، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم اذا اقدم المسلم على قتل أخيه بدافع الغضب فمن المنتصر في ذلك بلاشك ان الذي حقق الانتصار هو الشيطان قال تعالى إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وبعد أن وضع الإسلام التدابير الواقية من الوقوع في القتل وضع حداً لهذا القاتل المتعمد لان من الناس صنفاً غليظاً لا يكفيه توجيه رفيق، ولا يكفيه وعظ بليغ، بل لا يردعه إلا عقوبة زاجرة وقوة صارمة جاء في الأثر إن الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ولكي يشيع الأمان، ويطمئن الإنسان، شرعت الشرائع الحازمة لمعكري الأمن ومثيري القلاقل، إنها مبادىء وأحكام، من أجل ضبط المجتمعات أساسها الرحمة العامة، والمصلحة الراجحة لقد شرع الله القصاص من القاتل وهذا من مظاهر الرحمة في هذا الدين إن اغلب المجرمين يقدمون على القتل حين يذهلون عن الثمن الذي يدفعونه حتماً ولو علموا انهم مقتولون يقيناً لترددوا ثم احجموا ويوم قالت العرب: القتل انفى للقتل، قال تعالى في عبارة أوجز لفظاً وأحكم اسلوباً في القصاص حياة نعم إن في القصاص حياة حين يكف من يهم بالجريمة عن الإجرام، وفي القصاص حياة حين تشفي صدور اولياء القتيل من التأثر الذي لم يكن يقف عند حد، وفي القصاص حياة أعم وأشمل حياة تشمل، المجتمع كله، حيث يسود البلاد الأمان الذي يصون الدماء إن الإنسان ليفخر ويحمد الله انه في بلاد اعتنت وطبقت هذه الحدود فشاع الأمن والاستقرار ولما رأى العدو تلك النعمة والاستقرار في هذه البلاد حاول ان يصور منبع هذا الأمن بانه وحشية وطغيان وان ذلك ضد الرحمة! نقول لهذا العدو أو الجاهل إن الرحمة بمفهومها الواسع غير مقصورة على الشفقة والرقة التي تنبت في النفس نحو مستضعف أو ارملة أو طفل، ولكنها رحمة عامة للضعيف والشريف والقريب والبعيد إنه لا مكان للرحمة لناشري الفوضى، ومهدري الحقوق ومرخصي النفوس، كيف تكون الرأفة والرحمة بذئاب الأعراض والدماء، لا يعرف العدالة في هذه القوة إلا المقروحون والمكتوون ممن أهدرت دماؤهم وانتهكت أعراضهم فهل نترك تلك الكلاب المسعورة حرة طليقة تزداد ضراوة ويزداد المجتمع بها بلاء وشقاوة؟! وأين الرحمة عند هذا القاتل لهذا المقتول، واين رحمته لهؤلاء الأطفال اليتامى وهذه الثكلى إن الريبة لتثور حول ضمائر هؤلاء المدافعين عن المجرمين ويكاد المتعجب أن يقول: لا يعطف على اللص إلا لص مثله، ولا يرأف بالقاتل إلاقاتل مثله ماذا كسب الذين اهملوا حكم الله في الحدود والقصاص لم يجنوا إلا انتشار الجريمة وسيادة الفوضى وذعر الألوف في مساكنهم إذاً فنحمد الله ونشكره أننا في بلاد آمنة يُحكّم فيها شرع الله عز وجل واخيرا اورد بعضاً مما ورد من الآيات والأحاديث في التنفير من قتل النفس المعصومة قال تعالى: ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق والحق الذي تزهق به النفوس هو ما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني - اي المتزوج الزاني - والنفس بالنفس أي القاتل يقتل بالمقتول - والتارك لدينه المفارق للجماعة - أي المرتد عن الإسلام البخاري ومسلم وقال تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً وقال صلى الله عليه وسلم لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ابن ماجة بسند حسن قال ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال صلى الله عليه وسلم لن يزال الرجل في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً وقال ابن عمر: إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن اوقع نفسه فيها، سفك الدم الحرام بغير حله رواه البخاري والحاكم وجاء في الحديث •ان المقتول يأتي يوم القيامة وهو يحمل رأسه ثم يقول يارب سل هذا فيما قتلني فياله من يوم يقتص فيه للمظلوم من الظالم وتحيط بالظالم المظالم يوم يشيب فيه الاطفال يوم تسير فيه الجبال يوم يظهر فيه الوبال، يوم تنطق فيه الأعضاء بالخصال قال الشاعر: فإياك قتل النفس ظلماً لمؤمن فذلك بعد الشرك كبرى التفسد كفى زاجراً عنه توعد قادر بنار ولعن ثم تخليد مقيد فقال قال عبدالله ذو العلم والتقى بنفي مثاب القاتل المتعمد حفظ الله ديننا وبلادنا وأمننا من كل شر ومكروه ورزقنا جميعاً الصحة والعافية انه سميع مجيب [/align]

  • #2
    جزاك الله خير اخوي عبدالرحمن

    والله يجيرنا ويجير المسلمين

    تحياتي للجميع..

    تعليق


    • #3






      يالله ...

      وش اللي خلاني أدخل ... ؟


      شكراً عزيزي عبدالرحمن ..

      تعليق


      • #4
        عبدالرحمن
        بارك الله فيك
        الحقيقه انه يخوف لا ولاشفته الاعند الساعه الواحده بعد منتصف الليل
        يعني يفتح الله نوم مافيه صديق

        تعليق


        • #5
          اخي عبدالرحمن
          الله يجزاكـ خير
          ويبارك فيك


          تقبل مروري

          تعليق


          • #6
            [align=center]يعطيك العافيه اخوي عبدالرحمن
            وأتمنى من كل قاتل أو سارق أو زاني وكل مذنب أن يفكر قبل أن يعمل الشي
            (فكر قبل أن تعمل) نصيحة أعجبتي وأخذتها من هذا الصرح الشامخ بمن فيه
            تقبل مروري ولك مني فائق احترامي وتقديري
            -
            -
            -
            -
            مُحَمَّدٌ بِنٌ دُوٌمَاَنٌ [/align]

            تعليق


            • #7
              اشكرك على الموضوع الذي اكثر من رائع
              بما فيه من عظه وتذكر لحدود الله

              وجزاك الله خير

              تعليق


              • #8
                عبدالرحمن القرني

                طرح في غاية الأهمية

                والله يكفينا شر من في نفسه شر ..

                دمت كما تحب ايها الحبيب

                تعليق


                • #9
                  ليتني ما شفتها ......اعوذ بالله

                  تعليق


                  • #10
                    مشكور اخي
                    والله يعطيك العافيه

                    تعليق


                    • #11
                      الله يجيرنا

                      تعليق


                      • #12
                        :987969ea1d: اخي عبد الرحمان على موضوعك الجميل

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم آجرنا اللهم امين

                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خير
                            هذه عقوبة الدنيا

                            فكيف بعقوبة الآخرة

                            الله يرحمنا اجمعين

                            تعليق

                            يعمل...
                            X