• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الا صدقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الا صدقاء

    [align=center] الاصــدقـــاء[/align]
    في يوم ما .. آلمني صديقي .. وخز في قلبي إبرة .. خرجت منه كلمة .. جرحني .. لكني لا زلتُ أقول عنه أنه صديقي .. وسيبقى ما بقي فيني حياة .. صديقي ..

    ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني ..

    له شخصيته .. له استقلاليته .. له حياته .. وبالمثل .. أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي ..

    ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني .. لا يريدني صديقاً له . لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك ..

    وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم .. إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها .. فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات .. وكم ممن يمرض عيني لقاءه .. أصبح وأمسي على وجهه !

    قرأتُ يوم أمس عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره !

    الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..

    خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر . انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه !

    حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !

    تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه .. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً .

    أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه ..

    وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !

    أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه ..

    أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا ..

    أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :

    ' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك '

    وفي الجناح الآخر :

    ' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق '


    منقـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــول مع التحيه

  • #2
    الله لا يهينك على هذا الاجتهاد

    ونقل جيد

    تعليق


    • #3
      [align=center]مع أنني سبق وشاهدت الموضوع هذا مسبقاً في أحد المنتديات إلا أن الكاتب يختلف هذه المرّة ؟؟

      عندما أتحدث عن الأصدقاء فلا بد أن أتذكر أشخاص كان لهم بصمة واضحة في حياتي ؟؟

      أحد أولائك الأشخاص رجل عندما تعرضت في حياتي لبعض الهزّات وجدته كالجبل

      أو كما قال أحد الشعراء

      إن نصيته لقيته ** وان توزيت في ضله وزِيت

      لا أنسى ذلك الجبل أبداً
      وعندما تحدث عن الصداقة وجدته صادقاً في كل ماقاله فلو عرف جنكيز خان بصداقته لجعل له تمثالاً بدل ذلك الطير .

      لقد صنعت تمثالاً معنوياً لذلك الصديق

      أطلقت عليه أسم






      ( ضرس الحيــــــد )







      لك الوفاء دائماً
      الأسطورة الحية
      [/align]
      العبيد فقط يطالبون بالحرية
      والأحرار يصنعونها !!

      @arlm4

      تعليق


      • #4
        الاخوة حمود والرئيس ماندلا
        شكرا لمروركم الكريم اعتز برايكم ولكم تحياتي

        تعليق


        • #5
          امور الصداقة من أعجب الأمور

          حتى أنه من الممكن أن يكون صديقك هو صاحبك وهو أخوك بل ربما يصبح هو من يملأ عليك حياتك

          وكما قيل :

          رب أخ لك لم تلده أمك ...

          وأمور الصداقة في الإسلام من الأمور المعظمه

          فكما قال عليه الصلاة والسلام : المتحابين في الله على منابر من نور يغبطهم الشهداء

          كما أن المتحابين في الله من اللذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله


          وأختتم تعليقي ببيتين للشاعر الرائع بشار بن برد ..


          إذا كنت في كل الأمور معاتباً .. صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه

          فعش واحداً أو صل أخاك فإنه.. مقارف ذنبٍ مرةً ومجانبه


          تحياتي يا عزيزي ..






          ... حصن عميم

          تعليق


          • #6
            لاأنسب المقال للزمان لعدم تأكدي منه
            قديما سأل شخص شخصا آخر
            من صاحبك :
            قال : فلان
            قال السائل : فهل أدخل يده في جيبك فأخذ مايريد بلا إذن منك
            قال : لا
            قال السائل : فكيف إذا تعتبره صاحبا لك
            فلله درها من أخوة ولن تصبح الأخوة أخوة صادقة في نظري إلا بعد أن يقول الشخص لصديقه كما قيل
            (أنـــــــــــــت أنـــــــــــــا وأنــــــــا أنـــــــــــــــت)
            وياإخوتي لاينظر المرء إلى السلبيات من الشخص أيا كان
            فكيف وإن كان صاحبه ؟
            ولابد بقدر المستطاع أن يحول عيبه إلى صوابا أو يبحث له عن عذر لتدوم الصداقة وتزداد المحبة
            وأهم ماأرى في الوفاء بالأخوة
            الدعــــــاء بظــهـــــــــر الغــيـــــــب
            فقدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
            فيقول أحد السلف كان في كل ليلة يدعو لأكثر من ثلاثمائة شخص من أصحابه كل منهم بما يحتاج
            تقلوا مروري وأشكرك أيها الضرس على هذا الموضوع الجميل والأسلوب الأجمل
            التعديل الأخير تم بواسطة العسجد; الساعة Nov-05-2008, 11:44 PM.

            تعليق


            • #7
              الاخ: حصن عميم
              الاخ: العـسجد
              اشكر لكما المرور الجميل وكذا التعليق الاجمل تحياتي لكما

              تعليق

              يعمل...
              X