تويت
الكاتب أحمد الشمراني.
لو أدار مباراتنا مع المنتخب الكوري حكماً كورياً لما فعل ما فعله السنغافوري عبدالملك عبدالبشير.
ولن أذهب إلى تفاصيل صافرته الظالمة أو العاطلة بقدر ما اتجه صوب الهدفين.
فخسارتنا وأداؤنا.. وتخبيص دفاعنا أنسانا ما فعله.. عبدالملك.
ناصر ما الذي تريد أن نقول؟! هل نبكي معك أم نقول.. آه..آه.. آه يا وطن.
الكوريون أفضل وأجمل.. وأمهر.. وأحق بالكسب.
وإذا أردنا أن نعيد صياغة الأخضر يجب أن نعترف أن هناك أخطاء فنية فادحة.
طُرد الهزازي ولم يطرد الحارس الكوري أمور ينبغي ألا تنسينا أن منتخبنا يمشي على عكازين وأحياناً يحتاج إلى عكاز ثالث.
نتيجة الإمارات مع إيران ربما في صالحنا لكن (شيمشون طار بالوجبة الدسمة).
قبل أن نسل أو نسن أقلامنا صوب (فلان وفلان) وجب علينا أن نستحضر الواقعية ونصوب عباراتنا صوب الحقيقة.
والواقعية الذي أعنيها أن ناصر الجوهر أخونا الكبير وحبيبنا لكنه بحاجة إلى راحة قبل أن (يطب ساكت).
فالرجل يعاني صحياً وظلماً أن نضعه تحت هذا الضغط النفسي.
البدائل كثر.. سواء من دورينا أو من أي جهة أخرى والتفكير في جهاز فني الآن وجب.
فمنتخبنا كان البارحة بلا هوية.. أو كما قال معلق خليجي بلا شكل ولا مضمون.
فمن أين ستبدأ قصة التغيير.. أقصد تغيير الشكل والمضمون.
الحارس وليد عبدالله "بيض الله وجهه" أما الدفاع "فشخبط شخابيط", والوسط ضاع بين حانا ومانا.
في حين الهجوم لم يكن هجوماً إلا بعد أن أشرك المدرب (مالك معاذ) ومالك كما نعرف لم يكن جاهزاً.
سألت (ثلاثة حكام) سعوديين واحد قال: البنالتي صريح والثاني قال لا يوجد بلنتي والثالث قال هي ليست ضربة جزاء والهزازي لا يستحق الطرد.
أما أنا فأرى أن (سوء أدائنا ساهم وبفاعلية في خسارتنا).
لن اسأل عن أسرار الإصابات في المنتخب بقدر ما سأسأل ماذا تجني لنا الأيام؟
- ومضة :
تقول لو تطلب عيوني لك أعطيت
وش فائدة شوفي حبيبي بدونك
منقووووووول
تعليق