• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اميرة سعودية انظروا يا اخوان ماذا فعلت بكتاب الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اميرة سعودية انظروا يا اخوان ماذا فعلت بكتاب الله









    عذراً
    "
    "
    "
    "

    قد أكون روعتُ قلوب أغلبكم من هذا العنوان...

    وقد أكون أثرتُ تساؤلات ومخاوف الكثيرون ...

    وقد أكوون ...


    ولكن أحداث هذه القصة أثارت انفعالات وأحاسيس شتى في نفسي فأحببت أن اسطرها لكم

    لتشاركوني تفاصيلها

    ومن بعد تفاصيلها تشاركوني تساؤلاتي


    والمعذرة مقدما ً ...



    تفاصيل هذه الحادثة جرت في مطار احدى الولايات المتحدة الأميركيه

    فقد كانت إحدى الأميرات السعوديات قادمة من مطار لوس إنجلس بعد رحلة

    و عند التفتيش و قبل صعود الطائرة ، قام مسؤولوا الأمن بإجراءات تفتيش دقيق جدا لجميع

    حاجياتها حتى إنهم طلبوا منهم خلع الأحذيه والكشف عليها ثم طلبت الموظفة

    من الأميره حقيبة اليد الخاص بها......

    فأعطتها الحقيبه و لكن بعد أن أخرجت منها القرآن الكريم ........

    الأمر الذي اثار الشك والريبة في نفس تلك المفتشة فطلبت منها الموظفه المصحف لتلقي نظرة عليه ...

    ماذا تتوقعون كان رد فعل تلك الأميرة !!!!!
    "
    "
    "
    "
    "
    "

    هل وافقت !!!
    "
    "
    "
    "
    "
    " هل أعطتها المصحف !!!

    "
    "
    "
    "

    هل سلمته لها وهي تعلم علم اليقين أن (( لايمسه إلا المطهرون ))

    "
    "
    "
    "
    "
    هل قالت إن الله غفور رحيم وأنا متعبه ومنهكه وهؤلاء المفتشون سيعرقلون

    مسيرتي وسيتعبوني وسأدخل معهم في متاهات لا أعلم متى سأخرج منها !!!!


    "
    "
    "
    "
    "
    هل حدثتها نفسها بالاسراع في تسليمه لها تجنباً للاحراجات التي ستحدث لها

    من المسافرين ومن تلك العيون المتلصصة والفضوليه ومن كل من حولها .....

    "
    "
    "
    "

    لا يا أحبتي لم يحدث فلقد رفضت الأميره بكل ثبات وعزة نفس تسليم المصحف الشريف

    واصرت بكل حزم على منع وصول يد الانجاس لكلام الله

    الأمر الذي اثار شكوك ومخاوف تلك الموظفه من وجود خطبٌ ما في ذلك المصحف الشريف ،

    فأصرت على أخذ ه
    لكن الأميرة تمسكت بموقفها بكل حزم ، لأمر الذي أثار استغرابها

    وزاد من مخاوفها فأخذت تستفسر عن سبب اصرارها !!!!!!!

    فقالت لها بكل ثقة إنكِ غير مسلمه...وهذا المصحف لايمسه إلا إنسان مسلم......طاهر.....

    وأنت على غير ذلك ...

    وبدأت تشرح لها القضيه بكل ثبات وعزم دون تخوف او احراج ..

    وبعد نقاش استمر لأكثر من ساعه وافق المسؤولون في المطار......

    وأحضروا موظفه..مسلمه..يبدو إنها من المغرب العربي وبعد التأكد من خلو المصحف

    من أي ممنوع سمحوا لها بالمغادره .....



    (( الله أكبر ))

    تحية إعجاب وتقدير لتلك المسلمة المعتزة بإيمانها ،

    الثابتة على الحق في وجه الباطل ..

    "
    "
    "
    "
    "
    موقف راائع ومشرف من امرأة مسلمة قادمة من خليج الأصالة والعزة

    بغض النظر عن كونها اميرة ومن اسرة حاكمة فلقد علمت تلك المؤمنة

    أنها على حق وانها على يقين بإن الله لا يخذل الثابت على الحق ...

    فثبتت وأصرت وعزمت فكان الله معها ... :

    "
    "
    "
    "

    نعم المرأة أنتِ يا غاليه ..

    ونعم الثبات ثباتكِ يا إبنة الخليج الأبيّة ..

  • #2
    [align=right]تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
    لقد اختلف اهل العلم في تفسير هذه الآية على قولين :
    1- أن المقصود الكتاب الذي في السماء لا يمسه إلا الملائكة .
    2- أن المقصود القرآن لا يمسه إلا الطاهر أما المحدث حدثا أكبر أو أصغر على خلاف بين أهل العلم فإنه لا يمسه .


    وقد رجح شيخ الإسلام ابن تيمية في " شرح العمدة (1/384) القول الأول ، فقال :
    والصحيح اللوح المحفوظ الذي في السماء مراد من هذه الآية وكذلك الملائكة مرادون من قوله المهطرون لوجوه :
    أحدهما : إن هذا تفسير جماهير السلف من الصحابة ومن بعدهم حتى الفقهاء الذين قالوا : لا يمس القرآن إلا طاهر من أئمة المذاهب صرحوا بذلك وشبهوا هذه الآية بقوله : " ‏كَلَّا إِنَّهَا . تَذْكِرَةٌ . ‏فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . ‏فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . ‏ ‏مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . ‏بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . ‏كِرَامٍ بَرَرَةٍ " [ عبس : 11 - 16] .
    وثانيها : أنه أخبر أن القرآن جميعه في كتاب ، وحين نزلت هذه الآية لم يكن نزل إلا بعض المكي منه ، ولم يجمع جميعه في المصحف إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
    وثالثها : أنه قال : " ‏فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ " [ الواقعة : 78] ، والمكنون : المصون المحرر الذي لا تناله أيدي المضلين ؛ فهذه صفة اللوح المحفوظ .
    ورابعها : أن قوله : " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة :79] ، صفة للكتاب ، ولو كان معناها الأمر ، لم يصح الوصف بها ، وإنما يوصف بالجملة الخبرية .
    وخامسها : أنه لو كان معنى الكلام الأمر لقيل : فلا يمسه لتوسط الأمر بما قبله .
    وسادسها : أنه لو قال : " الْمُطَهَّرُونَ " وهذا يقتضي أن يكون تطهيرهم من غيرهم ، ولو أريد طهارة بني آدم فقط لقيل : المتطهرون ، كما قال تعالى : " فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " [التوبة :108] ، وقال تعالى : " ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [ البقرة : 222] .
    وسابعها : أن هذا مسوق لبيان شرف القرآن وعلوه وحفظه .

    وقال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين (2/417) :
    قلت : مثاله قوله تعالى : " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة :79] قال - يقصد الإمام ابن القيم شيخَ الإسلام - : والصحيح في الآية أن المراد به الصحف التي بأيدي الملائكة لوجوه عديدة :
    - منها : أنه وصفه بأنه مكنون والمكنون المستور عن العيون وهذا إنما هو في الصحف التي بأيدي الملائكة .
    - ومنها : أنه قال : " ‏لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ " [ الواقعة :79] ، وهم الملائكة ، ولو أراد المتوضئين لقال : لا يمسه إلا المتطهرون ، كما قال تعالى : ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ " [ البقرة : 222] . فالملائكة مطهرون ، والمؤمنون متطهرون .
    - ومنها : أن هذا إخبار ، ولو كان نهيا لقال : لا يمسسه بالجزم ، والأصل في الخبر أن يكون خبرا صورة ومعنى .
    - ومنها : أن هذا رد على من قال : إن الشيطان جاء بهذا القرآن ؛ فأخبر تعالى : أنه في كتاب مكنون لا تناله الشياطين ، ولا وصول لها إليه كما قال تعالى في آية الشعراء : " ‏وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ‏. ‏وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ [ عراء : 210 - 211] وإنما تناله الأرواح المطهرة وهم الملائكة .
    - ومنها : أن هذا نظير الآية التي في سورة عبس : " ‏فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . ‏فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . ‏مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . ‏بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . ‏كِرَامٍ بَرَرَةٍ " [ عبس : 12 - 16] ، قال مالك في موطئه : أحسن ما سمعت في تفسير : " ‏لَا يَمَسُّهُ إالْمُطَهَّرُونَ " أنها مثل هذه الآية التي في سورة عبس :
    - ومنها : أن الآية مكية من سورة مكية تتضمن تقرير التوحيد والنبوة والمعاد ، وإثبات الصانع ، والرد على الكفار ، وهذا المعني أليق بالمقصود من فرع عملي وهو حكم مس المحدث المصحف .
    - ومنها : أنه لو أريد به الكتاب الذي بأيدي الناس لم يكن في الإقسام على ذلك بهذا القسم العظيم كثير فائدة إذ من المعلوم أن كل كلام فهو قابل لأن يكون في كتاب حقا أو باطلا بخلاف ما إذا وقع القسم على أنه في كتاب مصون مستور عن العيون عند الله لا يصل إليه شيطان ، ولا ينال منه ، ولا يمسه إلا الأرواح الطاهرة الزكية ؛ فهذا المعنى أليق وأجل وأخلق بالآية وأولى بلا شك .ا.هـ.
    [/align]
    [align=center]****[/align]
    [align=center]سؤال:
    هل هذه القصة حقيقة أم محض خيال ..!!
    إن كانت حقيقة فهي ليست مناسبة لمديح المرأة المسلمة التي تحمل القرأن ولا تعرف التفسير الصحيح للأية التي حالت دون تقديم المصحف للمفتشة
    فهي بهذا الفعل تصبح كالأتان التي تحمل الاسفار ..!!
    ــــــــــــــــ
    وإن كانت خيال فهي محاولة غير موفقة في سبيل كتابة قصة قصيرة ..!!

    تقديري

    ..
    [/align]

    تعليق

    يعمل...
    X