بسم الله الرحمن الرحيم
أشار علي فضيلة الشيخ / سليمان بن صالح الخراشي بنظم هذه القصيدة
بعنوان ( بردة التوحيد ) دفاعاً عن العقيدة الصحيحة
فأعانني الله بنظمها في جلسة
وقد آثرت أن تكون قصيرة لسهولة انتشارها .
[align=left]د . عائض القرني [/align]
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني
وسعادة أ.د ظافر بن علي القرني - حفظهما الله -
وذلك لتكرمهما علي وثقتهما في طرح هذه القصيدة
والقصيدة الأخرى في منتدى شعراء بلقرن ( قصيدة الثورة ) . .
على الرابط التالي :
قصيدة الثورة
قصيدة بردة التوحيد
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,royalblue" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
الحمدلله قبل النطق بالكلمِ=حمداً يقوم مقام الشكر للنعمِ
يا مالك الملك مالي من ألوذ به=سواك عند نزول الكرب والنقمِ
ادعوك وحدك يا من لا شريك له =دعاء معترفٍ بالذنب والندمِ
يا كاشف الضر يا ذا الطول يا ملكاً=كل الملوك له بالخوف كالخدمِ
يا جابر العثرات اجبر مصيبتنا =تبارك الله من والٍ ومن حكمِ
يا واحداً صمداً يا ماجداً أبداً=يا حافظاً رازقاً للخلق كلهمِ
ادعوك دعوة مضطر ومجتهدٍ=أنفي لمجدك يا رحمن في الرغمِ
دعاء معترف بالذنب منكسرٍ =بالفقرِ منتظرٍ للفضل من قِدمِ
برئت من مشرك غاوٍ وذي شبهٍ= وكل مبتدع في الدين متهمِ
الطائفين بقبر (العيدروس) كما =طافت قريشٌ قُبيل الوحي بالصنمِ
والعاكفين على (جيلان) غرهم =إبليس حتى أتوا بالظلم والظُلَمِ
(وأحمد البدوي) لاذوا بحجرتهِ=يدعونه وهو رهن القبر في صممِ
الذابحين نذورا من جهالاتهم=نذرَ الدماء من الأبقار والغنمِ
تبّاً لهم جهلوا التوحيد فارتكسوا =عند المقابر من باك ومستلمِ
ويمسحون ضريحاً من غباوتهم =يرجون منه مزيد الرّزق والقَسمِ
يقربون لها القربان ويحهم=يا ضِلّة الرأي بل يا زلة القدمِ
ويزعمون ضلالاً من خرافتهم=بأن سيدهم يشفي من السقمِ
كم من فقير ينادي (سيدى) مددا=يعود بالفقر والإفلاس والعدمِ
سموه غوثاً وقطباً يشتكون له=شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرخمِ
كم كاهن فاجر جاؤه في فزعٍ=ليكشف الضر عن طفل وعن هرمِ
فزادهم وجهه غماً بغمهمِ=وزادهم قوله حزناً لحزنهمِ
عادوا بصفقه غبن بعدما خسروا=ديناً ومالاً فيا سحقاً لسعيهمِ
يارب فاهدِ حيارى المسلمين وهب=رشداً لهم وأكفهم من فتنة الأممِ
أنرْ بصائرهم، طهّر سرائرهم=أغفر جرائرهم، بالستر والكرمِ
ميمةٌ لو فتى بوصير أبصرها=لعوّذوه برب الحلِّ والحرمِ
فيها ضياء من التوحيد متّقدٌ=يمدّه زيت علم اللّوح والقلمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها =ما مسّها الرجس من عرب ومن عجمِ
فريدةُ وفتى (بالقرن) دبّجها=ازديةٌ من (أُويس) المجد والشممِ[/poem]
أشار علي فضيلة الشيخ / سليمان بن صالح الخراشي بنظم هذه القصيدة
بعنوان ( بردة التوحيد ) دفاعاً عن العقيدة الصحيحة
فأعانني الله بنظمها في جلسة
وقد آثرت أن تكون قصيرة لسهولة انتشارها .
[align=left]د . عائض القرني [/align]
بداية أتقدم بالشكر الجزيل لفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني
وسعادة أ.د ظافر بن علي القرني - حفظهما الله -
وذلك لتكرمهما علي وثقتهما في طرح هذه القصيدة
والقصيدة الأخرى في منتدى شعراء بلقرن ( قصيدة الثورة ) . .
على الرابط التالي :
قصيدة الثورة
قصيدة بردة التوحيد
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,royalblue" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
الحمدلله قبل النطق بالكلمِ=حمداً يقوم مقام الشكر للنعمِ
يا مالك الملك مالي من ألوذ به=سواك عند نزول الكرب والنقمِ
ادعوك وحدك يا من لا شريك له =دعاء معترفٍ بالذنب والندمِ
يا كاشف الضر يا ذا الطول يا ملكاً=كل الملوك له بالخوف كالخدمِ
يا جابر العثرات اجبر مصيبتنا =تبارك الله من والٍ ومن حكمِ
يا واحداً صمداً يا ماجداً أبداً=يا حافظاً رازقاً للخلق كلهمِ
ادعوك دعوة مضطر ومجتهدٍ=أنفي لمجدك يا رحمن في الرغمِ
دعاء معترف بالذنب منكسرٍ =بالفقرِ منتظرٍ للفضل من قِدمِ
برئت من مشرك غاوٍ وذي شبهٍ= وكل مبتدع في الدين متهمِ
الطائفين بقبر (العيدروس) كما =طافت قريشٌ قُبيل الوحي بالصنمِ
والعاكفين على (جيلان) غرهم =إبليس حتى أتوا بالظلم والظُلَمِ
(وأحمد البدوي) لاذوا بحجرتهِ=يدعونه وهو رهن القبر في صممِ
الذابحين نذورا من جهالاتهم=نذرَ الدماء من الأبقار والغنمِ
تبّاً لهم جهلوا التوحيد فارتكسوا =عند المقابر من باك ومستلمِ
ويمسحون ضريحاً من غباوتهم =يرجون منه مزيد الرّزق والقَسمِ
يقربون لها القربان ويحهم=يا ضِلّة الرأي بل يا زلة القدمِ
ويزعمون ضلالاً من خرافتهم=بأن سيدهم يشفي من السقمِ
كم من فقير ينادي (سيدى) مددا=يعود بالفقر والإفلاس والعدمِ
سموه غوثاً وقطباً يشتكون له=شكوى الجريحِ إلى الغربانِ والرخمِ
كم كاهن فاجر جاؤه في فزعٍ=ليكشف الضر عن طفل وعن هرمِ
فزادهم وجهه غماً بغمهمِ=وزادهم قوله حزناً لحزنهمِ
عادوا بصفقه غبن بعدما خسروا=ديناً ومالاً فيا سحقاً لسعيهمِ
يارب فاهدِ حيارى المسلمين وهب=رشداً لهم وأكفهم من فتنة الأممِ
أنرْ بصائرهم، طهّر سرائرهم=أغفر جرائرهم، بالستر والكرمِ
ميمةٌ لو فتى بوصير أبصرها=لعوّذوه برب الحلِّ والحرمِ
فيها ضياء من التوحيد متّقدٌ=يمدّه زيت علم اللّوح والقلمِ
من سنة المصطفى حيكت مطارفها =ما مسّها الرجس من عرب ومن عجمِ
فريدةُ وفتى (بالقرن) دبّجها=ازديةٌ من (أُويس) المجد والشممِ[/poem]
تعليق