تويت
السلام عليكم
هذه قصه لثلاث شباب وجدوا فتاه
وسأرويها لكم باختصار
كان الاخوان عائدين بعدما شارفت اجازتهما الصيفيه على الانتهاء
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته
وبعد ان تناول الجميع طعام الغداءعلى جانب الطريق
ركب كل منهماسيارته دون ان ...
يكلف نفسه بنظره خاطفه للتأكد من وجود افراد اسرته
ولو فقد احدهم سيجزم انه مع ابناء عمه
عادت الفتاه ذات العشرين ربيعامن قضاء حاجتها لترىالمكان خاليا من اهلها
كادت ان تنجن ويذهب عقلها من هول الصدمه
يالله ان ذهبوا؟وماذا افعل؟واين اذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت اضلعها تختلف
واخيرا قررت ان تتلفع بعباءتها بعباءتها بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فقدت فيه لعل اهلها ان يفقدوها ويعودوا
بعد فتره من الزمن مرت يساره بها ثلاثه شباب
كانوا عائدين الى مدينتهم حين لمح احدهم سواد
فقال للسائق قف؟قف؟صيد ثمين!!
وقفت السياره واقترب السائق واذا به يسمع نحيبا
وما ان اقترب من الفتاه حتى صرخت الفتاه صرخت خائف
وقالت:انا داخله على الله ثم عليك واسألك بالله ان لايقترب مني احد
ظهرت نخوه الشاب التي تربى عليها فلم تكن هيئته تدل على تدينه
وفال لها لاعليك اختي اعتبري اللذي واقف امامك احد محارمك الا فيما حرم الله
قومي ولاتخافي لازال في الدنيا خير
ولن اتركك حتى تجدي اهلك او تصلي الى بيت اهلك سالمه
اطمأنت الفتاه لكلام الشاب الشهم وركبت معاه وزميلاه في السياره
اصبحت ترمق الطريق علها ترى سياره والدها
وفي اثناء الطريق احست بيد تريد لمسها
فقالت :وهي ترتعد من الخوف:الم تعدني انك ستحافظ علي؟... اين وعدك؟
اوقف السياره بعد ان اخبرته الخبر اخذ مسدسه ووجه اليهما
وقال:اقسم بالله لو اشتكت مره اخرى من احدكما لأفرغ المسدس في رأسه يأنذال!!
اليس عندكما حميه فتاه منقطعه وفي امس الحاجه اليكما ونتما تساومونها على عرضها
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سياره مسرعه
نظرت الفتاه وكلها امل ان تكون سياره ابوها نعم انها سياره ابوها وعمها
صاحت:انه والدي!!
وقفت السياره ونزل منها رجل هو اشبه برجل فقد عقله واختل شعوره
نزلت الفتاه وعانقت والدها وهو يتفحصها وكأنه يقول هل حدث لك ماأكره
ردت الفتاه: لاعليك كنت في ايدي امينه(وتشير الى السائق)
عانق الاب والدموع والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم
وقال له:حفظك الله كما حفظت عاري ثم اخذ عنوانه واسمه
وطلب منه اللقاء عند الوصول
وبعد اسابيع اجتمع الجميع بعد ان طلب الاب من الشاب
ان يحضر هو ووالده ومن يعز عليه بمناسبه تليق بالحدث
انفرد والد الفتاه بالشاب وقال له:يابني لقد حفظت ابنتي وهي اجنبيه عنك
وستحفضها وهي زوجه لك
لم تمانع الفتاه ان تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
وهي غريبه عنه في ان يكون زوجا لها على سنه الله ورسوله
وكانت المكافأه التي لم ينتظرها الشاب عباره
عن عماره سكنيه اهداها له والد الفتاه حيث سكن في شقه منها واجر الباقي
واخيرا من يفعل خيرا يحصد خيرا...
اتمنى ان تحوز القصه على اعجابكم
هذه قصه لثلاث شباب وجدوا فتاه
وسأرويها لكم باختصار
كان الاخوان عائدين بعدما شارفت اجازتهما الصيفيه على الانتهاء
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته
وبعد ان تناول الجميع طعام الغداءعلى جانب الطريق
ركب كل منهماسيارته دون ان ...
يكلف نفسه بنظره خاطفه للتأكد من وجود افراد اسرته
ولو فقد احدهم سيجزم انه مع ابناء عمه
عادت الفتاه ذات العشرين ربيعامن قضاء حاجتها لترىالمكان خاليا من اهلها
كادت ان تنجن ويذهب عقلها من هول الصدمه
يالله ان ذهبوا؟وماذا افعل؟واين اذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت اضلعها تختلف
واخيرا قررت ان تتلفع بعباءتها بعباءتها بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فقدت فيه لعل اهلها ان يفقدوها ويعودوا
بعد فتره من الزمن مرت يساره بها ثلاثه شباب
كانوا عائدين الى مدينتهم حين لمح احدهم سواد
فقال للسائق قف؟قف؟صيد ثمين!!
وقفت السياره واقترب السائق واذا به يسمع نحيبا
وما ان اقترب من الفتاه حتى صرخت الفتاه صرخت خائف
وقالت:انا داخله على الله ثم عليك واسألك بالله ان لايقترب مني احد
ظهرت نخوه الشاب التي تربى عليها فلم تكن هيئته تدل على تدينه
وفال لها لاعليك اختي اعتبري اللذي واقف امامك احد محارمك الا فيما حرم الله
قومي ولاتخافي لازال في الدنيا خير
ولن اتركك حتى تجدي اهلك او تصلي الى بيت اهلك سالمه
اطمأنت الفتاه لكلام الشاب الشهم وركبت معاه وزميلاه في السياره
اصبحت ترمق الطريق علها ترى سياره والدها
وفي اثناء الطريق احست بيد تريد لمسها
فقالت :وهي ترتعد من الخوف:الم تعدني انك ستحافظ علي؟... اين وعدك؟
اوقف السياره بعد ان اخبرته الخبر اخذ مسدسه ووجه اليهما
وقال:اقسم بالله لو اشتكت مره اخرى من احدكما لأفرغ المسدس في رأسه يأنذال!!
اليس عندكما حميه فتاه منقطعه وفي امس الحاجه اليكما ونتما تساومونها على عرضها
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سياره مسرعه
نظرت الفتاه وكلها امل ان تكون سياره ابوها نعم انها سياره ابوها وعمها
صاحت:انه والدي!!
وقفت السياره ونزل منها رجل هو اشبه برجل فقد عقله واختل شعوره
نزلت الفتاه وعانقت والدها وهو يتفحصها وكأنه يقول هل حدث لك ماأكره
ردت الفتاه: لاعليك كنت في ايدي امينه(وتشير الى السائق)
عانق الاب والدموع والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم
وقال له:حفظك الله كما حفظت عاري ثم اخذ عنوانه واسمه
وطلب منه اللقاء عند الوصول
وبعد اسابيع اجتمع الجميع بعد ان طلب الاب من الشاب
ان يحضر هو ووالده ومن يعز عليه بمناسبه تليق بالحدث
انفرد والد الفتاه بالشاب وقال له:يابني لقد حفظت ابنتي وهي اجنبيه عنك
وستحفضها وهي زوجه لك
لم تمانع الفتاه ان تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
وهي غريبه عنه في ان يكون زوجا لها على سنه الله ورسوله
وكانت المكافأه التي لم ينتظرها الشاب عباره
عن عماره سكنيه اهداها له والد الفتاه حيث سكن في شقه منها واجر الباقي
واخيرا من يفعل خيرا يحصد خيرا...
اتمنى ان تحوز القصه على اعجابكم
تعليق