تويت
نعرفهم.. كنجوم وأسماء لامعة في فضاء الحرف والكلمة.. نسمع شعرهم.. نقرأ حواراتهم.. نتابع أخبارهم.. ولكننا نجهل الكثير والكثير من أسرارهم.. حياتهم.. لذا جاءت(نقطة تفتيش).. لكي تفتش عن الجانب الآخر الذي لايعرفه الجمهور عن هؤلاء النجوم..لكي تنقل لكم أشياء تعرفونها لأول مره..نقطة تفتيش لهذا الأسبوع استوقفت الشاعر ردة السفياني وخرجت بهذه الحصيلة:
طفولة وفقدان الذاكرة
ولد الشاعر ردة السفياني في قرية(الشفا)،وكما يروي شاعرنا أنه في تلك القرية لم يعرفوا شيئا اسمه شهادة ميلاد في ذلك الوقت،لذا تاريخ ميلاده لم يدون ولكنه يجزم أن رأسه خرج للنور في أواخر الثمانينات الهجرية، ومنذ سنوات عمره الاولى بدأ يحاكي الأشياء سواء الجامدة أو المتحركة وأن هذا الأمر يعتبر نقطة مهمة في حياته،لأنه ادرك بعد ذلك أن محاكاته للأشياء كانت تدل على ولادة الشاعر بداخله، بدأ شاعرنا كتابة أول بيت موزون وهو في سن الخامسة عشرة تقريباً وكانت الفرحة لاتسعه في ذلك الوقت لأن ذلك تم دون مساعدة من أحد، كما أنه منذ صغره وهو قارئ نهم للكتاب حيث قرأ أول كتاب في حياتة وهو في المرحلة المتوسطة وكان (الف ليلة وليلة) كذلك كتاب(الشاعر) للمنفلوطي.وأبرز ماجاء في طفولة ردة هو ذلك المرض الذي داهمه في سن الثامنة وبعد أن أفاق منه وجد نفسه ناسياً الكثير من التفاصيل في حياتة.
وراثة الشعر
وعن مسيرته الشعرية يقول السفياني: لم أكن أخطط إطلاقاً لأن يظهر شعري عبر الإعلام ويصل للمتلقي وأكون اسما معروفا في ساحة الشعر، فقد كانت تجربتي عشوائية إلى حد كبير جداً،لاسيما وأنني كنت في مدينة بعيدة كلياً عن منابر الإعلام وهي الطائف، وبالمناسبة هذه المدينة لها تأير ضمني على شاعريتي فكل أنسان لابد أن يتأثر بمسقط رأسه سواء كان التأثير قويا أو ضعيفا، وقد يكون التأثير مرحليا ويزول ولكن تأثري بالطائف غير ذلك تماماً فهي جزء مني وأعيشها قلباً وقالباً،(وعن الشعراء في عائلته ورذا كان مؤمنا بوراثة الشعر) قال: بصراحة إلى حد ما لاأؤمن بالوراثة في الشعر، ولدي تحفظ على ذلك، والله عز وجل قال في كتابه العزيز نافياً عن الرسول عليه الصلاة والسلام الشعر(وماعلمناه الشعر وماينبغي له) وهنا إشارة الى أن الشعر تعليم من الله عز وجل. ومع ذلك كان جدي لوالدي شاعراً ولكنه توفى قبل ولادتي ولم أعاصره وشعره لم يدون للاسف ولكن سمعت بعضا منه من والدي وأعمامي.
الفلسفة والغموض
يرى الشاعر ردة السفياني أن قراءته للصوفية والتمعن بها بشكل كبير لاسيما وأنهم يميلون إلى الفلسفة أثر ذلك على تجربتة الشعرية لذا أصبح شعره يميل للفلسفة والرمزية أكثر،وعن هذا الأمر يقول: أنا أؤمن إيمانا تاما ومطلقا أن كل ماهو مكشوف وجلي لايؤثر أو ليس مغريا، لذا وجدت نفسي أميل إلى الغموض والفلسفة أكثر في قصائدي، وقرأت المدراس الحديثة جيداً وأؤمن بالرمزية والتورية وكل شي ماعدى التسطيح!.وأعترف أنني رضعت من مدرسة الشاعر الحميدي الثقفي وهو استاذي ولم اجد في الشعر الحديث من يكتب قصيدة بدقة متناهية جداً سوى الحميدي الثقفي وعواض العصيمي مع احترامي لباقي الشعراء،ومن الصعب جدا والعسير أن يأتي بعدهم من يكتب القصيدة بمثل هذه الدقة، وبالمناسبة أنا عرفت الحميدي الثقفي وهو شاعر عرضة وبعد ذلك شاعر نظم ومن اقترب من الحميدي الثقفي ولم يتأثر به فهو بليد.وعن القصيدة التي أحدثت نقله في تجربته هي قصيدة (الطفل المشاغب).
صدمة المرحبي
أكثر شيء أحزن الشاعر ردة السفياني كما يروي لنا وبعيداً عن مواقف الحزن في حياته الخاصة هو وفاة الشاعر والإعلامي إبراهيم المرحبي(رحمه الله) يقول ردة: إلى الآن وأنا أعيش صدمة كبيرة لفراق هذا الرجل!..أما الشي الذي أبهجني في حياتي هو ولادة أول نص شعري لي خال من العيوب.وعن الأسرار التي يكشفها لأول مرة يقول السفياني: بالرغم من أنني متزوج ولدي أولاد ومسؤول عن أسرة بأكملها، الاّ أنني لااستطيع حتى الآن أن أذهب إلى أي مكان دون أن أخبر والدتي بذلك.
تناقض غريب
خلافات الشاعر ردة السفياني في ساحة الشعر قليلة ونادرة، لأنه كما يقول: لدي تحفظات على بعض الاسماء ولكن لن أناصب العداء ولايمكن أن أظهره لأنني في الأخير لست وصياً على أحد..أبغض الله الفاحش البذيء ،وأربأ بنفسي أن أشتم هذا وأسخط على ذاك وأعتقد أنني لست مؤهلاً إلى مثل هذه الأشياء.. ولكن لا أنكر أن لي هناك خلافات بالساحة وأتذكر على سبيل المثال في أمسية أقيمت بالطائف لي أنا والحميدي الثقفي ومحمد النفيعي ومحمد الرطيان وسأل عبدالله الفارسي تحديدا عبدالمحسن نوار وقال له: من أعجبك فرد أمسية رائعة ولكن الأبرز كان ردة، وبعد أن استلم لجنة الشعر في مهرجان الطائف سئل لماذا لاتستدعون ردة السفياني إلى أمسيات الطائف فقال: ردة استنساخ من الحميدي الثقفي وطالما لدينا الأصل لاحاجة لنا بالنسخ، وأستغرب هذا التناقض الكبير بهذا الرجل.
طفولة وفقدان الذاكرة
ولد الشاعر ردة السفياني في قرية(الشفا)،وكما يروي شاعرنا أنه في تلك القرية لم يعرفوا شيئا اسمه شهادة ميلاد في ذلك الوقت،لذا تاريخ ميلاده لم يدون ولكنه يجزم أن رأسه خرج للنور في أواخر الثمانينات الهجرية، ومنذ سنوات عمره الاولى بدأ يحاكي الأشياء سواء الجامدة أو المتحركة وأن هذا الأمر يعتبر نقطة مهمة في حياته،لأنه ادرك بعد ذلك أن محاكاته للأشياء كانت تدل على ولادة الشاعر بداخله، بدأ شاعرنا كتابة أول بيت موزون وهو في سن الخامسة عشرة تقريباً وكانت الفرحة لاتسعه في ذلك الوقت لأن ذلك تم دون مساعدة من أحد، كما أنه منذ صغره وهو قارئ نهم للكتاب حيث قرأ أول كتاب في حياتة وهو في المرحلة المتوسطة وكان (الف ليلة وليلة) كذلك كتاب(الشاعر) للمنفلوطي.وأبرز ماجاء في طفولة ردة هو ذلك المرض الذي داهمه في سن الثامنة وبعد أن أفاق منه وجد نفسه ناسياً الكثير من التفاصيل في حياتة.
وراثة الشعر
وعن مسيرته الشعرية يقول السفياني: لم أكن أخطط إطلاقاً لأن يظهر شعري عبر الإعلام ويصل للمتلقي وأكون اسما معروفا في ساحة الشعر، فقد كانت تجربتي عشوائية إلى حد كبير جداً،لاسيما وأنني كنت في مدينة بعيدة كلياً عن منابر الإعلام وهي الطائف، وبالمناسبة هذه المدينة لها تأير ضمني على شاعريتي فكل أنسان لابد أن يتأثر بمسقط رأسه سواء كان التأثير قويا أو ضعيفا، وقد يكون التأثير مرحليا ويزول ولكن تأثري بالطائف غير ذلك تماماً فهي جزء مني وأعيشها قلباً وقالباً،(وعن الشعراء في عائلته ورذا كان مؤمنا بوراثة الشعر) قال: بصراحة إلى حد ما لاأؤمن بالوراثة في الشعر، ولدي تحفظ على ذلك، والله عز وجل قال في كتابه العزيز نافياً عن الرسول عليه الصلاة والسلام الشعر(وماعلمناه الشعر وماينبغي له) وهنا إشارة الى أن الشعر تعليم من الله عز وجل. ومع ذلك كان جدي لوالدي شاعراً ولكنه توفى قبل ولادتي ولم أعاصره وشعره لم يدون للاسف ولكن سمعت بعضا منه من والدي وأعمامي.
الفلسفة والغموض
يرى الشاعر ردة السفياني أن قراءته للصوفية والتمعن بها بشكل كبير لاسيما وأنهم يميلون إلى الفلسفة أثر ذلك على تجربتة الشعرية لذا أصبح شعره يميل للفلسفة والرمزية أكثر،وعن هذا الأمر يقول: أنا أؤمن إيمانا تاما ومطلقا أن كل ماهو مكشوف وجلي لايؤثر أو ليس مغريا، لذا وجدت نفسي أميل إلى الغموض والفلسفة أكثر في قصائدي، وقرأت المدراس الحديثة جيداً وأؤمن بالرمزية والتورية وكل شي ماعدى التسطيح!.وأعترف أنني رضعت من مدرسة الشاعر الحميدي الثقفي وهو استاذي ولم اجد في الشعر الحديث من يكتب قصيدة بدقة متناهية جداً سوى الحميدي الثقفي وعواض العصيمي مع احترامي لباقي الشعراء،ومن الصعب جدا والعسير أن يأتي بعدهم من يكتب القصيدة بمثل هذه الدقة، وبالمناسبة أنا عرفت الحميدي الثقفي وهو شاعر عرضة وبعد ذلك شاعر نظم ومن اقترب من الحميدي الثقفي ولم يتأثر به فهو بليد.وعن القصيدة التي أحدثت نقله في تجربته هي قصيدة (الطفل المشاغب).
صدمة المرحبي
أكثر شيء أحزن الشاعر ردة السفياني كما يروي لنا وبعيداً عن مواقف الحزن في حياته الخاصة هو وفاة الشاعر والإعلامي إبراهيم المرحبي(رحمه الله) يقول ردة: إلى الآن وأنا أعيش صدمة كبيرة لفراق هذا الرجل!..أما الشي الذي أبهجني في حياتي هو ولادة أول نص شعري لي خال من العيوب.وعن الأسرار التي يكشفها لأول مرة يقول السفياني: بالرغم من أنني متزوج ولدي أولاد ومسؤول عن أسرة بأكملها، الاّ أنني لااستطيع حتى الآن أن أذهب إلى أي مكان دون أن أخبر والدتي بذلك.
تناقض غريب
خلافات الشاعر ردة السفياني في ساحة الشعر قليلة ونادرة، لأنه كما يقول: لدي تحفظات على بعض الاسماء ولكن لن أناصب العداء ولايمكن أن أظهره لأنني في الأخير لست وصياً على أحد..أبغض الله الفاحش البذيء ،وأربأ بنفسي أن أشتم هذا وأسخط على ذاك وأعتقد أنني لست مؤهلاً إلى مثل هذه الأشياء.. ولكن لا أنكر أن لي هناك خلافات بالساحة وأتذكر على سبيل المثال في أمسية أقيمت بالطائف لي أنا والحميدي الثقفي ومحمد النفيعي ومحمد الرطيان وسأل عبدالله الفارسي تحديدا عبدالمحسن نوار وقال له: من أعجبك فرد أمسية رائعة ولكن الأبرز كان ردة، وبعد أن استلم لجنة الشعر في مهرجان الطائف سئل لماذا لاتستدعون ردة السفياني إلى أمسيات الطائف فقال: ردة استنساخ من الحميدي الثقفي وطالما لدينا الأصل لاحاجة لنا بالنسخ، وأستغرب هذا التناقض الكبير بهذا الرجل.
تعليق