• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ي ذكرى الشهيد صدام حسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ي ذكرى الشهيد صدام حسين

    شعرُ يهمي وغيثُ الحرفِ ينهمرُ

    ولي يـراعٌ بـه أسمـو وأفتخـرُ

    ولي فضاءٌ بـهِ تختـالُ أجنحتـي

    وفيـهِ ترحـلُ آمالـي وتزدهـرُ

    ولي غيومٌ غداةَ البـرقِ أعرفهـا

    ولي رياحٌ ولي رعدٌ ولـي مطـرُ

    ولي سفوحٌ بهـا ترتـاحُ قافلتـي

    اذا تعبتُ , ومنها يبـدأ السفـرُ

    درجتُ فوقَ ضفاف الشعرِ منتشياً

    ومن قوافيه أجّتْ هـذه الصـورُ

    وقد أضجّ كموجِ البحر إن لمحـتْ

    عيناي طيفَ ذليلٍ مسّـهُ الكِبَـرُ

    وأمةً في احتدام الشر ليـس لهـا

    عند الملماتِ لا سعـدٌ ولا عمـرُ

    يا أيها الشرقُ إنّ الدهرَ ذو غيَـرٍ

    يشتت الشملَ لا يبقي ولا يـذرُ

    كأنّ نعمـاءهُ حُبلـى بأبؤسـهِ

    من ساعة الصفو يأتي بعدها الكدرُ

    أأكتبُ الحرفَ عن حزني وعن ألمي

    عن احتراقِ دمائي وهي تنتحـرُ؟

    لحنٌ على شفةِ الفجرِ الحزين أنـا

    مضرّجٌ بـدمِ المأسـاة منصهـرُ

    كلي بكاء .. وتاريخي عليهِ رؤىً

    كئيبـةٌ بُمـدى الآلام تُحتضـرُ

    لم تبق أغنيـةٌ تجـدي ولا وتـرُ

    على العراقِ ولا نوحٌ ولا ضجَـرُ

    ولا سلامٌ يعيـدُ الأرضَ ناصعـةً

    من غاصبٍ طبعهُ العدوانُ والبطـرُ

    يا أيها القاعدون الآنَ فـي دعـةٍ

    يغشاكم العجز والخذلانُ والخـوَرُ

    أين الفداء الذي كانـت طلائعـهُ

    يوماً على البغي والطغيان تنتصرُ ؟

    وأين أسلحةُ الحرب التي صدئـتْ

    تحت السراديب لا نارٌ ولا شررُ ؟

    ما زلتمُ جثثـاً شوهـى محنطـةً

    يغولكم في الظلام الجنسُ والخـدرُ

    تبدد الفجرُ والشعبُ الذي احترقتْ

    بغدادُ من أجلـهِ مـازالَ ينتظـرُ

    يا أيها المطفئون الشمسَ هل نسيتْ

    فلولكم فارساً ما خانـهُ الكِبَـرُ

    سعى إلى الموت ليس الخوفُ يمنعهُ

    يقـدمُ الـروحَ لاوانٍ ولا حـذرُ

    تقدّم الليثُ يفـدي عـزّ أمتـهِ

    "للحبل" في كفهِ الآياتُ والسـورُ

    صدامُ في العيد ضمّ الموتَ مبتسماً

    والشرقُ منذهلٌ والغـربُ منبهـرُ

    ما سالَ من جرحهِ إلا الدمُ العطـرُ

    فدىً لبغدادَ والعقبى لمـن صبـروا

    ومن أرادَ حياةَ العـز جـادَ لهـا

    بالنفسِ والقلبُ بالإقـدام يأتـزرُ

    أما اليهود فما كانـت عزائمهـم

    يوماً ترومُ لنا داراً ومـا قـدِروا

    كانوا الأذلَ من الأعـداءِ منزلـةً

    ولا كيانَ لهم مهما سعى البشـرُ

    واليومَ يجمعهـم إغـراءُ فرقتنـا

    مازالَ ينقصنـا رأيٌ بـه الظفـرُ

    تبقى الجريمة يشتط الطغـامُ بهـا

    حتى يمصّ دمـاءَ المجـرم القـدَرُ

    وللدياجـر أقـمـارٌ مجـاوبـةٌ

    إذا دجـــــــــــــــا وطنٌ جلّـى لـه قمـرُ

    وقد يعودُ زمـانٌ خـابَ آملـهُ

    والنبعُ حتى من الجلمـود ينفجـرُ

    ما نبَّ شرٌ فإنّ الخيـرَ يسحقـهُ

    وما سجا الليلُ إلا غالهُ السَحَـرُ

  • #2
    أأكتبُ الحرفَ عن حزني وعن ألمي


    اهلا بك وبمتصفحك الجميل 0بجمال تواجدك 00والله يعطيك العافية

    تعليق


    • #3
      شكرا على مرورك


      وتقبل احترامي وتحياتي

      تعليق

      يعمل...
      X