تويت
السعودية تقترب من ترسية أضخم مشروع إلكتروني لضبط المخالفات المرورية
ارتفعت بنسبة 349 % في 2004 بواقع 11 مخالفة يوميا
الرياض: عبد العزيز الشمري
كشف اللواء فهد البشر مدير عام المرور في السعودية عن قرب ترسية أضخم مشروع الكتروني لضبط المخالفات المرورية مع شركات عالمية، مشيرا إلى أن التنسيق جار مع وزارة الداخلية ووزارة المالية لاستكمال كافة الجوانب المالية والقانونية والفنية للمشروع.
وأكد البشر لـ«الشرق الأوسط» ان المشروع تبلغ تكاليفه نحو مليار ريال (266.6 مليون دولار)، موضحا أنه سيتم استخدام الكاميرات الحديثة والمتابعة عن طريق الأقمار الصناعية.
وتسهم تقنية الكاميرات الحديثة في رصد أرقام السيارات المخالفة وإرسالها آليا إلى مركز المعلومات، ومن ثم يتم تسجيل المخالفات، وسيتم تبليغ المخالف حال تسجيل المخالفة في حقه عن طريق الاتصال، ومن حق المخالف الاعتراض على المخالفة.
وسيتم ربط تسديد المخالفات بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية كإصدار الجواز أو تجديده أو إصدار الإقامة أو تجديدها أو إصدار التأشيرات لغير السعوديين واستقدام العمالة وإصدار بطاقة الأحوال أو تجديدها وكذلك الإجراءات المتعلقة برخص السير والقيادة.
ومن محاسن المشروع، مساعدة وزارة الداخلية على رصد لوحات السيارات المطلوبة أمنيا في أية من القضايا، الأمر الذي يساهم في تحديد أماكن وجود هذه السيارات، سواء المسروق منها أو المشتبه بها.
ويتوقع أن تقوم المديرية العامة للمرور بإجراء حملة توعوية قبيل انطلاق المشروع عند التطبيق التجريبي في بعض الشوارع والطرق التي تشهد مخالفات مرورية كقطع الإشارة أو السرعة الزائدة، ومن ثم يتم تعميمه على كافة المناطق.
وشهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المخالفات المرورية المرصودة والمسجلة من قبل إدارات المرور، حيث ارتفع عدد المخالفات في 1424 للهجرة (2004) بنسبة 349 في المائة عن عام 1419، وفي عام 1424 كان يسجل ما يقارب من 11 مخالفة مرورية في كل دقيقة على مستوى المملكة.
وأكدت دراسة مرورية للمركز الوطني للمعلومات أن ضحايا الحوادث المرورية من مصابين وقتلى في ازدياد مستمر، وأن حوالي 78 في المائة من حالات الوفيات تقع لمن هم دون عمر 46 سنة، كما أن ثلث أسِرّة المستشفيات في المملكة مشغولة من قبل مصابي حوادث المرور، إضافة إلى أن هذه الحوادث تستنفد ما يقارب 5 في المائة من الناتج الوطني السنوي للمملكة.
ويرى اللواء البشر أن ارتفاع الحوادث المرورية يجب ألا يقرأ أو يفسر بعيدا عن العوامل والعناصر المؤثرة والمتداخلة في هذه المشكلة، إذ لا بد من ربط هذه العوامل والتي منها الزيادات السكانية المطردة والحاجة المستمرة إلى استخدام وسائط النقل الخاصة بهذا الارتفاع، ذلك أن هذه الزيادات لها تأثيرات مباشرة في المشكلة.
وطالب البشر بعدم إغفال هذه العوامل عند إجراء المقارنات، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود مجتمعة للوقوف صفا واحدا للمواجهة «لأن الحلول المنفردة لا يمكن أن تكون لها تأثيرات واضحة أو إيجابية في ظل غياب التنسيق والعمل الجماعي المنظم لكل مخرجات العملية المرورية فالمسؤولية مشتركة».
يذكر أن إدارات المرور في السعودية سجلت 1.365 مليون حادث مروري خلال 5 سنوات توفي على إثرها 21.9 ألف شخص، فيما بلغ عدد المصابين 122.6 ألف مصاب، حيث بلغ عدد الحوادث في عام 1421 للهجرة 280.4 ألف حادث نتج عنها 28.99 ألف مصاب وتوفي 4419 شخصا، وفي عام 1422 بلغ عدد الحوادث 305.6 ألف حادث، أما الإصابات فكانت 283.7 ألف إصابة، وعدد الوفيات 3913 شخصا. وفي عام 1423 سجلت إدارات المرور 223.8 ألف حادث نتج عنها 283.7 ألف إصابة و4161 حالة وفاة، وفي عام 1424 قدر عدد الحوادث 261.8 ألف حادث نتج عنها 304.3 ألف إصابة و4293 حالة وفاة، وفي عام 1425 بلغ عدد الحوادث 293.2 ألف حادث نتج عنها 348.1 ألف إصابة و5168 حالة وفاة.
ارتفعت بنسبة 349 % في 2004 بواقع 11 مخالفة يوميا
الرياض: عبد العزيز الشمري
كشف اللواء فهد البشر مدير عام المرور في السعودية عن قرب ترسية أضخم مشروع الكتروني لضبط المخالفات المرورية مع شركات عالمية، مشيرا إلى أن التنسيق جار مع وزارة الداخلية ووزارة المالية لاستكمال كافة الجوانب المالية والقانونية والفنية للمشروع.
وأكد البشر لـ«الشرق الأوسط» ان المشروع تبلغ تكاليفه نحو مليار ريال (266.6 مليون دولار)، موضحا أنه سيتم استخدام الكاميرات الحديثة والمتابعة عن طريق الأقمار الصناعية.
وتسهم تقنية الكاميرات الحديثة في رصد أرقام السيارات المخالفة وإرسالها آليا إلى مركز المعلومات، ومن ثم يتم تسجيل المخالفات، وسيتم تبليغ المخالف حال تسجيل المخالفة في حقه عن طريق الاتصال، ومن حق المخالف الاعتراض على المخالفة.
وسيتم ربط تسديد المخالفات بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية كإصدار الجواز أو تجديده أو إصدار الإقامة أو تجديدها أو إصدار التأشيرات لغير السعوديين واستقدام العمالة وإصدار بطاقة الأحوال أو تجديدها وكذلك الإجراءات المتعلقة برخص السير والقيادة.
ومن محاسن المشروع، مساعدة وزارة الداخلية على رصد لوحات السيارات المطلوبة أمنيا في أية من القضايا، الأمر الذي يساهم في تحديد أماكن وجود هذه السيارات، سواء المسروق منها أو المشتبه بها.
ويتوقع أن تقوم المديرية العامة للمرور بإجراء حملة توعوية قبيل انطلاق المشروع عند التطبيق التجريبي في بعض الشوارع والطرق التي تشهد مخالفات مرورية كقطع الإشارة أو السرعة الزائدة، ومن ثم يتم تعميمه على كافة المناطق.
وشهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المخالفات المرورية المرصودة والمسجلة من قبل إدارات المرور، حيث ارتفع عدد المخالفات في 1424 للهجرة (2004) بنسبة 349 في المائة عن عام 1419، وفي عام 1424 كان يسجل ما يقارب من 11 مخالفة مرورية في كل دقيقة على مستوى المملكة.
وأكدت دراسة مرورية للمركز الوطني للمعلومات أن ضحايا الحوادث المرورية من مصابين وقتلى في ازدياد مستمر، وأن حوالي 78 في المائة من حالات الوفيات تقع لمن هم دون عمر 46 سنة، كما أن ثلث أسِرّة المستشفيات في المملكة مشغولة من قبل مصابي حوادث المرور، إضافة إلى أن هذه الحوادث تستنفد ما يقارب 5 في المائة من الناتج الوطني السنوي للمملكة.
ويرى اللواء البشر أن ارتفاع الحوادث المرورية يجب ألا يقرأ أو يفسر بعيدا عن العوامل والعناصر المؤثرة والمتداخلة في هذه المشكلة، إذ لا بد من ربط هذه العوامل والتي منها الزيادات السكانية المطردة والحاجة المستمرة إلى استخدام وسائط النقل الخاصة بهذا الارتفاع، ذلك أن هذه الزيادات لها تأثيرات مباشرة في المشكلة.
وطالب البشر بعدم إغفال هذه العوامل عند إجراء المقارنات، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود مجتمعة للوقوف صفا واحدا للمواجهة «لأن الحلول المنفردة لا يمكن أن تكون لها تأثيرات واضحة أو إيجابية في ظل غياب التنسيق والعمل الجماعي المنظم لكل مخرجات العملية المرورية فالمسؤولية مشتركة».
يذكر أن إدارات المرور في السعودية سجلت 1.365 مليون حادث مروري خلال 5 سنوات توفي على إثرها 21.9 ألف شخص، فيما بلغ عدد المصابين 122.6 ألف مصاب، حيث بلغ عدد الحوادث في عام 1421 للهجرة 280.4 ألف حادث نتج عنها 28.99 ألف مصاب وتوفي 4419 شخصا، وفي عام 1422 بلغ عدد الحوادث 305.6 ألف حادث، أما الإصابات فكانت 283.7 ألف إصابة، وعدد الوفيات 3913 شخصا. وفي عام 1423 سجلت إدارات المرور 223.8 ألف حادث نتج عنها 283.7 ألف إصابة و4161 حالة وفاة، وفي عام 1424 قدر عدد الحوادث 261.8 ألف حادث نتج عنها 304.3 ألف إصابة و4293 حالة وفاة، وفي عام 1425 بلغ عدد الحوادث 293.2 ألف حادث نتج عنها 348.1 ألف إصابة و5168 حالة وفاة.
تعليق