بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية عطرة ..
كمصافحة أولى في منتدى قبيلتنا الغالي , أحببت أن تكون مشاركتي ببعض روائع الشاعر بن خضران القرني , والذي والله لا أدري كيف غيبته صفحات تاريخ الموروث الجنوبي , هل هو ظلم التاريخ أو إهمال قبيلته ؟
رغم أن بدايته الشعرية واكبت توطيد الحكم السعودي في الجزيرة العربية بل كان قائداً لواء الحرب في مواقع حربية توحيدية مع قبيلته .
ولم يكن فقط قصاد شعر . بل قائد حرب
لاأريد الخوض في الحديث فهناك بحث كامل أريد أن أفرده لهذا الشاعر إن شاء الله تعالى
ولكن نستمتع سوياً مع بعض المقتطفات من شعره.
يقول في قصيدة مدح لقبيلته وهم ذاهبون لأداء واجب سماوة لإحدى القبائل :
كيف لو كان يابلقرن قمنا وجينا فرض عين
إن تكون ظلت الآجبال والأرض صفصاف دمادم
مابقي شجرة خضرا على دربنا ولاحجر
والمناهل شربناها والأبيار من نهب الدلي
وأنت يالثور يالي تمسك الأرض باقي ما أرتعده؟
قلت يارب خف الأرض من فوق راسي وأنتسم
وإلا حيـًل دول بلقرن ذولا قيام وذا قعود .
****************************** *
جرت العادة منذ القديم مايسمى بواجب السماوة وهو عندما يقوم رجل من خارج القبيلة أو الفخذ بتسمية ابنه بأحد رجالاتها فإن السمي وقبيلته يأتون لزيارة سميه جالبين معهم مبلغ مالي وبعض الهدايا العينية كالسيف وغيره .
هذه القصيدة قالها إبن خضران عندما ذهبت قبيلته للقيام بواجب السماوة مخاطباً سميهم عند تسليم المبلغ المالي له
إستلم ياسمي وإن كنت جاهل بصرف ريالنا
نصرف ريالنا ميتين مليون من نقد السلاطين
وإن نشدتم عن الجملة ترى كل مليون الف لك
ماحصاها ولو ذا قد قرا في الكتب بالراقما
خذلك أربع مية صندوق وأحضر بها عند المصـًرف
ثم قله يصًرفها ويغلق صناديق الجنيه
والريال الذي تصرف يسدك ثمانين ألأف عام
علموا جاهل مابعد سما بنا يعجل يسمي
حنًا ناتي بغلة مصر في ذي الليالي دورها
فإن زودة علي في البيت مبني بترفيعِ وعمري
ذا قرع زحمة الكفار والفين حطوا والف زاع
هرجنا بالسعة وي هرج بعض العرب بالزلبي
*******************
وهذه الرائعة قالها بحضرة الملك عبدالعزيز رحمهما الله تعالى عند توحيد الحجاز تحت الحكم السعودي
ليلة القدر ليلة قام فيها السعودي وأنتبه
قام متجندِ بالسيف ويقول عونك يامنادي
قالن أنا ملكِ مامور في طاعة الرب الكريم
غير الشد الفرس وأركب ترى الحكم لله ثم لك
ملك آل بن رشيد وملك القنصلي وحسين باشه
وأسلمت لك ملوك الأرض والجن من تحت الثرى
ثم عود ملك شرقاً وغرباً وشاما ويمنا
ماملك ملك هذا الآدمي إلا سليمان بن داوود
ذاهب الريح في السجيل وأخذ الطيور وجابها
وإلتمح في كبار الجن ذا في الحديد مسلسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية عطرة ..
كمصافحة أولى في منتدى قبيلتنا الغالي , أحببت أن تكون مشاركتي ببعض روائع الشاعر بن خضران القرني , والذي والله لا أدري كيف غيبته صفحات تاريخ الموروث الجنوبي , هل هو ظلم التاريخ أو إهمال قبيلته ؟
رغم أن بدايته الشعرية واكبت توطيد الحكم السعودي في الجزيرة العربية بل كان قائداً لواء الحرب في مواقع حربية توحيدية مع قبيلته .
ولم يكن فقط قصاد شعر . بل قائد حرب
لاأريد الخوض في الحديث فهناك بحث كامل أريد أن أفرده لهذا الشاعر إن شاء الله تعالى
ولكن نستمتع سوياً مع بعض المقتطفات من شعره.
يقول في قصيدة مدح لقبيلته وهم ذاهبون لأداء واجب سماوة لإحدى القبائل :
كيف لو كان يابلقرن قمنا وجينا فرض عين
إن تكون ظلت الآجبال والأرض صفصاف دمادم
مابقي شجرة خضرا على دربنا ولاحجر
والمناهل شربناها والأبيار من نهب الدلي
وأنت يالثور يالي تمسك الأرض باقي ما أرتعده؟
قلت يارب خف الأرض من فوق راسي وأنتسم
وإلا حيـًل دول بلقرن ذولا قيام وذا قعود .
****************************** *
جرت العادة منذ القديم مايسمى بواجب السماوة وهو عندما يقوم رجل من خارج القبيلة أو الفخذ بتسمية ابنه بأحد رجالاتها فإن السمي وقبيلته يأتون لزيارة سميه جالبين معهم مبلغ مالي وبعض الهدايا العينية كالسيف وغيره .
هذه القصيدة قالها إبن خضران عندما ذهبت قبيلته للقيام بواجب السماوة مخاطباً سميهم عند تسليم المبلغ المالي له
إستلم ياسمي وإن كنت جاهل بصرف ريالنا
نصرف ريالنا ميتين مليون من نقد السلاطين
وإن نشدتم عن الجملة ترى كل مليون الف لك
ماحصاها ولو ذا قد قرا في الكتب بالراقما
خذلك أربع مية صندوق وأحضر بها عند المصـًرف
ثم قله يصًرفها ويغلق صناديق الجنيه
والريال الذي تصرف يسدك ثمانين ألأف عام
علموا جاهل مابعد سما بنا يعجل يسمي
حنًا ناتي بغلة مصر في ذي الليالي دورها
فإن زودة علي في البيت مبني بترفيعِ وعمري
ذا قرع زحمة الكفار والفين حطوا والف زاع
هرجنا بالسعة وي هرج بعض العرب بالزلبي
*******************
وهذه الرائعة قالها بحضرة الملك عبدالعزيز رحمهما الله تعالى عند توحيد الحجاز تحت الحكم السعودي
ليلة القدر ليلة قام فيها السعودي وأنتبه
قام متجندِ بالسيف ويقول عونك يامنادي
قالن أنا ملكِ مامور في طاعة الرب الكريم
غير الشد الفرس وأركب ترى الحكم لله ثم لك
ملك آل بن رشيد وملك القنصلي وحسين باشه
وأسلمت لك ملوك الأرض والجن من تحت الثرى
ثم عود ملك شرقاً وغرباً وشاما ويمنا
ماملك ملك هذا الآدمي إلا سليمان بن داوود
ذاهب الريح في السجيل وأخذ الطيور وجابها
وإلتمح في كبار الجن ذا في الحديد مسلسلين
تعليق