[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
هذا اقتباس مما ذكره الباحث عبدالله الرزقي عن سوق حباشه وصحة وقوعه في بلاد بلقرن ... وعلما ان جريده عكاظ قد نشرت الموضوع بإسم مؤلفه الاستاذ عبدالله حسن الرزقي...
يقول الباحث ((((
سوق حباشة التاريخي.. وتجارة الرسول عليه الصلاة والسلام
اطلعت على ماذكره الباحث التاريخي عميد كلية المعلمين بمحافظة القنفذة سابقا حسن بن ابراهيم الفقيه استنتاجا من القراءات والمشاهدات التي قام بها ميدانيا "ان سوق حباشة الذي اشار اليه المؤرخون وخاصة البكري والازرقي يقع في بداية تكون وادي قنونا بعد اجتماع الاودية الاربعة المذكورة في بحث قنونا وهي "وادي رحمان ووادي الخيطان ووادي الحفيان ووادي بيان" جنوب غربي قرية الفائجة بحوالى "4" اكيال، شرق المحلة المعروفة بالحوائر في بلاد بلقرن.
مضيفا ان الناس هناك يسمون هذا الموضع السوق وينطبق عليه الى حد كبير التحديد الجغرافي القديم والاثار الموجودة المشاهدة بما في ذلك من قبور وفخار وبعض ابار حتى المباني القديمة.
كما نعتقد ان اهمية موقعه في الوسط اكسبه شهرة وميزة، ذلك لانه الوسط الذي كان سكانه مشهورين بالاشتغال بالتعدين، وبخاصة تعدين الذهب، مع قربه من موقع معدن عشم احد اشهر المعادن في الجزيرة العربية، ولجودة ذهبه وغزارة معدنه، ولذلك قامت على وجوده قرية عشم عاصمة المخلاف المسمى بها. وقربه ايضا من اقصر الطرق التجارية الرابطة بين الحيمن والحجاز الذي نحسبه طريق رحلة الشتاء للقوافل التجارية القرشية وهو المعروف بطريق المخاليف لكثرة القرى الواقعة على امتداده.
كانت عناية ابراهيم بن علي الفقيه مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة سابقا باثار المحافظة حيث دعم البحث الاثري بالمنطقة وشجعه وتابع بنفسه مجريات الكشوف الاثرية بالرغم من الصعوبات في البدايات من اجل اقناع العامة والخاصة ان للعرضيتين اثارها في ظل عدم قناعتهم بوجود اثار في منطقتهم مرجعين ذلك الى العزلة التي ظلت في المنطقة عن الدراسات اضافة الى غيابها عن الكشف الاثري.
وافرز ذلك شعورا لدى الكثير باستحالة وجود اثار بالمنطقة. الا انه وكما سلف القول فان الفقيه جند من الجهود ما اسفر عن وجود: عدد من النقوش والرسوم الاثرية التي يعود الكثير منها الى عهود العرب البائدة كما اسفر البحث الاثري كذلك عن وجود المقابر الاثرية السطحية قديمة المنشأ مثل مقبرة الرسوس في عمارة والتي تم تسويرها من قبل وكالة الاثار بوزارة التربية والتعليم فضلا عن وجود وكشف العديد من القرى والحصون الاثرية المتناثرة في الجبال وعلى ضفاف بعض الاودية، وما تم كشفه من اثار بالعرضيتين هو النقوش الاثرية في العرضية الجنوبية.
يقول ابراهيم الفقيه لقد تم العثور على نقوش ومخربشات ثمودية وصفوية بجبل الكتب بكروان اضافة الى نقوش مكسر سارة: وهي نقوش ما بين نبطية واخرى نقوش مسندية تقع الى جنوب شعب مكسر سارة بشعب بلحارث ضمن نطاق جبال ثميدة الاثرية.
وربما تعود هذه الرسوم لفترات عهود العرب البائدة في: مخصر العض وهي رسوم لوعول لم يسبق كشفها حتى من اهل المنطقة لعدم المبالاة بها، رسوم لغزلان ووعول تعود للفترة المشار لها بوادي شعب بلحارث حياد السهبة، رسوم ثيران وحشية تعود لعصور الصيادين الاوائل بكهف خليلة الاثري ببلاد ال كثير بالعرضية الجنوبية كما ان هناك عددا من الرسوم التي قيد البحث والدراسة.
نقش الحمد - بجبل خشم منفس بوادي يبا بالعرضية الجنوبية وهو من نقوش القرن الاول الهجري تقديرا ولحسب خصائصه كونه غير منقوط وكون خطه ينطبع على نقوش القرن الاول الهجري وقد اطلع عليه كل من المؤرخ والباحث الاستاذ حسن الفقيه عميد كلية المعلمين بالقنفذة سابقا واستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد بابها الدكتور غيثان الشهري ونص التفتيش كالتالي: الحمد والمجد والجلالة والكبرياء والبرهان لله رب العالمين))
هذا اقتباس والكلام يطول من جانب الاستاذ عبدالله في هذاالموضوع..... [/font].... [/align]
صورة غلاف الاصدر عن سوق حباشة
هذا اقتباس مما ذكره الباحث عبدالله الرزقي عن سوق حباشه وصحة وقوعه في بلاد بلقرن ... وعلما ان جريده عكاظ قد نشرت الموضوع بإسم مؤلفه الاستاذ عبدالله حسن الرزقي...
يقول الباحث ((((
سوق حباشة التاريخي.. وتجارة الرسول عليه الصلاة والسلام
اطلعت على ماذكره الباحث التاريخي عميد كلية المعلمين بمحافظة القنفذة سابقا حسن بن ابراهيم الفقيه استنتاجا من القراءات والمشاهدات التي قام بها ميدانيا "ان سوق حباشة الذي اشار اليه المؤرخون وخاصة البكري والازرقي يقع في بداية تكون وادي قنونا بعد اجتماع الاودية الاربعة المذكورة في بحث قنونا وهي "وادي رحمان ووادي الخيطان ووادي الحفيان ووادي بيان" جنوب غربي قرية الفائجة بحوالى "4" اكيال، شرق المحلة المعروفة بالحوائر في بلاد بلقرن.
مضيفا ان الناس هناك يسمون هذا الموضع السوق وينطبق عليه الى حد كبير التحديد الجغرافي القديم والاثار الموجودة المشاهدة بما في ذلك من قبور وفخار وبعض ابار حتى المباني القديمة.
كما نعتقد ان اهمية موقعه في الوسط اكسبه شهرة وميزة، ذلك لانه الوسط الذي كان سكانه مشهورين بالاشتغال بالتعدين، وبخاصة تعدين الذهب، مع قربه من موقع معدن عشم احد اشهر المعادن في الجزيرة العربية، ولجودة ذهبه وغزارة معدنه، ولذلك قامت على وجوده قرية عشم عاصمة المخلاف المسمى بها. وقربه ايضا من اقصر الطرق التجارية الرابطة بين الحيمن والحجاز الذي نحسبه طريق رحلة الشتاء للقوافل التجارية القرشية وهو المعروف بطريق المخاليف لكثرة القرى الواقعة على امتداده.
كانت عناية ابراهيم بن علي الفقيه مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة سابقا باثار المحافظة حيث دعم البحث الاثري بالمنطقة وشجعه وتابع بنفسه مجريات الكشوف الاثرية بالرغم من الصعوبات في البدايات من اجل اقناع العامة والخاصة ان للعرضيتين اثارها في ظل عدم قناعتهم بوجود اثار في منطقتهم مرجعين ذلك الى العزلة التي ظلت في المنطقة عن الدراسات اضافة الى غيابها عن الكشف الاثري.
وافرز ذلك شعورا لدى الكثير باستحالة وجود اثار بالمنطقة. الا انه وكما سلف القول فان الفقيه جند من الجهود ما اسفر عن وجود: عدد من النقوش والرسوم الاثرية التي يعود الكثير منها الى عهود العرب البائدة كما اسفر البحث الاثري كذلك عن وجود المقابر الاثرية السطحية قديمة المنشأ مثل مقبرة الرسوس في عمارة والتي تم تسويرها من قبل وكالة الاثار بوزارة التربية والتعليم فضلا عن وجود وكشف العديد من القرى والحصون الاثرية المتناثرة في الجبال وعلى ضفاف بعض الاودية، وما تم كشفه من اثار بالعرضيتين هو النقوش الاثرية في العرضية الجنوبية.
يقول ابراهيم الفقيه لقد تم العثور على نقوش ومخربشات ثمودية وصفوية بجبل الكتب بكروان اضافة الى نقوش مكسر سارة: وهي نقوش ما بين نبطية واخرى نقوش مسندية تقع الى جنوب شعب مكسر سارة بشعب بلحارث ضمن نطاق جبال ثميدة الاثرية.
وربما تعود هذه الرسوم لفترات عهود العرب البائدة في: مخصر العض وهي رسوم لوعول لم يسبق كشفها حتى من اهل المنطقة لعدم المبالاة بها، رسوم لغزلان ووعول تعود للفترة المشار لها بوادي شعب بلحارث حياد السهبة، رسوم ثيران وحشية تعود لعصور الصيادين الاوائل بكهف خليلة الاثري ببلاد ال كثير بالعرضية الجنوبية كما ان هناك عددا من الرسوم التي قيد البحث والدراسة.
نقش الحمد - بجبل خشم منفس بوادي يبا بالعرضية الجنوبية وهو من نقوش القرن الاول الهجري تقديرا ولحسب خصائصه كونه غير منقوط وكون خطه ينطبع على نقوش القرن الاول الهجري وقد اطلع عليه كل من المؤرخ والباحث الاستاذ حسن الفقيه عميد كلية المعلمين بالقنفذة سابقا واستاذ التاريخ بجامعة الملك خالد بابها الدكتور غيثان الشهري ونص التفتيش كالتالي: الحمد والمجد والجلالة والكبرياء والبرهان لله رب العالمين))
هذا اقتباس والكلام يطول من جانب الاستاذ عبدالله في هذاالموضوع..... [/font].... [/align]
صورة غلاف الاصدر عن سوق حباشة
تعليق