تويت
كشف إتصال منصور البلوي والأمير عبدالرحمن بن مساعد لبرنامج الجولة بعد الإجتماع الذي ضم رؤساء أندية الهلال والشباب والإتفاق والإتحاد للتنسيق والإحتجاج على إقامة المباراة النهائية لبطولة آسيا للأندية في اليابان حتى ولو لم يتأهل فريق ياباني وأن يكون النهائي من مباراة واحدة فقط .. كشف الإتصال عن أمر كان مخفي عن جميع الأندية السعودية المشاركة في البطولة وعن الإعلام والمتابع السعودي .. وهو أن الإتحاد الآسيوي قد خاطب جميع إتحادات القارة الآسيوية يطلب منها طلب الترشيح على إستضافة النهائي ولم يتقدم سوى الكويت واليابان وتم إختيار اليابان .. وأن الإتحاد السعودي لم يطلب الترشيح في التنافس على إستضافة المباراة النهائية وزاد عليه عدم إبلاغ الأندية السعودية بهذا القرار الذي تفاجأوا به ليلة البارحة بعد أن كشفه لهم ( محمد النويصر ) عضو الإتحاد السعودي لكرة القدم والمندوب في الإتحاد الآسيوي .. وهذا يعني ضياع فرصة مناسبة وممتازة على الأندية السعودية لو تأهل أحدها للمباراة النهائية وأقيمت هنا بالسعودية .. وكان واضح الذهول والإمتعاض من قبل الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد علم الأندية السعودية متأخرة جداً وضياع هذه الفرصة الذهبية ، وكان من الأولى على الإتحاد السعودي لكرة القدم إبلاغ الأندية ومناقتشها لطرح الحلول المناسبة فيما بينها حتى لو أدى ذلك بقيام الأندية السعودية المشاركة بالبطولة دفع تكاليف الإستضافة من حسابها الخاص كما ذكر الأمير عبدالرحمن .. إذا كان الإتحاد السعودي لا يقدر على دفع التكاليف .
لكن السؤال هنا من ضيع هذه الفرصة على الأندية السعودية كما ضاعت من قبل فرصة إستضافة بطولة العالم للأندية لعامي 2009 و 2010 بعد أن أقفل الأمين العام ( فيصل عبدالهادي ) على خطاب الترشيح في مكتبه لمدة طويلة ولم يرسله للأندية إلا بعد أن تم إختيار الإمارات للإستضافة .. والكل يذكر تبادل الإتهامات ما بين العبهادي وطلال آل الشيخ مندوب السعودية في الإتحاد الدولي في ذلك الوقت وإلا الآن لم تعرف الأسباب أو من يتحمل المسئولية .. مع أن هذا من إبجديات عمل الأمانة العامة لكرة القدم ومن ابسط حقوق الأندية السعودية .. وها هو الآن الموضوع يتكرر للمرة الثانية وتحرم الأندية السعودية من حق الترشيح .
فمثلاً لو طلب الهلال الإستضافة وتمت الموافقة ولم يتأهل الهلال للمباراة النهائية سوف تكون الفائدة للأندية السعودية الأخرى في حال لو تأهلت حيث أنها على الأقل سوف تضمن أن النهائي في السعودية وليس اليابان حتى لو أقيم النهائي في الرياض والمتأهل كان الإتحاد أو الإتفاق والعكس هنا صحيح لو الإتحاد هو المستضيف للنهائي في جدة سوف تكون الفائدة للهلال وهكذا .. عموما ما حدث يدل دلالة واضحة أن التعاون والإتصال بين أمانة إتحاد القدم والأندية السعودية مفقود بل معدوم وإلا ما تفسير ما حدث ولماذا النويصر لم يتحدث إلا بعد أن علم أن الأندية السعودية ماضية في تقديم الإحتجاج والإعتراض .. لكن لكي لا يتهم النوصير بالتقصير وايضاً الأمانة من قبل الأندية سارع النويصر لإيضاح الحقيقة للمجتمعين بعد أن طارت الطيور بأرزاقها .
م
ن
ق
و
ل
تعليق