تويت
شــــاءت الاقــدار أن نـلتـقي ... فتصــاحـــت المشــــاعــر
وتعــانقــت الأورأح ,
فــأنبتـت أزهــار قــلبــي بســاتيــنـا , وأنشـــرح مـكنــوني
مبتسمــــا.
تمــلاه نشـــوة الفــرح والسعــــاده ...
فــأخــذ القــلم يـكـــتــب ... في تســجيـل هذه الوقـفـه علي
ســــاحــل الذكــريـــات
وبـينمـــا أنـــا غــارق في ذلـك المــوج الهــــادي أخـذت
جحـــافـل الليـــل في أســـدال الستـــــــار علي مســــرح
وقـفـتي هذه ........
فتـذكــرت أنـي أجــلـس وحدي هنــــا , وأن هذا هو المكـــان
الذي أعـتــــأدت أن تجــلــس فيــــه ,
كــيف وصــلت بنـــا الأمـــور لهـذه الدرجــه , كيف ! ولمــاذا !
ثـم أخذت أســــألــه كثيـره مــرت علي مخيــليـتي ,
وأذا بــي أذكــر أخــر الكلمـــــات المــؤلمــه التي لاأكــــاد
أنســــــــاهــا حتي تعــود من جــديــد تدور وتـتــكـرر في ذكرتي
يــالهـي هـل يعقــل أن يحـدث هذا .... ولمــاذا
أقــف قــليـــلا حتي أهــداء ثـم يسـتــرجــع هذا القــلم في كتـــابه
مــابــدأ بــه
فــليــس لي ذنـــب وليـس لهـــــــــااا ذنــب أيضــــا ,,
ولكــن هذه هي الأقــدار شـــاءت وفعــــلت ولـيس لنـــــا الا نذكــر
مـــافــات من مــاضي جميــل ,,
ثـم تــذكــرت أنهــا تعــيــش هنــــــــاك معـه غــمــرتـنـي
حســــره .... وخــنـقـتـنـي عــبــره ......
ثــم أبــتــســــمــــــت .....
نعم أبتــسمــت فهــي تعــيــش الأن سعـــيـــده .... لأن سعــادتهــا سعــادتنـا لي
أنــا أيضـــا , وأن لــم أكــن معهــــــــا , فـــأحــســـاسي بسعـــادتهـــا , هو
سعـــادة لي بــحــد ذاتـــه ..
وأن ذكـــرتني فســوف
تغســـل دمــوع حســـرتهــــا , مــــا أحمــله لهـــــا من مشـــاعر صدق تحمـل
أصــدق الأمنيـــات بــأن تعــيش حيـــاة سعيده وهــــانئــــه , في أي أرض كـــانت
ومــع من تــكـــون ,
ولتكـــن مــا مــضي من ذكــريـــات جميــــله , ســبـب في أدخــــــال البهجــه والســرور
لقــلــوبنــــــــا كــل مــا زاد الشــــوق بنـــــــا
ولــتكـــن هــذه الــذكـــــري ســـبــب في غســـل دمـــــوعنـــــا ,, ولا نجعــلهـــا
ســبـب في أثـــــارة مــافـي قــلوبنــــا من ألأم , لكــي لا نكـــره الذكـري , وتضليــن
تذكـــرينــي كمـــــــا ســـأضـــل أذكـــــــرك
ولا تجعـــلي مـــــــابيننـــــــــا من مســـــافـــه تقــف عــائقــا امــــــــامك ....
فــحـــديــــث الــروح للأرواح يســـــــــري
وتدركـــــــه القـــــــــــلوب بـــلا عنـــــــــائي
ودمتم ....
تعليق