[align=center][/align]
[align=right]محمد أحمد القرني - العرضية الجنوبية (من صحيفة عكاظ)
بين شد وجذب بين المسؤولين في الشؤون الصحية ومقاولي مشروعي مستشفيي ثريبان ونمرة في العرضيتين الشمالية والجنوبية مايزال المشروعان يتعثران منذ سنوات رغم حاجة الأهالي الملحة لخدمات المستشفيين. ويتساءل المواطنون أحمد محمد آل حسن وعبدالواحد جدعان وعلي جابر القرني عن أسباب تعثر مشروع مستشفى ثريبان في العرضية الجنوبية الذي بدأ تنفيذه في العاشر من شهر ربيع الثاني عام 1425 هـ، مشيرين إلى أن مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة السابق د. ياسر الغامدي كان هدد بسحب المشروع من الشركة المنفذة له. كما أبدى مدير صحة المنطقة الحالي د.خالد ظفر عدم رضاه عن سير العمل فيه. وفوجىء الأهالى الذين أضناهم الانتظار بتصريح للمشرف على الشؤون الصحية في محافظة القنفذة د.عبدالفتاح سندي يعلن فيه تحويل مستشفى ثريبان من مستشفى عام إلى مستشفى نساء وولادة بدون استشارتهم. وحسب المواطن علي سالم العامري فإن التعثر الذي يواجه هذا المشروع ينطبق كذلك على مشروع مستشفى نمرة في العرضية الشمالية لأسباب مشابهة. الشركة المنفذة لمشروع مستشفى ثريبان دافعت عن موقفها ، وقال المشرف على المشروع المهندس طارق خليل حجازي إن سبب التعثر يعود لتأخر وزارة الصحة في تسليم مستحقات للشركة . وعدم وصول ما يفيد باعتماد مبالغ مترتبة على أعمال إضافية وقدرها خمسة ملايين وثمانمائة وثمانية وأربعون ألف ريال، وأضاف نحن كشركة لا نرغب في التأخير لأنه في غير صالحنا لأننا ملزمون بدفع رواتب عمال وإسكانهم ، إضافة الى أن لدينا مشاريع أخرى نرغب في الاستفادة من عمالنا في تنفيذها. وعزت الشركة المنفذة لمشروع مستشفى نمرة تعثر التنفيذ الذي كان بدأ في التاسع من ربيع الثاني عام 1424هـ إلى بنود إضافية لم تعتمد مبالغها إلا في الثالث من شهر ذي الحجة الماضي . وقال المشرف على المشروع المهندس مضر عبدالوهاب الحسن إن هذه المبالغ تبلغ خمسة ملايين وأربعمائة وخمسة وأربعين ألف ريال.
ومن جانبه اعترف مدير إدارة القطاع الصحي في العرضيتين محمد المنتشري بالتأخير في تنفيذ المشروعين . وقال إن نسبة الإنجاز في مستشفى ثريبان بلغت حتى الآن 90% وفي مستشفى نمرة 60% متوقعا اكتمال إنجازهما هذا العام.[/align]
[align=right]محمد أحمد القرني - العرضية الجنوبية (من صحيفة عكاظ)
بين شد وجذب بين المسؤولين في الشؤون الصحية ومقاولي مشروعي مستشفيي ثريبان ونمرة في العرضيتين الشمالية والجنوبية مايزال المشروعان يتعثران منذ سنوات رغم حاجة الأهالي الملحة لخدمات المستشفيين. ويتساءل المواطنون أحمد محمد آل حسن وعبدالواحد جدعان وعلي جابر القرني عن أسباب تعثر مشروع مستشفى ثريبان في العرضية الجنوبية الذي بدأ تنفيذه في العاشر من شهر ربيع الثاني عام 1425 هـ، مشيرين إلى أن مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة السابق د. ياسر الغامدي كان هدد بسحب المشروع من الشركة المنفذة له. كما أبدى مدير صحة المنطقة الحالي د.خالد ظفر عدم رضاه عن سير العمل فيه. وفوجىء الأهالى الذين أضناهم الانتظار بتصريح للمشرف على الشؤون الصحية في محافظة القنفذة د.عبدالفتاح سندي يعلن فيه تحويل مستشفى ثريبان من مستشفى عام إلى مستشفى نساء وولادة بدون استشارتهم. وحسب المواطن علي سالم العامري فإن التعثر الذي يواجه هذا المشروع ينطبق كذلك على مشروع مستشفى نمرة في العرضية الشمالية لأسباب مشابهة. الشركة المنفذة لمشروع مستشفى ثريبان دافعت عن موقفها ، وقال المشرف على المشروع المهندس طارق خليل حجازي إن سبب التعثر يعود لتأخر وزارة الصحة في تسليم مستحقات للشركة . وعدم وصول ما يفيد باعتماد مبالغ مترتبة على أعمال إضافية وقدرها خمسة ملايين وثمانمائة وثمانية وأربعون ألف ريال، وأضاف نحن كشركة لا نرغب في التأخير لأنه في غير صالحنا لأننا ملزمون بدفع رواتب عمال وإسكانهم ، إضافة الى أن لدينا مشاريع أخرى نرغب في الاستفادة من عمالنا في تنفيذها. وعزت الشركة المنفذة لمشروع مستشفى نمرة تعثر التنفيذ الذي كان بدأ في التاسع من ربيع الثاني عام 1424هـ إلى بنود إضافية لم تعتمد مبالغها إلا في الثالث من شهر ذي الحجة الماضي . وقال المشرف على المشروع المهندس مضر عبدالوهاب الحسن إن هذه المبالغ تبلغ خمسة ملايين وأربعمائة وخمسة وأربعين ألف ريال.
ومن جانبه اعترف مدير إدارة القطاع الصحي في العرضيتين محمد المنتشري بالتأخير في تنفيذ المشروعين . وقال إن نسبة الإنجاز في مستشفى ثريبان بلغت حتى الآن 90% وفي مستشفى نمرة 60% متوقعا اكتمال إنجازهما هذا العام.[/align]
تعليق