"لاشيء يهم هذا الرجل الذي يؤمن بأن لاشيء يهم" لين يوتانج
....................
إن الحياة في ذاتها ليس لها قيمة إذا لم نقرر نحن عكس ذلك . فتواجدنا في هذه الحياة لا يعني بالضرورة أنه ليس لحياتنا قيمة . فنحن وحدنا من يقرر كيف ستكون رحلتنا في هذه الحياة ، فإما أن نضفي عليها قيمة لتكون مليئة بالسعادة والمرح والامتيازات ، وإما أن نجعلها رحلة من التعاسة واليأس .
فإذا كان "رجل ما " على مشارف الإنتحار وسمعناه يقول " مافائدة كل هذا؟ فالحياة لا تستحق كل هذا الكفاح ! " فهذه إذن حقيقة الحياة التي يعيشها هو لأنه هو وحده الذي حدد وخلق هذا بنفسه ، ولهذا فإن حياته في نظره لا تساوي الكثير . وليس بالضرورة أن ينطبق عليك ذلك أو ترى من نفس نافذته السوداء التعيسة .
إننا لا نملك شيئاً نفعله لنغير الأشياء السلبية التي يؤمن بها ذلك الرجل فكيف يمكننا أن نجعله يحي الحياة ، وهو أصلاً يرفض أن يرى أي شيء جميل أو يدعو للبهجة فيها ؟ فهناك أشياء بسيطة جداً حولنا يمكن أن تدخل علينا السرور والبهجة . فيمكنك أن تتأثر بالمنظر الرائع وأنت تسير على الرمال بطول الشاطئ . قد تسحرك رؤية قطة رائعة صغيرة ، وقد يتيرك طعم ثمار الأفوكادو عندما تذوب في فمك .
إن هذه الأشياء المبهجة متاحة لذلك الرجل أيضاً ويمكنه أن يتمتع بها ، ولكن الأمر يعود إليه في الإستمتاع بكل ذلك أم لا .
.........................
مهما بلغ قدر ما استمتعت به من بهجة وجمال حتى الآن فإن بإمكانك أن تختار الاستمتاع بالمزيد من اليوم ، عليك أن تختار ، فالاختيار متاح لنا كل يوم .
بقعة حبــــــر ....
"إن أكبر شجرة يمكنك أن تراها حولك كانت في أصلها بذرة صغيرة ، فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة " لوي – تسي
إن مكانك الآن هو حيث جلبتك أفكارك وتصرفاتك على مدار السنوات الأخيرة . وكل ما ستراه وتعايشه خلال سنواتك القادمة ، سيتأثر بما تقوم به اليوم . فأصدقاؤك ، وعائلتك ، ووظيفتك ، وحسابك في البنك ، والمكان الذي ستعيش فيه ، وكل هذه الأشياء سوف يحددها ما اتخرت أن تقوم به الآن .
إن الحياة عبارة عن عملية بنائية . فما تفعله اليوم يؤثر على ما ستجنيه غداً .
ومجهودات اليوم هي ثمار الغد .
فإذا كنت ستهجر عادة سيئة أو ستمضي ساعة مع عائلتك أو ستحدد بعض الأهداف أو ستسعى لتوسيع آفاق عقلك فإن قرارك في أي من هذا سيؤدي إلى اختلاف في حياتك .
إن الجاهل لايرى مثل هذه الحقيقة ، والأذكياء فقط هم الذين يعرفونها . فما نفعله اليوم هو المهم .
.............
أيا كان مكانك الآن فإنه المكان الذي يمكنك أن تبدأ منه . فالمجهود الذي تبذله اليوم يصنع فارقاً بالفعل .
....................
إن الحياة في ذاتها ليس لها قيمة إذا لم نقرر نحن عكس ذلك . فتواجدنا في هذه الحياة لا يعني بالضرورة أنه ليس لحياتنا قيمة . فنحن وحدنا من يقرر كيف ستكون رحلتنا في هذه الحياة ، فإما أن نضفي عليها قيمة لتكون مليئة بالسعادة والمرح والامتيازات ، وإما أن نجعلها رحلة من التعاسة واليأس .
فإذا كان "رجل ما " على مشارف الإنتحار وسمعناه يقول " مافائدة كل هذا؟ فالحياة لا تستحق كل هذا الكفاح ! " فهذه إذن حقيقة الحياة التي يعيشها هو لأنه هو وحده الذي حدد وخلق هذا بنفسه ، ولهذا فإن حياته في نظره لا تساوي الكثير . وليس بالضرورة أن ينطبق عليك ذلك أو ترى من نفس نافذته السوداء التعيسة .
إننا لا نملك شيئاً نفعله لنغير الأشياء السلبية التي يؤمن بها ذلك الرجل فكيف يمكننا أن نجعله يحي الحياة ، وهو أصلاً يرفض أن يرى أي شيء جميل أو يدعو للبهجة فيها ؟ فهناك أشياء بسيطة جداً حولنا يمكن أن تدخل علينا السرور والبهجة . فيمكنك أن تتأثر بالمنظر الرائع وأنت تسير على الرمال بطول الشاطئ . قد تسحرك رؤية قطة رائعة صغيرة ، وقد يتيرك طعم ثمار الأفوكادو عندما تذوب في فمك .
إن هذه الأشياء المبهجة متاحة لذلك الرجل أيضاً ويمكنه أن يتمتع بها ، ولكن الأمر يعود إليه في الإستمتاع بكل ذلك أم لا .
.........................
مهما بلغ قدر ما استمتعت به من بهجة وجمال حتى الآن فإن بإمكانك أن تختار الاستمتاع بالمزيد من اليوم ، عليك أن تختار ، فالاختيار متاح لنا كل يوم .
بقعة حبــــــر ....
"إن أكبر شجرة يمكنك أن تراها حولك كانت في أصلها بذرة صغيرة ، فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة " لوي – تسي
إن مكانك الآن هو حيث جلبتك أفكارك وتصرفاتك على مدار السنوات الأخيرة . وكل ما ستراه وتعايشه خلال سنواتك القادمة ، سيتأثر بما تقوم به اليوم . فأصدقاؤك ، وعائلتك ، ووظيفتك ، وحسابك في البنك ، والمكان الذي ستعيش فيه ، وكل هذه الأشياء سوف يحددها ما اتخرت أن تقوم به الآن .
إن الحياة عبارة عن عملية بنائية . فما تفعله اليوم يؤثر على ما ستجنيه غداً .
ومجهودات اليوم هي ثمار الغد .
فإذا كنت ستهجر عادة سيئة أو ستمضي ساعة مع عائلتك أو ستحدد بعض الأهداف أو ستسعى لتوسيع آفاق عقلك فإن قرارك في أي من هذا سيؤدي إلى اختلاف في حياتك .
إن الجاهل لايرى مثل هذه الحقيقة ، والأذكياء فقط هم الذين يعرفونها . فما نفعله اليوم هو المهم .
.............
أيا كان مكانك الآن فإنه المكان الذي يمكنك أن تبدأ منه . فالمجهود الذي تبذله اليوم يصنع فارقاً بالفعل .
تعليق