تويت
[align=center]
واصل فريق مانشيستر يونايتد حملته للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي وذلك بعد تخطيه عقبة ويجان أثلتيك بملعب الجي جي بي بهدفين مقابل هدف..
أخبار ذات صلةبدأ مانشيستر المباراة بسرعة فائقة بحثاً عن هدف التقدم القاتل لأصحاب الضيافة، وكاد وين روني يحرز أولى أهداف اللقاء بضربة رأسية غاب عنها التركيز رغم إرتقائه بمفرده داخل منطقة السته أمتار، لكنه أطاح بالكرة خارج الثلاث خشبات التي وقف تحتها الحارس الغاني كينجستون بدلاً من الإنجليزي كيركلاند المتعرض بداية هذا الأسبوع لإصابة أمام ويست بروميتش.
وحاول كريستيانو رونالدو بشتى الطرق بمساعدة الدولي البلغاري "بيرباتوف" إيجاد منفذ في دفاع ويجان المُحصن من تيتوس برامبل وشارنر وفيجروا ونزوبيا الذين تلقوا مساندة قوية من لاعبي الوسط "فالنسيا ولي كاترمول"، واتضح ان ويجان سيلعب على الهجمة المضادة من البداية للعبه بمهاجم وحيد صاحب سرعة فائقة وهو الكولومبي روداليجا.
مّرت الدقائق الأولى بسلام على مرمى كينجستون حتى جاء تقدم ويجان أثلتيك في مفاجأة غير مُتوقعة وعلى عكس سير اللعب عند إنتصاف الشوط الأول أحرز المهاجم الكولومبي "روداليجا" هدف التقدم لويجان في الدقيقة 29 بعد إستغلاله لسوأ تمركز المدافع الصربي نيمانيا فيديتش داخل منطقة الجزاء، وفي لعبة مشتركة إستطاع الدولي الكولومبي إستخلاص الكرة وتسديدها في الزاوية اليمنى (الضيقة) للحارس الهولندي إيدوين فاندر سار، ليُعلن عن تقدم اللاتيكس وسط فرحة مبالغ فيها من عشاق الفريق.
قبل انتهاء الشوط الأول في الدقيقة 44 اقترب مانشيستر من إدراك هدف التعديل بعد تبادل كروي جماعي يُدرس في الكتب بين سكولز وإيفرا وبيرباتوف وأندرسون، لتصل لرونالدو بعد خط الـ18 ياردة ليمررها بخبث لروني على الجهة اليسرى لكن النجم الإنجليزي أطاح بالكرة في السماء، فلم يتريث بتسديدها في الزاوية البعيدة بهدوء وبرودة أعصاب، إنما سددها بعصبية وقوة زائدة لتضيع فرصة مُحققة.
أمتد الشوط الأول إلى الدقيقة 48 بسبب تعرض روداليجا للضرب كما إدعى من المدافع الصيربي "فيديتش" الذي خرج عن شعوره في المباراة ككل ولو كانت مُرست عليه المزيد من الضغوطات لتعرض للطرد. ولكن هجوم اللاتيكس في الشوط الثاني كان رحيماً معه.!
بداية الشوط الثاني أضطر السير أليكس فيرجيسون للزج بالمهاجم الخطير "كارلوس تيفيز" بدلاً من أندرسون للتحول خطة مانشيستر في الدقيقة 59 إلى (4/1/1/2/2) حيث لعب كاريك كلاعب وسط مدافع صريح وأمامه بول سكولز لاعب محوري وعلى اليمين رونالدو وعلى اليسار روني وفي منطقة الجزاء بيرباتوف وتيفيز.
استغل تيفيز أولى الفرص المتاحة له وأحرز هدف التعديل بعد تلقيه تمريرة أرضية على هيئة تسديدة من كاريك لتعبر الدفاع وتذهب لتيفيز الذي سددها بكعب قدمه اليمنى وظهره للمرمى داخل منطقة الستة ياردات، لتهز الكرة شباك كينجستون معلنةً تعادل الشياطين بهدف ليس على طريق رابح ماجر بل على طريقة كارلوس تيفيز الذي برهن للجميع انه مهاجم من الوزن الثقيل يصعب الإستغناء عنه.
سيطر مانشيستر على المباراة أكثر من إفراط ويجان في اللعب على المرتدات، لتأتي الدقيقة 85 التي شهدت إنقلاب في أحداث المباراة عندما مرر رونالدو الكرة لجون أوشيه المتقدم لأداء الدور الهجومي والذي أثبت قيمته في منطقة الظهير الأيمن لسرعة تحركه بدون كرة إضافة لتمريراته العرضية الناجحة..
المهم.. مرر رونالدو لجون أوشيه الذي مرر هو الأخر كرة أرضية لتجد مايكل كاريك على حافة منطقة الجزاء والذي لم يتوان للحظة في تسديد الكرة على الطائر من لمسة واحدة، وبقوة مع تركيز كادت تتمزق شباك ويجان..مع فرحة عارمة للمانشيستراوية.
لاحت في الدقيقة الأخيرة من المباراة إنفراد صريح لكريستيانو رونالدو الذي كان خارج نطاق الخدمة لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى، وكانت أسباب خروجه عن تركيزه تتلخص في عدم إحتساب ركلة جزاء صحيحة له أثناء الشوط الثاني بعد عرقلة واضحة من الظهير الايسر لويجان "فيجروا".
على أي حال رفع مانشيستر يونايتد رصيده لـ86 نقطة بفارق 6 نقاط كاملة عن اقرب منافسيه على لقب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم "ليفربول"، ليتصدر مانشيستر ويبتعد كثيراً في الصدارة، ولا يحتاج سوىّ نقطة واحدة فقط من المبارتين المُتبقيتين له في الدوري أمام الآرسنال على ملعب الأولد ترافولد يوم السبت المقبل ثم أمام هال سيتي على ملعب الـKC.
بنتيجة اليوم أمام ويجان وضع مانشيستر يونايتد يداً على لقب الدوري الإنجليزي في إنتظار اليد الثانية بعد تحقيقه لنقطة واحدة فقط من مبارتيه المقبلتين.، من أجل معادلة رقم ليفربول القياسي بـ18 بطولة محلية.
الف الف مبروك للمانيو...،
[/align]
واصل فريق مانشيستر يونايتد حملته للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي للموسم الثالث على التوالي وذلك بعد تخطيه عقبة ويجان أثلتيك بملعب الجي جي بي بهدفين مقابل هدف..
أخبار ذات صلةبدأ مانشيستر المباراة بسرعة فائقة بحثاً عن هدف التقدم القاتل لأصحاب الضيافة، وكاد وين روني يحرز أولى أهداف اللقاء بضربة رأسية غاب عنها التركيز رغم إرتقائه بمفرده داخل منطقة السته أمتار، لكنه أطاح بالكرة خارج الثلاث خشبات التي وقف تحتها الحارس الغاني كينجستون بدلاً من الإنجليزي كيركلاند المتعرض بداية هذا الأسبوع لإصابة أمام ويست بروميتش.
وحاول كريستيانو رونالدو بشتى الطرق بمساعدة الدولي البلغاري "بيرباتوف" إيجاد منفذ في دفاع ويجان المُحصن من تيتوس برامبل وشارنر وفيجروا ونزوبيا الذين تلقوا مساندة قوية من لاعبي الوسط "فالنسيا ولي كاترمول"، واتضح ان ويجان سيلعب على الهجمة المضادة من البداية للعبه بمهاجم وحيد صاحب سرعة فائقة وهو الكولومبي روداليجا.
مّرت الدقائق الأولى بسلام على مرمى كينجستون حتى جاء تقدم ويجان أثلتيك في مفاجأة غير مُتوقعة وعلى عكس سير اللعب عند إنتصاف الشوط الأول أحرز المهاجم الكولومبي "روداليجا" هدف التقدم لويجان في الدقيقة 29 بعد إستغلاله لسوأ تمركز المدافع الصربي نيمانيا فيديتش داخل منطقة الجزاء، وفي لعبة مشتركة إستطاع الدولي الكولومبي إستخلاص الكرة وتسديدها في الزاوية اليمنى (الضيقة) للحارس الهولندي إيدوين فاندر سار، ليُعلن عن تقدم اللاتيكس وسط فرحة مبالغ فيها من عشاق الفريق.
قبل انتهاء الشوط الأول في الدقيقة 44 اقترب مانشيستر من إدراك هدف التعديل بعد تبادل كروي جماعي يُدرس في الكتب بين سكولز وإيفرا وبيرباتوف وأندرسون، لتصل لرونالدو بعد خط الـ18 ياردة ليمررها بخبث لروني على الجهة اليسرى لكن النجم الإنجليزي أطاح بالكرة في السماء، فلم يتريث بتسديدها في الزاوية البعيدة بهدوء وبرودة أعصاب، إنما سددها بعصبية وقوة زائدة لتضيع فرصة مُحققة.
أمتد الشوط الأول إلى الدقيقة 48 بسبب تعرض روداليجا للضرب كما إدعى من المدافع الصيربي "فيديتش" الذي خرج عن شعوره في المباراة ككل ولو كانت مُرست عليه المزيد من الضغوطات لتعرض للطرد. ولكن هجوم اللاتيكس في الشوط الثاني كان رحيماً معه.!
بداية الشوط الثاني أضطر السير أليكس فيرجيسون للزج بالمهاجم الخطير "كارلوس تيفيز" بدلاً من أندرسون للتحول خطة مانشيستر في الدقيقة 59 إلى (4/1/1/2/2) حيث لعب كاريك كلاعب وسط مدافع صريح وأمامه بول سكولز لاعب محوري وعلى اليمين رونالدو وعلى اليسار روني وفي منطقة الجزاء بيرباتوف وتيفيز.
استغل تيفيز أولى الفرص المتاحة له وأحرز هدف التعديل بعد تلقيه تمريرة أرضية على هيئة تسديدة من كاريك لتعبر الدفاع وتذهب لتيفيز الذي سددها بكعب قدمه اليمنى وظهره للمرمى داخل منطقة الستة ياردات، لتهز الكرة شباك كينجستون معلنةً تعادل الشياطين بهدف ليس على طريق رابح ماجر بل على طريقة كارلوس تيفيز الذي برهن للجميع انه مهاجم من الوزن الثقيل يصعب الإستغناء عنه.
سيطر مانشيستر على المباراة أكثر من إفراط ويجان في اللعب على المرتدات، لتأتي الدقيقة 85 التي شهدت إنقلاب في أحداث المباراة عندما مرر رونالدو الكرة لجون أوشيه المتقدم لأداء الدور الهجومي والذي أثبت قيمته في منطقة الظهير الأيمن لسرعة تحركه بدون كرة إضافة لتمريراته العرضية الناجحة..
المهم.. مرر رونالدو لجون أوشيه الذي مرر هو الأخر كرة أرضية لتجد مايكل كاريك على حافة منطقة الجزاء والذي لم يتوان للحظة في تسديد الكرة على الطائر من لمسة واحدة، وبقوة مع تركيز كادت تتمزق شباك ويجان..مع فرحة عارمة للمانشيستراوية.
لاحت في الدقيقة الأخيرة من المباراة إنفراد صريح لكريستيانو رونالدو الذي كان خارج نطاق الخدمة لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى، وكانت أسباب خروجه عن تركيزه تتلخص في عدم إحتساب ركلة جزاء صحيحة له أثناء الشوط الثاني بعد عرقلة واضحة من الظهير الايسر لويجان "فيجروا".
على أي حال رفع مانشيستر يونايتد رصيده لـ86 نقطة بفارق 6 نقاط كاملة عن اقرب منافسيه على لقب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم "ليفربول"، ليتصدر مانشيستر ويبتعد كثيراً في الصدارة، ولا يحتاج سوىّ نقطة واحدة فقط من المبارتين المُتبقيتين له في الدوري أمام الآرسنال على ملعب الأولد ترافولد يوم السبت المقبل ثم أمام هال سيتي على ملعب الـKC.
بنتيجة اليوم أمام ويجان وضع مانشيستر يونايتد يداً على لقب الدوري الإنجليزي في إنتظار اليد الثانية بعد تحقيقه لنقطة واحدة فقط من مبارتيه المقبلتين.، من أجل معادلة رقم ليفربول القياسي بـ18 بطولة محلية.
الف الف مبروك للمانيو...،
[/align]
تعليق