قصيدة محمد حمد بن فطيس المري من قطر

مانيب من ياتي ولا يدرابه
شطر حفظته ماعرف كتابه

شطر يناسبني لمثل الليله
واشوفني في ذالمكان اولى به

ابتكل بالله ونعم بالله
اللي مايوصد دون خلقه بابه

باقول واللجنه تقيم قولي
ومن كثرت الشعار ماني آبه

الحمد لله واثق(ن) من روحي
وان كنت ذيب فالرجال ذيابه

ما اقول انا اشعر واحد فالدنيا
لكن قصيدي كفو وانا ادرابه

الشعر جمعنا لو تفرقنا
حدودنا وظروفنا الغلابه

الله يبيض وجه راعي الفكره
عز الله انها تنحسب لحسابه

والله يبيض وجه من يرعاها
محمد الله يحفظه لاحبابه

محمد ولد زايد عريب المجنى
ولي عهد الديره الخلابه

الشعر تاريخ(ن) لنا من مبطي
واعلامنا يوم السنين نهابه

الشعر بيت(ن) والوزن عمدانه
معناه طنب وقافيته حجابه

الشعر واد فيه صيد(ن) واجد
وكل على الوادي يهج ركابه

والافكار صيد وكل شاعر قانص
وكلن يدسم شاربه مخلابه

احد(ن) خياله حر واحد(ن) وكري
واحد(ن) خياله كوبجن بقطابه
وانا خيالي كل ماهديته
حول على الوادي وصاد عقابه

شاركت امثل ديرتي وربوعي
وكلن يمثلن ديرته واقرابه

والله الا الله راد والله قاله
اني لسلمها الفخر وكتابه

داري قطر وانا اهنا امثلها
المجد مطلوبي وانا طلابه

عهد علي اني لشرف داري
ترك صبي ما يعز ترابه

شوفوا دمي من حبها عنابي
وحماستي من ضووها شبابه

شاعر خليجي والعروبه بيتي
والبيت ماياقف بدون اطنابه

وان عودت بين القبايل فزعه
انا اشهد ان لي فاللوازم لابه

لي فالقبايل ربع واقدرهم
ماني بمن يجهل مقام اصحابه

وان عودت لاصلي فانا اصلي مري
من صلب يام اهل القنا وخضابه

قوم لنا فوق المعالي بيرق
والسيف قوة سلته بانصابه

الشعر طوقني وانا طوقته
قمت اتمشابه وفك ابوابه

يابنت ياللي تفرقين بعودش
مالومهم لاكثروا الخطابه

لامر بش دربش على خلق الله
قالوا كذا بالاصبع السبابه

زينش يزينه فعل ابيش وجدش
وانتي بدورش للنقا كسابه

قومي تباهيبي وفلي راسش
عليش من ستر الشرف جلبابه

وان ماسترتش بالفعول وباسمي
فعقبني الفنجال ياصبابه



هذه القصيده للشاعر محمد بن فطيس المري

المتسابق القطري الوحيد في شاعر المليون

في شاعـر المليـون للشعـر مضمـار= والسابقـه فـي الشـوط تظهـر بيدهـا

ومضمريـن بكـار الافكـار شـعّـار= وكـل ٍ يحضـر بكرتـه فـي وعدهـا

والـي تـردت لا يـدور لهـا اعـذار= معـذورة ٍ مـا دام قــد ذا جهـدهـا

والي تعوص وتضرب الحاجـز يسـار= تشـل فـي الدنـه وتـرجـع بلـدهـا

وانا محضـر بنـت صوغـان الافكـار= مـن حبهـا عنـدي تفـحـم وحـدهـا

ان جارها الله مـن صواديـف الاقـدار= جاتـك وجـاك الجيـش كلـه بعدهـا

الله عليهـا مـن مقـاريـد الانـظـار= وصلـت تحسـك مـا غشاهـا زبدهـا

وتلقفوهـا بالعـلـم رمــز وشـعـار= وصفـق لهـا منهـو بعينـه شهـدهـا

ومرو بهـا تـو المنصـه كمـا الطـار= يالـي تزعفرهـا مـن الطـاس زدهـا

شبهت بالهجـن الاصيـلات الاشعـار= وقصيدتـي تــراث اهلـنـا مـددهـا

أعتز بـه واقـف لـه جـلال وكبـار= واحة شرف يـا سعـد منهـو وردهـا

أغلا ابلنا في ماجب الضيـف والجـار=يحلـب لبنهـا قبـل يـذبـح ولـدهـا

وتراثنـا مـن دونـه نبيـع الاعـمـار= وبفعالنـا روس المعـالـي صعـدهـا

واليوم ضاق الجو مـن كثـر الاقمـار= تبـث حقـد الـي لحـقـده رصـدهـا

غزى الشعر قبل امس غازيـن الافكـار= قـوم ٍ علـى الساحـة دفعهـا حسدهـا

تلقفوها ثـم جـاوا مـن كـل الاقطـار=هـذا يصبحـهـا والاخــر هجـدهـا

هـذا يحـرف بـالأدب سـر وجهـار= وهـذاك يذبـح موهبـه فـي مهـدهـا

واقفوا على ابل الشعر في وقت الاسحار= غاروا على الساحـة وعـروا جسدهـا

وصاحت بعد ما شافت ان سترها طـار= و وقـف ولـد زايـد محمـد سعدهـا

قـال ابشـري بالستـر وبـردة الثـار= واضفـا عليهـا سترهـا مـا نشـدهـا

واستـل سيـف ٍ فالمواجـيـب بـتـار= واطلب ورد البـل علـى مـن فقدهـا

على خطـى زايـد خطاويـه مـا بـار= والحاجـه الـي فـي خيالـه وجدهـا

اغنى العرب من شوف اكاديمي ستـار= و من شوف امر من السخافـات وادهـا

شفت الشعـر بستـان وابوابـه ازهـار= وقطفت مـا يسقي مشاعـر شهدهـا

قطفتهـا مـن ديـرة ٍ تنبـت احــرار= مـن دار ابـو مشعـل ذراي وسندهـا::::

وسلامتكم