[align=center][align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
النفس أشد ما يتعارك معها الشخص على مر السنين ، فمن يوم أطلق صرخات الولوج
إلى العالم الدنيوي إلى يوم ما تطلق على فراقه الصرخات للعروج الى العالم الأخروي
وهو مع صراع محتد الوطيس مع تلك النفس التي هي ملكه.
ولا ضير أن النفس قد تغلب صاحبها يوما ما فيقع في المحظور ، فينتاب صاحبها شعور
من الندم وتأنيب الضمير ممايجعله يأوب الى ربه ويجدد توبته
وقد تراوده نفسه مرة تلو الأخرى فيقع فيما يخشاه لكن ما يلبث الى أن يعود إلى صوابه
لكن العجب من تلك النفوس التي استحلت الممنوع واستعذبت المحضور واستطعمت ذوق الحرام
ولم يعد لها رادع من دين أو مانع لكرامة أو حاجز لحصن الفضيلة أو سور لجدار الشرف
فهي تتنرنح ذات اليمين وذات الشمال لتلبية داع النفس وتتخبط خبط عشواء لإرواء الغريزة البهيمية
وتمشي القهقهرى الى درب الرذيلة .
وسوف اذكر هنا بعض تلك النفوس على سبيل المثال وليس الحصر :
نفس لازالت تتقلب في مراغة المال الحرام ، هدفها أن تجمع المال أيا كان مصدره أو طريقته
المهم أن يملك ملياردات الدولارات لو على حساب كسبه ملياردات السيئات.
فكل تعاملاته مبنية على الربا وأكل أموال الناس بالباطل والغش والخداع في جلب الاموال
نفس تسعى إلى زعزعة متون الرباط بين الناس ، وتخطط إلى بتر حبال الحب بينهم ، وتستنجد
بخيلها ورجلها لكي تبث روح العداوة وتشعل فتيل الفتنة وتطيح بالأكابر وتقذف بحمم الكلام الخبيث
بين أفراد المجتمع المسلم لكي توهم نفسها أنها انتصرت لنفسها المنحطة بصنيعها وتشبع النقص
الذي اعتراها
نفس لا تستأنس إلا إذا أقامت ليلة حمراء مع أخدانها فهي تبحث عن من يقترن بها لكي يحادثها
ويغازلها ويراقصها ويحتضنها ومن ثم يضاجعها .
فترى هذه النفس تعقد القران الغير شرعي مع من ألمح لها ولو باشارة . فهي تتسامح في تكوين
علاقات غير شرعية مع عدد من الاخدان بل أصبح جزءا من حياتها أن تبحث عمن يروي عطش شهوتها
نفس لا ترعوي عن قتل الابرياء من الناس ، فهي ترى ببؤبؤ عينها مئات الضحايا ينحدرون إلى مهاوي
الهلاك بسبب خبثها ، فشغلها الشاغل كم هم الضحايا من الشبان والشابات الذين يقعون في شراكها.
تلك النفس سخرت جهودها وجيشت طاقاتها لاطاحة المجتمع الغلبان على أمره في وحل المخدرات
وهي تشاهد ألآلاف البيوت هدم صرحها ويتم أطفالها ورملت نسائها ووصمت بناتها بالعار والشنار
ومع ذلك لازالت تتمادى في غيها
جعلني وإياكم من أهل النفوس المطمئنة التي تستجيب لداعي الله وتبتعد عما يغضب الله
بقلم : صوت الحقيقة ....... من ....... عميم العريقة[/align][/align][/align]
النفس أشد ما يتعارك معها الشخص على مر السنين ، فمن يوم أطلق صرخات الولوج
إلى العالم الدنيوي إلى يوم ما تطلق على فراقه الصرخات للعروج الى العالم الأخروي
وهو مع صراع محتد الوطيس مع تلك النفس التي هي ملكه.
ولا ضير أن النفس قد تغلب صاحبها يوما ما فيقع في المحظور ، فينتاب صاحبها شعور
من الندم وتأنيب الضمير ممايجعله يأوب الى ربه ويجدد توبته
وقد تراوده نفسه مرة تلو الأخرى فيقع فيما يخشاه لكن ما يلبث الى أن يعود إلى صوابه
لكن العجب من تلك النفوس التي استحلت الممنوع واستعذبت المحضور واستطعمت ذوق الحرام
ولم يعد لها رادع من دين أو مانع لكرامة أو حاجز لحصن الفضيلة أو سور لجدار الشرف
فهي تتنرنح ذات اليمين وذات الشمال لتلبية داع النفس وتتخبط خبط عشواء لإرواء الغريزة البهيمية
وتمشي القهقهرى الى درب الرذيلة .
وسوف اذكر هنا بعض تلك النفوس على سبيل المثال وليس الحصر :
نفس لازالت تتقلب في مراغة المال الحرام ، هدفها أن تجمع المال أيا كان مصدره أو طريقته
المهم أن يملك ملياردات الدولارات لو على حساب كسبه ملياردات السيئات.
فكل تعاملاته مبنية على الربا وأكل أموال الناس بالباطل والغش والخداع في جلب الاموال
نفس تسعى إلى زعزعة متون الرباط بين الناس ، وتخطط إلى بتر حبال الحب بينهم ، وتستنجد
بخيلها ورجلها لكي تبث روح العداوة وتشعل فتيل الفتنة وتطيح بالأكابر وتقذف بحمم الكلام الخبيث
بين أفراد المجتمع المسلم لكي توهم نفسها أنها انتصرت لنفسها المنحطة بصنيعها وتشبع النقص
الذي اعتراها
نفس لا تستأنس إلا إذا أقامت ليلة حمراء مع أخدانها فهي تبحث عن من يقترن بها لكي يحادثها
ويغازلها ويراقصها ويحتضنها ومن ثم يضاجعها .
فترى هذه النفس تعقد القران الغير شرعي مع من ألمح لها ولو باشارة . فهي تتسامح في تكوين
علاقات غير شرعية مع عدد من الاخدان بل أصبح جزءا من حياتها أن تبحث عمن يروي عطش شهوتها
نفس لا ترعوي عن قتل الابرياء من الناس ، فهي ترى ببؤبؤ عينها مئات الضحايا ينحدرون إلى مهاوي
الهلاك بسبب خبثها ، فشغلها الشاغل كم هم الضحايا من الشبان والشابات الذين يقعون في شراكها.
تلك النفس سخرت جهودها وجيشت طاقاتها لاطاحة المجتمع الغلبان على أمره في وحل المخدرات
وهي تشاهد ألآلاف البيوت هدم صرحها ويتم أطفالها ورملت نسائها ووصمت بناتها بالعار والشنار
ومع ذلك لازالت تتمادى في غيها
جعلني وإياكم من أهل النفوس المطمئنة التي تستجيب لداعي الله وتبتعد عما يغضب الله
بقلم : صوت الحقيقة ....... من ....... عميم العريقة[/align][/align][/align]
تعليق