سددوا وقاربوا عبارة كما ذكر الاخوان والاخوات وردت في حديث للمصطفى عليه افضل صلاة واتم تسليم وقد ذكر بعض الاخوان الحديث 000
على رسولنا افضل الصلاة واتم التسليم
ولكن ما فهمته من كلام اختنا انه تقصد هل هذه العبارة تكفي لحل اشكال عندما تعلم ويعلم من حولك انك على جادة الصواب ويُطلب منك ان تقبل خطأ غيرك وذلك من باب سددوا وقاربوا اي بمعنى عاميَ مشًي ولا تدقق ان كان هذا ما قصدته اختي فليس هذا هو ما تعنيه العبارة
وهذااااااا ماقصدت هناك أخطاء واضحه ومقصوده ظلم واضح مجانبه للصواب وياتي الجاهل بجهله ويلقي تلك العباره سددوا وقاربوا بمعنى مشي ولاتدقق كما قلت بمعنى قفل عيونك ولا كأن هناك خطأ
ما اراه ويمكن ان يكون صحيح والله اعلم هو ان هذه العباره تعني اجتهد وثابر وابذل ما باستطاعتك لبلوغ مرادك (في الخير طبعاً) وان شعرت بعدم الرضى في كل ما تفعله فلا تيأس وتتراخى ولكن داوم على عملك وجهدك فإن بلغت مرامك والا فسدد وقارب اي حاول ان تكون قريبا وان تسعى الى سد الثغرات التي آلت الى عدم بلوغ المنشود
نعم المقصود أن نطلب السداد في القول والعمل لا أن نرضى بالتقصير ونعتبر ذلك تسديدا ومقاربه وهذااااا ما يحصل عند الكثيرين

ان لم يقنع ما خطت اناملي بعاليه فالامر بسيط دعونا نفهم ما تعني كلمة سدد وكلمة قارب واغلب ظني الكل يعلم ما تعنيه
بالعكس ما ذكرت هو الصحيح العمل أهم من العلم وما الفائده أن نعرف المعنى ونصدم في واقعنا بمن يرمي بهذه العبارة في غير موضعها سدد وقارب يعني أعمل قدر جهدك لا أن تقصر فيه قاصدا وظالما لغيرك ثم أتجاوز عنك بدعوى أن هذا منهج نبوي يؤخذ في العبادات وكذلك المعاملات 000 أعتقد أن المصطلح وقع في نفس ما وقع به مصطلح الوسطيه
الاشكال ليس في ما تعنيه وقد يتساءل البعض وقد يقول مالداعي لكل هذا الكلام فهي واضحه
ولكن في نظري وانا الفقير الى ربي ان الإشكال هو في اقحام بعض العبارات في غير مواضعها الصحيحه