تويت
قرأت كتاب أسمه خطوات نحو القمه لمؤلف أمريكى أسمه زيج زيجلر
فكرة الكتاب قصص مختلفه كل قصه فى صفحه تحكى موقف من مواقف الحياه و فى نهايه القصه يستخلص الكاتب العبرة فى صورة جمله
سوف أعرض قصه و تعليق الكاتب عليها
القيود
قيمه مدرسوه على أنه طالب غبى و بليد و غير عملى و طلب منه ترك الجامعه و رغم هذة البدايه السلبيه فقد حصل على براءة الأختراع عن المحرك البخارى الدورانى و ذلك قبل أن يصل الى سن العشرين أما أختراعه التالى هو جهاز يعيد القطارات التى تخرج عن القضبان الى مسارها فقد قامت بشرائه كل شركات السكك الحديديه فى البلاد و قبل أن تنتهى حياه هذا الرجل حصل على براءه أكثر من أربعمائه أختراع و أسس أمبرطوريه صناعيه لم يضارعها الا القليل
و رغم أنه كان مقعدا قرب نهايه حياته الا أنه أستمر فى أختراعاته مستخدما كرسى المقعدين فى تنقلاته و قد مات محاطا بأختراعه الأخير و هو كرسى المقعدين المزود بموتور
كان جورج وستنجهاوس ( تأمل هذا الأسم أنه ماركه أجهزة كهربائيه عاليه الجوده) هو ذلك الطالب الذى وصف بأنه غير عملى و غبى لقد رفض أن يقبل الأراء السلبيه للأخرين من حوله و بدلا من ذلك أختار أن يصبح واحدا من أغنى و أكثر الرجال أبداعا فى التاريخ أتمنى أن تختار أن تؤمن بذاتك و تكافح من أجل تحقيق أهدافك حتى ان كانت أراء الأخرين فى قدراتك تتسم بالسلبيه
تعليق الكاتب
العبقريه واحد فى المائه الهام و تسعه و تسعون بالمائه جهد
تعليقى فى مقوله
لا شيء فى هذا العالم يمكنه أن يحل محل الإصرار. الموهبة لا يمكنها ذلك فليس هناك ما هو أكثر من الفاشلين رغم امتلاكهم الموهبة . و التعليم لا يمكنه ذلك فالعالم مليء بالمتعلمين المهملين المهجورين . ان الإصرار و العزم الأكيد و العمل الجاد هى الأشياء التى تصنع الفارق الحقيقى
خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .
إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظا للأيمان الغافى ورجعة بالإنسان إلى الله & و هذه النتيجة تحول الداء دواء و المحنه منحه و تلك لا ريب أشهى ثمرات اليقين و الرضا بما يصنعه رب العالمين
إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية
منقووول
[]
تعليق