يقف كثيرا من الناس في زاوية ....... وتصبح الزوايا الاخرى مكشوفة .... ويبدأ يحلل ويصدر
الاحكام وينقد هذا ويكشف هذا ......
فقط من زاويته يرى الاشياء وينسى نفسه .......
سؤال لك انت ايها القارئ ....
ماحقيقة الزاوية التي تسكن فيها ؟
هل هي زاوية القبلية .... فترى كل من يخالفها بأنه تافه حقير ...
هل هي زاوية الدين ....... فترى كل من يخالفك بأنه منحرف دينيا ...
هل هي زاوية المثقف ..... فترى كل من ينكر الحوار بأنه رجعي الهوى ....
هل هي زاوية المسالم ..... فتحبس لسانك عن الجميع ليعمل الجميع مايريد...
تشاهد كثيرا من الناس .... عندما تصاحبه .... يقف في زاويته ... ويرى بعينها ....
فإن كان قبلي الهوى ... قال انظر لفلان ......(( فاشل حقير مايسوى ريالين ))
ليش ياخوي ....
قالك ... بأنه قابله في المدينه الفلانية ولم يعزمه ....
ونسي أن ينظر من زاوية الدين ((( بأن الغيبة أكبر مقتا من البخل ))
ويأتيك الاخر من الزاوية الدينية ... وتصاحبه .... فيقول لك ...
بأنه خارج مع زملائه في مخيم صيفي ...
فتقول له ... بأن لدى والده عزيمة ...
فيقول بأنه مشغول وقد واعد الاخرين بأن يخرج معهم ...
(( وتحقيق الوعد مع زملائه خير من صب قهوة لدى أبيه ))
ويأتيك المثقف ... فيزعجك من يوم أن يضع رجله بسيارتك ...
بالرأي والرأي الاخر ... وأن حقوق المثقف بقبيلته مهضوم ... وأنه في مرحلة إكتابيئة من
حال المجتمع ... وأنه لا يؤمن بالقبلية ... ويؤمن بالتسامح الديني ...
فلابد أن يتعايش المسيحي مع المسلم والشيعي مع السني ....
ويرحل معك المسالم ....... فلا يقول لا ولا نعم ... وكل ماتستشيره قال على كيفك ...
ياأبن الذين آمنوا قل رأيك ...
ويرد عليك ياأخي سو اللي تبغى ...
وش رأيك في فلان ... يأ أخي مدري ... وين تبي نروح ... مدري ... وش الاخبار هاليومين
مدري ....
فلا يغنيك ولا يفقرك ....... وكل مالديه مدري........
هولاء شرائح معينة من المجتمع ... وترى كل شخص يقف بزاوية ....
فليتنا تقابلنا في منتصف الغرفة ....
فيخضع القبلي قليلا... ويتسامح الديني قليلا ...ويتواضع المثقف قليلا... ويبديء المسالم رأيه قليلا...
ولكن ترى ......... القبلي يفتل شنبه ويضرب على صدره ويهايط وماعندك أحد ...
ومافي أمل ولو يقلل شوي ويعذر الاخر ولو أخطأ
ولا يرى أخطاء الاخرين الا أخطاءهم القبلية
وترى المتدين ... كل ماقلتله فلان الكاتب الفلاني بالجريدة الفلانية ... قالك علماني..
تسأله قد قرأت له ... قال لا ... وليش حكمت عليه ...
قال محلق شنبه .... وشيخنا قال لا تقرأون له
لأنه علماني
وترى المثقف التعيس .... يندب حظه كثيرا ... وأنه خلق في غير زمانه ... وأنه قنبلة
ولكن لا يقدرون قدره ... وأن المجتمع غير مساعد ..
وترى المسالم ...... فلا يأتيك بأذى ولا يأتيك بخير ... فهو مكتفي ذاتيا ... رائح جاي بدون
إزعاج .......... أحسن شيء أنه لا يعطي ولا يأخذ...
حضوره وغيابه ...... لايهم ...
زوايا أربع رئيسية في مجتمعنا .... لو تتجمع بأشخاصنا كنا خيرا على مجتمعاتنا .......
ربما يتساءل القاريء ... طيب أنت يالكاتب بس جالس تحلل ...
فأقول بأنني واحد من الجماعة .... ربما مسالم ......
(((((((((( باحــــــــــث ســـــــــــــري )))))))))) قديما
الاحكام وينقد هذا ويكشف هذا ......
فقط من زاويته يرى الاشياء وينسى نفسه .......
سؤال لك انت ايها القارئ ....
ماحقيقة الزاوية التي تسكن فيها ؟
هل هي زاوية القبلية .... فترى كل من يخالفها بأنه تافه حقير ...
هل هي زاوية الدين ....... فترى كل من يخالفك بأنه منحرف دينيا ...
هل هي زاوية المثقف ..... فترى كل من ينكر الحوار بأنه رجعي الهوى ....
هل هي زاوية المسالم ..... فتحبس لسانك عن الجميع ليعمل الجميع مايريد...
تشاهد كثيرا من الناس .... عندما تصاحبه .... يقف في زاويته ... ويرى بعينها ....
فإن كان قبلي الهوى ... قال انظر لفلان ......(( فاشل حقير مايسوى ريالين ))
ليش ياخوي ....
قالك ... بأنه قابله في المدينه الفلانية ولم يعزمه ....
ونسي أن ينظر من زاوية الدين ((( بأن الغيبة أكبر مقتا من البخل ))
ويأتيك الاخر من الزاوية الدينية ... وتصاحبه .... فيقول لك ...
بأنه خارج مع زملائه في مخيم صيفي ...
فتقول له ... بأن لدى والده عزيمة ...
فيقول بأنه مشغول وقد واعد الاخرين بأن يخرج معهم ...
(( وتحقيق الوعد مع زملائه خير من صب قهوة لدى أبيه ))
ويأتيك المثقف ... فيزعجك من يوم أن يضع رجله بسيارتك ...
بالرأي والرأي الاخر ... وأن حقوق المثقف بقبيلته مهضوم ... وأنه في مرحلة إكتابيئة من
حال المجتمع ... وأنه لا يؤمن بالقبلية ... ويؤمن بالتسامح الديني ...
فلابد أن يتعايش المسيحي مع المسلم والشيعي مع السني ....
ويرحل معك المسالم ....... فلا يقول لا ولا نعم ... وكل ماتستشيره قال على كيفك ...
ياأبن الذين آمنوا قل رأيك ...
ويرد عليك ياأخي سو اللي تبغى ...
وش رأيك في فلان ... يأ أخي مدري ... وين تبي نروح ... مدري ... وش الاخبار هاليومين
مدري ....
فلا يغنيك ولا يفقرك ....... وكل مالديه مدري........
هولاء شرائح معينة من المجتمع ... وترى كل شخص يقف بزاوية ....
فليتنا تقابلنا في منتصف الغرفة ....
فيخضع القبلي قليلا... ويتسامح الديني قليلا ...ويتواضع المثقف قليلا... ويبديء المسالم رأيه قليلا...
ولكن ترى ......... القبلي يفتل شنبه ويضرب على صدره ويهايط وماعندك أحد ...
ومافي أمل ولو يقلل شوي ويعذر الاخر ولو أخطأ
ولا يرى أخطاء الاخرين الا أخطاءهم القبلية
وترى المتدين ... كل ماقلتله فلان الكاتب الفلاني بالجريدة الفلانية ... قالك علماني..
تسأله قد قرأت له ... قال لا ... وليش حكمت عليه ...
قال محلق شنبه .... وشيخنا قال لا تقرأون له
لأنه علماني
وترى المثقف التعيس .... يندب حظه كثيرا ... وأنه خلق في غير زمانه ... وأنه قنبلة
ولكن لا يقدرون قدره ... وأن المجتمع غير مساعد ..
وترى المسالم ...... فلا يأتيك بأذى ولا يأتيك بخير ... فهو مكتفي ذاتيا ... رائح جاي بدون
إزعاج .......... أحسن شيء أنه لا يعطي ولا يأخذ...
حضوره وغيابه ...... لايهم ...
زوايا أربع رئيسية في مجتمعنا .... لو تتجمع بأشخاصنا كنا خيرا على مجتمعاتنا .......
ربما يتساءل القاريء ... طيب أنت يالكاتب بس جالس تحلل ...
فأقول بأنني واحد من الجماعة .... ربما مسالم ......
(((((((((( باحــــــــــث ســـــــــــــري )))))))))) قديما
تعليق