• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا نتحمد بالسلامة للأمير محمد ونقرأ ماذا قال الشيخ عوض في الحادثه ونعرف لماذا نجى الأمير ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا نتحمد بالسلامة للأمير محمد ونقرأ ماذا قال الشيخ عوض في الحادثه ونعرف لماذا نجى الأمير ؟







    أولا / سنقرأ السلام على الأمير محمد بن نايف ونقول الحمد لله على السلامة يا أمير الأخلاق


    ثانيا / أكتب لكم تعليق الشيخ عوض على الحادثة المجرمة


    ( حمدالله سبحانه وتعالي على فشل الجريمة النكراء والفعلة الشنعاء التي تعرض لها سمو الأمير محمد بن نايف و نستنكر هذه الجريمة الغادرة التي استهدفت أمن الوطن والمواطن في شخص سموه واستهدفت العقل والمنطق والتسامح والعفو و الخلق الرفيع التي عرف بها سموه و استهدفت الحرص الدؤوب على الاخلاق والاستقامة والوقوف الحازم في وجه الفساد والجريمة وهو مايشهد به كل من عرف سموه و تهنئة حارة بسلامة سموه لخادم الحرمين ولسمو النائب الثاني و لسموه شخصيا ورد الله كيد الكائدين في نحورهم )

    د٠عوض القرني



    [align=right]
    ثالثا / أطيلوا معي قليلا في هذه الكلمات التي تجيب في النهاية على سؤال


    لماذا نجا الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال..؟!




    قد يبدو العنوان غريباً بعض الشئ لأول وهلة وقد يظن البعض بي أننى أستنكر نجاة الأمير - حفظه الله- من كيد الكائدين ومن كيد الفئة الضالة وغدرهم ، وقد يتساءل آخرون وما حاجتنا لمعرفة السبب المهم أنه نجا بلطف من الله وعنايته وحفظه وجعل الله تدبير هؤلاء تدميرهم، ومن حق الجميع أن ينظر إلى الحدث كيفما شاء مكتفياً في الوقت نفسه بقراءته الأولية أو محللاً شواهده ومعطياته تبعاً لاتساع حدقة تفكيره، لكن الاستفهام الوارد سيبدو في نهاية الطرح مقبولاً ومستساغاً عند اتضاح السبب والذي سوف أجيب عليه في نهاية المقال .

    بداية يعلم الجميع في الداخل والخارج أن الأجهزة الأمنية داخل المملكة قد سلكت محورين مهمين في معالجة ومواجهة موجة الإرهاب التى أطلت على المنطقة برأسها، وذلك بعد دراسات أمنية وفكرية واجتماعية مستفيضة وشراكة بين مؤسسات الدولة الأمنية من جهة والعلمية والدعوية من جهة ثانية، واول هذين المحورين هو معالجة أسباب هذه الظاهرة من جذورها بعد تحليلها فكرياً ونفسياً واجتماعياً، أو ما نصطلح عليه بـ(المناصحة).

    أما المحور الثاني والذي يسير متوازياً برفقة الأول فهو الضرب بيد من حديد وبلا هوادة على أولئك الذين تخطوا دائرة المناصحة، ورفضوا النصح وأوصدوا عقولهم وجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً، ثم هم لم يكتفوا بذلك بل أصروا على زعزعة أمن هذه البلاد الطاهرة عن طريق التفجيرات ودس القنابل غير آبهين بالوطن أن يؤدي فعلهم إلى تطايره شظايا ، ولا نظرات التشفى والرضى من أعداء الإسلام في الخارج الذين لا يكتمون عداوتهم، يدغدغ شعورهم في كل جرم يرتكبونه تشجيعاً من حاقد يؤلمه أن يرى أمناً واستقراراً في ربوع المملكة، أوحاسداً يؤرقه أن يرى نعم الله الظاهرة على بلاد الحرمين .

    تزعّـم الأمير الخلوق محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية هذه الإتجاه العلمي في مواجهة هذا الفكر الضال وأهله، غير مكتفياً بالمواجهة الأمنية المحضة التى أتت على الأخضر واليابس في دول مجاورة ولا زالت تعاني من آثاراها حتى يومنا هذا، بل ذهب الأمير إلى أبعد من ذلك بكثير، فعمد إلى الجانب الإنساني واتجه إلى مساعدة أسر المطلوبين أمنياً متلمساً قول الحق سبحانه" وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"، حتى أن المقربين من الأمير يعلمون جيداً أن الداخلية تنفق على بعض أبناء هؤلاء المطلوبين في معيشتهم ودراستهم.

    ولعل الغريب أن نعلم أن الأمير محمد قد إنطلق من المعالجة المحلية إلى ما هو أبعد من هذا، فدخل بمحض إرادته وسعى للإفراج عن السعوديين من معتقلي غوانتانامو في كوبا، بعد ضمان مراجعتهم لأفكارهم وثبوت توبتهم وقبولهم بالمصالحة.

    غير مكترث في الوقت نفسه بتثبيط التيار اليائس من رحمة الله وتحذيرهم من أنه بات يلعب بالنار على حد قولهم، مؤكداً أنه لا يفل الحديد إلا العقل الراجح السديد، وقد تمكن بفضل الله وبعيداً عن أضواء الكاميرات- وهو ليس من مريديها- من الترتيب لخروج عدد من أبناء المملكة وعودتهم إلى عوائلهم ، وليس ذلك فحسب بل أعد لهم مالا يعرفه الكثير من مساعدات مالية وتزويج بعضهم ومساعدته في المسكن والمركب وأعد لهم البرامج الدعوية والفكرية والنفسية .

    غير أن البعض في الداخل ممن يسؤهم رؤية فتنة هذه الفئة تقترب من نهايتها وملفهم يوشك ان يغلق ويوشك الناس أن يأمنوا على أموالهم وأنفسهم، شق عليهم أن يروا ثمرات هذه الجهود دانية عبر عودة معظم الشباب "الضال" المغرر به، وتوبة بعضهم وقد تورطوا بحسن نية ودون أن يعرفوا حقيقة توجه أصحاب هذا الفكر فساهموا في إنجاح خططهم بطرق مختلفة.

    أصحاب هذا التيار المثبط وهذه النعرة التيئسية أعتبروا أن سياسة الأمير محمد - حفظه الله- مضيعة للوقت وهدراً للجهد وحرث في ماء البحر، متجاهلين أن الشباب العائد كان بمثابة قنابل موقوتة أعدت سلفاً للإنفجار في وقت ما، لولا أن الله أعان الأمير فنزع فتيلها وتحمل وحده مخاطرة التعامل مع هذه الألغام البشرية، حتى ابتلاه الله فانفجر إحداها تحت أقدامه وأوشك أن يقضى عليه لولا أن الله أحاطه بعنايته.

    وفي تقديرنا أن أصحاب هذا التيار الكاذب الذى لايري إلا بعين واحدة سيشرعون في التطبيل حول ما حدث، في محاولة جديدة لثني الأمير محمد - حفظه الله- عن هذا الطريق الذى إختطه لنفسه وقبل السير فيه رغم مخاطره على حياته، إنه طريق الصالحين والمصلحين وهم يبذلون المهج والأفئدة، والدماء، والمال، والأنفس، وكل غال ونفيس، كل ذلك بسخاوة نفس في سبيل أمن مجتمعهم وأوطانهم.

    لم تكن المواجهة الأمنية هي شغل الأمير محمد - حفظه الله- بل السعي في إرشاد هؤلاء الشباب الضال على قدر ما يستطيع إلى طريق الهدى والنور، بكل ثقة وثبات، ويقين بتمكين الله –تعالى- للمخلصين من عباده، لا يضرهم من خذلهم في الداخل من التيار المثبط ، ولا من خالفهم في الخارج من الحاقدين على المملكة .

    إننا على يقين بأن الأمير محمد - حفظه الله- لن يلتفت إلى هذه المحاولة الإجرامية إلا بعين الحيطة والحذر، وستزيد هذه الحادثة من إصراره على المضي قدماً نحو خلخلة كاملة وإختراق لعقول هذه الفئة الضالة قبل حصونها، ونحن نعلم يقيناً أن الأمير محمد - حفظه الله- ومن خلفه المؤسسة الأمنية بكافة فروعها لو شاءت لزلزلت حصون هذه الفئة الضالة وأوكارها بالحديد والنار، ولكن نظرة لما آلت إليه تجارب كثير من الأقطار المجاورة تنبئ أن السبيل الذى سلكه الأمير وجمعه بين الردع والإقناع عبر القنوات الأمنية والدينية، هو السبيل الأوحد للقضاء على هذه الظاهرة وتقليل مخاطرها.

    وللأمير محمد -حفظه الله - في رسول الله صلي الله عليه وسلم أسوة حسنة، فهذا جبريل – عليه السلام- يقول للرسول – صلى الله عليه وسلم- إن الله قد سمع مقالة قومك لك، وهذا ملك الجبال قد أرسله الله لك، فأمُره بأمرك، فلو شئت أن يطبق عليهم الأخشبين- أي الجبلين العظيمين- لفعل، فماذا كان جواب رسول الله – صلى الله عليه وسلم-؟ قال: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يوحده لا يشرك به شيئاً"، وكان صلى الله عليه وسلم يقول حكاية عن نبي من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، وصدق الله حيث قال: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ".[/align]
    بقى الآن أن نجيب عن التساؤل الذى طرحناه في العنوان " لماذا نجا الأمير محمد من محاولة الإغتيال..؟!"

    والجواب ببساطة شديدة لعل الله سبحانه وهو القادر على كل شئ حفظه لأمرين أولهما ليتم هذه المناصحة التى بدأها وينجي الله على يديه شباباً أضلهم الشيطان وغرر بهم دعاة على أبواب جهنم، وثانيهما مداومته على أذكار الصباح والمساء كما نقل لي ذلك أحد الأمراء

    ومن جملتها قوله دائماً (اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ،وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ،وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي)..!!!




    منقول

  • #2
    حسبنا الله عليهم

    الله يحفظ دولتنا وقادتنا من كل شر

    اللهم دمر الإرهاب آآمين

    سجل أعجابي بقلمك وطرحك للموضوع بشكل رائع

    مودتي

    تعليق


    • #3
      الحمد لله على سلامة أمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه..

      ولك جزيل الشكر يا أبو الحسن على هذه الكلمات الثمينة، والشكر موصول إلى شيخنا الغالي الشيخ الدكتور عوض القرني على كلماته المعبرة الصادقة..

      حفظ الله دولتنا وحكومتنا وشعبنا وأمننا من كل شر

      دام عزّك ياوطن
      سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

      تعليق


      • #4
        أنشروها بالبريد



        موضوع التهنئة بسلامة الأمير موجود في العام


        الهمة يا شباب الوطن والدين








        هذه كلمة حول حادثة محاولة الاغتيال التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية . وهي مبني على ما أعلن عنه رسمياً من حوادث وتفاصيل ، ولا علم لنا بالخفايا إن كان هناك ما يخفى .

        =====


        أولاً:حفظ الله بلادنا وقيادتنا من كل مكروه والحمدلله على سلامة الأمير .

        وثانياً: خطورة هذه الحادثة من وجهين:

        الأول : تحول وجهة هؤلاء من استهداف الأمريكان أو الأجانب -وما نقرُّ هذا أصلا- إلى استهداف قيادات هذا البلد ورموزه ، وهو تحول خطير . وأخشى أن يتحول بعد ذلك إلى استهداف للشعب كله بحجةِ وقوفه مع الحكومة الكافرة ! ومناصرته للطغاة ! وخذلانه للمجاهدين !

        الثاني : تطور تقنية هؤلاء وآلياتهم ، ففكرة المتفجرات المزروعة داخل الجسم فكرةٌ مرعبة في الحقيقة .
        لاشكّ أننا جملةً وتفصيلاً ضد هذا النفس القتالي الذي ينقل المعركة إلى داخل الدولة المسلمة ! ويكون فيه القاتل والمقتول مسلمين !

        ولاشك أنّ عامة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد يضعون أيديهم في أيدي قادتها وحكامها .. نعم قد يختلفون معهم في مسائل ، قد ينتقدونهم ، قد يكتبون بعض البيانات ، قد يتحدثون عن جوانب القصور .. ولكنهم بالنهاية مع القيادة قلباً وقالباً ، يؤمنون أنّ الخروج عليها محالفة شرعية وتهور غير محسوب العواقب .

        وقد قال الدعاةُ هذا الكلام مراراً وتكراراً ولكنه يجبُ أن يُقال في موقفٍ كهذا تأكيداً وتثبيتاً .. وأيضاً قطعاً للطريق أمام من يريد أن يصطاد في الماء العكر ! ويحمل (أصحاب اللحى ) جميعاً عبءَ الجريمة .

        ومن ثمّ تتحول الحربُ – وحاشا قيادتنا أن تفعل - من حربٍ على فكرٍ قتاليٍّ نرفضه كلنا إلى حربٍ على تيار التدين والمحافظة الذي قامت عليه هذه البلادُ أصلاً.. والحجة تجفيف منابع الإرهاب !!

        وأنا على يقين تامّ من أن صاحب السمو الملكي محمد بن نايف نفسه فضلاً عن والده فضلاً عن خادم الحرمين الشريفين .. على يقين من أن الجميع سيدركون هذه المعادلة الدقيقة .

        وسيعرفون كيف يضربون على فكر الضلالِ بيدٍ من حديدٍ لاهوادة فيها دون أنْ يُحشر البرآءُ في قفص الاتهام.
        كما سيعرفون أيضاً كيف يستمرونَ في حرب الفكر بالفكر .. ليتوازى العلاجانِ : الأمنيّ والفكريُّ .

        لأن اليد الأمنية قد تمسك بأجساد الكثيرين .. لكن عقولهم ستظل هناك حيث هي مالم تمسك بها اليد الفكرية لتردها إلى الصواب .. فإن أبت .. فعندها لكل حادثة حديث

        تعليق


        • #5
          الحمدلله على سلامته...

          ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )
          [التوبة:51]

          لقد نال وسام من اوسمة الابطال ولا نستغرب طيبته وحب لاخوانه من ابناء الوطن العائدين التائيبن حب اتضح بعد هذه الحادثة ...

          تقديري له ولايمانه ولشجاعته ...


          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سرء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم .


          أسأل الله أن يصلح أحوالنا ، وأن يلطف بنا ، ويستر علينا .

          تعليق


          • #6
            الحمد لله على سلامة الأمير محمد بن نايف القدوة الحسنه في الأخلاق والصبر والعفو....

            اسأل الله ان يبارك في جهود سمو الامير وان يجزيه عنا خير الجزاء ...

            اللهم من أراد امننا وبلادنا وولاة امرنا بسوء فاشغره في نفسه ورد كيده في نحره ....

            تعليق


            • #7
              [align=right]

              قال إنها استخفاف بالدين والعقل والإنسانية
              العودة: محاولة اغتيال الأمير محمد صدمة للجميع بكل المقاييس



              الجمعة, 28 أغسطس 2009 21:49
              استنكر الشيخ سلمان العودة" المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية , وقال الشيخ العودة :إن محاولة الاغتيال تُعدّ "صدمةً للمتابعين لملف الإرهاب الذين ظنوه قد خبا، فإذا به يعلن عن نفسه في أبشع صورة". وقال: "الإرهاب أعمى يستهدف اغتيال الوطن، وتدمير المكتسبات، ورد الناس إلى مربع الفساد، والتهارشِ وسفك الدماء، وزرع الخوف" مشددًا بأنه: "بأي اسم تسمى فهو استخفاف بالدين والعقل والإنسانية، وقطع لما أمر الله به أن يوصل، وأنه رجوع إلى شريعة الغاب حيث لا قيم ولا مبادئ ولا عهود ولا مواثيق ولا التزام" .
              وأضاف الشخ العودة :أعتقد أن هذا الحدث يشكل صدمة، صدمة من أكثر من وجه.. الجانب الأول: الناس على الرغم من الإعلان عن مزيد من القبض إلا أن هناك إحساس قوي أن عملية العنف وملاحقة الإرهاب هي في نهايتها فيفاجأ الناس بحدث بهذا المستوى وعلى هذا القدر بما يوحي فعلا أن جذور هذه الحالة من الدموية والعنف تحتاج إلى صبر ومصابرة ومطاولة".
              وقال العودة :أنا فعلا كنت أمام مفاجأة الخبر أتساءل: المسلمون في صيام وقيام ودموعهم تبلل أجفانهم وعيونهم وذكر لله وألوان من الطاعات والقربات، فإن شرود فئة معينة عن هذا الجو الإيماني الروحاني وبعيدا عن حرمة هذا الشهر الكريم وهذه الاعتبارات، ربما كما قال الله تعالى (افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا)".
              وأضاف الشيخ سلمان العودة قائلا : قد ترى هذه المجموعة أو هذه الفئة أنها تمارس أعلى درجات الإيمان والالتزام ويمكن تنظر بشذر أو سخرية إلى أعمال الآخرين وتستهين بها وهذا نوع من الكبر الذي يستبد بالنفوس ويقطع على الإنسان في حالات كثيرة القدرة على المراجعة والقدرة على الطريق المستقيم".
              وأوضح خلال الحديث عن الالتزام بالعهد والوعد، أنه تجد فئة ولو كانت قليلة ولكنها تنتمي إلى معنى تدين ثم تجرؤ على معنى الإطاحة، أعتقد القصة ليست محاولة اغتيال شخص مهما كان قدره ومكانه ومنزلته، ولكن العملية هي اغتيال وطن اغتيال مبدأ وقيمة بل اغتيال مجتمع وأزعم انها محاولة اغتيال للمعنى الإسلامي الشريف نفسه، والقيمة الإيمانية العظيمة تشويه الصورة الإسلامية الراقية وزرع بذور الفتنة وأن نبدأ من المربع الأول من التهارش والتهارج والتقاتل والقتال.
              وأضاف العودة: "إننا حين نؤكد رفض هذا العمل وأمثاله كلما تجدد وتكرر لا نضيف جديدًا فهذا تحصيل حاصل، ومع ذلك فإن التوجه الاجتماعي الشامل في إدانة هذا العمل وخصوصًا من قيادات العمل الإسلامي ورجال العلم والدعوة ودعاة الإصلاح يظل أمرًا مهماً في تدعيم وحدة المجتمع وحمايته من التشرذم والانشقاق". داعيًا إلى أن نقوم جميعًا بطبع الرفض العفوي لمثل هذه الممارسات الضالة، ليكون ذلك معنى مشتركًا تلتقي عليه كل الاجتهادات وتنتهي إليه كل الآراء.
              واعتبر أنّ ما حدث هو استخفاف حقيقي بقيمة الحياة، حياة النفس وحياة الغير، التي هي من أعظم منن الخالق جل وعلا، والتي بمقتضى وجودها كانت الرسالات، وقام التكليف وحق الوعد والوعيد، واصفًا إياها بأنها أعمال عبثية يتحير المرء في فهم دوافعها ومقاصدها، ويدرك العاقل شؤم عواقبها وأنها هدية ثمينة لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة وأعداء هذا البلد.
              وأوضح الشيخ العودة " أنَّ مثل هذا العمل الإرهابي في بلاد المسلمين بحجة تقويض الأنظمة فيها؛ هو انحراف عن سواء السبيل، وطيش لا يمتّ إلى الرشد بسبب. وكأن منتحلها حامل سلاح يصوبه إلى جسده؛ فحقَّ على مثله قوله سبحانه وتعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ)، وهذا لا يتعلق بالجهاد أصلاً.
              جاء ذلك في حلقة برنامج "حجر الزاوية" على قناة (mbc ) الفضائية اليوم.
              [/align]

              تعليق


              • #8


                قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بالاطمئنان على الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية السعودي الذي نجا من...




                اكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين عقب محاولة الأعتداء الضالة على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بأن الجميع فجع بهذا الخبر وقال " فجعنا جميعا بهذه المحاولة الآثمة للاعتداء على أحد رموز أمننا و ولاة أمرنا الذي سخر وقته وجهده لخدمة أمن هذه البلاد في تعدٍ على حرمة هذا الشهرالكريم وعظيم قدره ، ونحمد الله أن حفظ سموه من كيدهذه الفئة الضالة "

                وأوضح معاليه في تصريح له بهذه المناسبة استنكاره لهذه الأعمال الخارجة عن ديننا والهادفة لإيذائنا جميعا وإفساد أمننا.

                ورفع معاليه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وسمو الأمير محمد باسمه وجميع منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشاعر الغبطة بسلامة سموه مؤكداً أن هذه الأعمال تكشف ما يدبره أهل الفساد والضلال تجاه بلادنا قادةً وعلماء ومواطنين معيدين الذاكرة إلى مافعله أسلاف هؤلاء الضالين من قتل صحابة رسول الله وخيار الأمة .

                و اردف معاليه قائلاً لقد اثلج صدورنا رؤية سمو مساعد وزير الداخلية وهو في كامل عافيته مشيدا بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي اعتبرها نبراساً في الحكمة والثبات.

                واوضح معاليه ان هذه الفئة تستغل منهج العفو والصفح الذي عرف عن قادة هذه البلاد وقربهم من رعيتهم ساعية لزعزعة هذ النسيج النقي بأبشع الأعمال و أنكر التصرفات، مبيناً أن من أنتاكسة الفطر أن يقوم الشخص بتفجير نفسه و ازهاق روحه التي استأمنه الله عليها في سبيل هدف ضال تجمع العقول السليمة على فسادة .

                وأكّد معاليه في ختام تصريحه أن جميع مواطني هذه البلاد يقفون مع ولاة أمرهم ورجال الأمن ضد هذه الأعمال المستهجنة التي هدفها النهائي تدمير مجتمعنا سائلاًالله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ على بلادنا دينها وأمنها.

                تعليق


                • #9
                  بيان من الديوان الملكي


                  إنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 6 / 9 / 1430هـ وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه ، وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه . وقد أصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإصابات طفيفة لا تذكر .
                  ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر . . وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة . . حفظ الله سموه ورعاه من كل مكروه .
                  وقد انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فور علمه بالخبر إلى المستشفى واطمأن على سموه .

                  تعليق


                  • #10
                    حمدا لله على سلامة الأمير محمد بن نايف


                    وهذه 3 أمور أوجه العناية اليها



                    بقلم

                    الإستشاري الدكتور كمال بن محمد الصبحي



                    نحمد الله جميعا على نجاة سموه من محاولة الإغتيال الآثمة، وهو دلالة على أن الله يحمي هذه البلاد من شر من يقف ضدها. ونتمنى أن يهدي الله ظال المسلمين في كل مكان.



                    هناك 3 أمور أوجه العناية إليها:



                    (1) أن محاولة الإغتيال الفاشلة تمت عندما تم تغييب العقل وتغليب العاطفة، فالرجل أتصل ليقول أنه يريد تسليم نفسه، وبالتالي تقدم حسن النية على ماينبغي فعله من حماية الأمير وتفتيش الغرباء حسب المعتاد.



                    لقد تحدث الأخ عبدالرحمن الأنصاري في تعليقه عن محاولة اغتيال الملك عبدالعزيز رحمه الله، واغتيال الملك فيصل رحمه الله، والمعلومات التي لدي توضح أن من حاول الإغتيال في الحالتين قام بأمور أشغل رجال الحراسة عن حماية الملكين يرحمهما الله. ونجا الملك عبدالعزيز بحماية من الله، بينما لم ينج الملك فيصل.



                    دائما المخططين لمثل هذا يأتون بأمر يشغلك عن ماينبغي عليك عمله.



                    للأجهزة الأمنية: هناك أمر شبيه يحصل في المدينة حاليا. أنتم مشغولون في أمر معين، بينما في اعتقادي أن الإيذاء الكبير سيأتي في توجه مختلف تماما. الجماعة الآن أنتقلوا الى مراحل أعلى فيها تغليب للعقل على المراقبة.



                    (2) أتمنى أن يصدر الأمير محمد بن نايف أمرا للمسؤول عن التفتيش بحيث تتم عملية التفتيش تحت كل الظروف وبغض النظر عن رأي الأمير نفسه في مسألة التفتيش. فالأمير مشغول في كثير من الأمور لحماية بلده، ولايستبعد أن ينشغل عن حماية نفسه.



                    (3) لاشك أن في هذا المجتمع أناس مؤلبون يريدون أخذ المحسن بإساءة المسيء، مثل أحد أعضاء هذه المجموعة ممن لايرى سوى الطيف الذي ينتمي اليه، والنظرة التي يرى منها الحياة. ولذلك فإننا نتمنى من الأجهزة الأمنية أن تظل على العهد الذي عهدناهم عليه في متابعة ومعاقبة من يخطيء فقط، وأن يظل صوت العقل فوق كل صوت لديهم كما نعرفهم.



                    إن نصر الله لنا في هذه البلاد لم يأت إلا لأننا نسير على العدل ونرفع لواء الحق، وهو أمر سيستمر طالما أن أصوات العقلاء هي المسموعة في بلادنا .. العقلاء القادرين على تجميع القلوب والعقول، وليس الذين يسعون إلى تفكيكها.



                    د.كمال الصبحي – المدينة المنورة

                    تعليق


                    • #11
                      عوض القرني: جريمة غادرة استهدفت أمن الوطن والمواطن في شخص سموه واستهدفت العقل والمنطق والتسامح والعفو والخلق الرفيع



                      نحمدلله سبحانه وتعالى على فشل الجريمة النكراء والفعلة الشنعاء التي تعرض لها سموالأميرمحمد بن نايف ونستنكرهذه الجريمة الغادرة التي استهدفت أمن الوطن والمواطن في شخص سموه واستهدفت العقل والمنطق والتسامح والعفو والخلق الرفيع التي عرف بها سموه واستهدفت الحرص الدؤوب على الأخلاق والاستقامة والوقوف الحازم في وجه الفساد والجريمة وهو مايشهد به كل من عرف سموه, وتهنئة حارة بسلامته لخادم الحرمين الشريفين ولسموالنائب الثاني ولسموه شخصيا ورد الله كيد الكائدين في نحورهم



                      د. عوض القرني

                      Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.

                      تعليق


                      • #12
                        الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...

                        عبدالله زقيل



                        بثت وسائل الإعلام المحلية والعالمية خبر محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ، وكان الخبرُ بمثابة الصاعقة القوية في توقيته والمنفذ له :

                        أما في توقيته فإنه في شهر رمضان ، شهر يقبل الناس فيه على عمل الخير ، وأما منفذ العملية الجبان لم يكن في ذهنه إلا محاولة تنفيذ جريمة ليس لآحاد من الناس بل لأحد المسؤولين في وزارة الداخلية ، وهو الأمير محمد بن نايف الذي تحطمت وفشلت كل عمليات الإرهاب وزعزعت أمن هذه البلاد على صخرته .

                        أما منفذها فقد تخلى عن جميع معاني الرحمة ، واستبدلها بشيء واحد وهو النيل من ولاة أمر هذه البلاد بعد أن بدأت عملياتهم بتفجير العزل من الرجال والنساء والأطفال واستحلال دمائهم ، ثم أرادوا – زعموا - الوصول لأعلى الهرم في الدولة وهم أفراد الأسرة الحاكمة ، ومنهم سمو الأمير محمد بن نايف .

                        إنه عمل جبان لا يقبله شرع ولا عقل ، ويدلك أيضا إلى مدى وصل الحقد بهؤلاء المفسدين في الأرض عندما أفشل الأمير محمد بن نايف خططهم الإرهابية لينالوا من شخصه ، فأعمى الحقد قلوبهم ، وشل أفكارهم ، إنه منهج يدلك على فساد المشرب والفكر ، وسوء النية والطوية .

                        يا سمو الأمير محمد بن نايف حمدا لله على سلامتك من هذا العمل الإرهابي الجبان ، ومثلك يا سمو الأمير لا يخفى عليه أخذ الحيطة لأن المتربصين بك من هؤلاء كثر ، ولا تكفي حسن النية أو إعطاء الأمان لمن أراد تسليم نفسه ، فينبغي أن يفتش كل من تستقبله أو يُدخل عليك حفظكم الله من كل سوء ، وهذا من باب الأخذ بالأسباب .

                        ولا يفوتني أن أنبه إلى نقطة مهمة جدا : لقد استغلت بعض وسائل الإعلام المحسوبة على البلاد هذا الحدث ، ووظفته لغرض تسعى إليه منذ زمن ومصداقه في كتاب الله : " وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ " ، فتبدأ تشير بأصابع الاتهام إلى فئة معينة ، وهي فئة المتدينين ، وتحمل تبعات فرد واحد مجتمع كامل ، وهي شنشنة لا تخفى على أصاحب الفطر والعقول السليمة ، ولست بصدد ذكر الأمثلة فجولة واحدة في بعض وسائل الإعلام تخبرك عن ذلك ، وأقربها البارحة في قناة " الجزيرة " و " العربية " عندما خرج رئيس تحرير صحيفة وبدأ يهرف بما لا يعرف .

                        والأعجب من ذلك محاولة ربط أسماء لا علاقة لها بالحدث من قريب أو بعيد كما فعل موقع " العربية " مع الشيخ سليمان الدويش ! وهي طريقة أقل ما يقال في حقها أنها منحطة وصدق الله في أمثال هؤلاء : " فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ " [ الأعراف : 131 ] .

                        وولاة الأمر في بلادنا لا يسيرهم إعلام مثل هذا ، ويعرفون التعامل مع أحداث كهذه فليسوا بحاجة لتفريق أبناء المجتمع بطريقة تستغل المواقف من هذا الإعلام الرخيص الذي يحتاج إلى ترقيع مصداقيته أولا .

                        اللهم احفظ بلادنا من الإرهابيين والتغريبيين والليبراليين الشهوانيين .

                        تعليق


                        • #13
                          حفظ الله أمن بلادنا وأعز حكومتنا ،،
                          الحمد لله على سلامة الأمير محمد بن نايف

                          تعليق


                          • #14
                            حسبنا الله ونعم الوكيل..

                            حفظ الله امن بلادنا وحكومتنا ..

                            وهذا ليس بغريب من اصحاب النفوس الضعيفة..

                            تعليق


                            • #15
                              الحمد لله على سلامتك سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف

                              وشكرا لمشائخنا ومثقفينا على وقفتهم الغير مستغربه منهم تجاه هذا الوطن الغالي

                              وولاة امرنا 00ونسال الله ان يرد كيد الكائدين في نحورهم

                              شكرا لك اخي ابو الحسن على هذا الجهد الجميل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X