بكت فقلت لها " أبشري بسعدك "
في ظلمة الليل الداجي و صمت تزينه أنغام الطيور الشواجي كنت أسامر القمر و أطرب مسامعي بكلمات في ميزانها الموسيقي الجميل بأحد منتجعات بلادي و يلوح في خيالي تلك الصورة المسبوقة في باحة المنتجع من مجتمع تظنه عالم آخر وسلوكيات غربية غريبة دخيلة لم أشاهدها إلا في أزقة في كليشي سو بوا ( حي من أحياء باريس بفرنسا يعد الأعلى نسبة بطالة في باريس وبالتالي الأعلى نسبة جريمة ) وما هو أدهى و أمر تلك الغطرسة الديكية و النظرة الدونية لصاحب المبدأ و المحتفظ بكنزي التقاليد الإجتماعية و الأصالة .
ليس هذا هو المراد ولكن ما حدث في تلك الليلة أبكاني كما أبكاها و جز النوم من عينيّ و عنّاها
قالت ودمع عينيها يقول اسمع اسمع اسمع فقد ضاقت بي السبل وأنينها يسابق حروفها ..... قالت :
العالم قد أعد عرسها و جنازتي .. أعد لها ثوب الزفاف و أعد لي كفنًا و تابوتاً
قاطعتها وقلت سيدتي عفوا من أنتِ ؟
(ضاحكة بسخرية ) حتى أنت نسيت من أنا . . . نسيت فلا غرابة فأنت كغيرك لا تفرق عنهم سوى أنني خصيتك بالكلام دون غيرك ليس لأنك و لأنك فقط لأنك قلــــــــــــم .
إن قرأت لشاعرك محمود درويش فسوف تقرأني و إن سمعت لمطربك فقد غناني
أنا العروبة أنا روح الإنسانية أنا الأصالة والكرامة أنا الشهامة و الأخوة أنا وطن و جسد اغتصب الأعداء بعضًا من أعضائي حتى لسان حالي اكتفى بالأنين و الشكوى هنا انتهى كلامي
قلت لها و الحماس في مجرى دمي " إبشري بسعدك " وما حيلتي إلا أن أسطر في مكتبتي " أنا أحب العروبة " فأنّت وقالت " أنت كغيرك تكتفي ببريق الشعارات "
قلت ماذا تريدين سيدتي العروبة ؟
قالت
اجعل مبادئك تخدم دينك و وطنك وعروبتك و شخصك ودعك من الشعارات الزائفة إلى اللمسات الطاهرة التي تظهر فيها سمو النفس و علو مطلبها .
في ظلمة الليل الداجي و صمت تزينه أنغام الطيور الشواجي كنت أسامر القمر و أطرب مسامعي بكلمات في ميزانها الموسيقي الجميل بأحد منتجعات بلادي و يلوح في خيالي تلك الصورة المسبوقة في باحة المنتجع من مجتمع تظنه عالم آخر وسلوكيات غربية غريبة دخيلة لم أشاهدها إلا في أزقة في كليشي سو بوا ( حي من أحياء باريس بفرنسا يعد الأعلى نسبة بطالة في باريس وبالتالي الأعلى نسبة جريمة ) وما هو أدهى و أمر تلك الغطرسة الديكية و النظرة الدونية لصاحب المبدأ و المحتفظ بكنزي التقاليد الإجتماعية و الأصالة .
ليس هذا هو المراد ولكن ما حدث في تلك الليلة أبكاني كما أبكاها و جز النوم من عينيّ و عنّاها
قالت ودمع عينيها يقول اسمع اسمع اسمع فقد ضاقت بي السبل وأنينها يسابق حروفها ..... قالت :
العالم قد أعد عرسها و جنازتي .. أعد لها ثوب الزفاف و أعد لي كفنًا و تابوتاً
قاطعتها وقلت سيدتي عفوا من أنتِ ؟
(ضاحكة بسخرية ) حتى أنت نسيت من أنا . . . نسيت فلا غرابة فأنت كغيرك لا تفرق عنهم سوى أنني خصيتك بالكلام دون غيرك ليس لأنك و لأنك فقط لأنك قلــــــــــــم .
إن قرأت لشاعرك محمود درويش فسوف تقرأني و إن سمعت لمطربك فقد غناني
أنا العروبة أنا روح الإنسانية أنا الأصالة والكرامة أنا الشهامة و الأخوة أنا وطن و جسد اغتصب الأعداء بعضًا من أعضائي حتى لسان حالي اكتفى بالأنين و الشكوى هنا انتهى كلامي
قلت لها و الحماس في مجرى دمي " إبشري بسعدك " وما حيلتي إلا أن أسطر في مكتبتي " أنا أحب العروبة " فأنّت وقالت " أنت كغيرك تكتفي ببريق الشعارات "
قلت ماذا تريدين سيدتي العروبة ؟
قالت
اجعل مبادئك تخدم دينك و وطنك وعروبتك و شخصك ودعك من الشعارات الزائفة إلى اللمسات الطاهرة التي تظهر فيها سمو النفس و علو مطلبها .
تعليق