تويت
[blink][all1=999999]الشيخ القرني :"إنهم يكفروننا"..الزهراني : معظم المتورطين "سذج"و"جهلة"[/all1][/blink]
[all1=999999][glint]والد الانتحاري عسيري: هؤلاء مساكين مضللون يعيشون في الجبال وعليهم العودة[/glint][/all1]كتبها إبراهيم الصادق ( الرياض)
الاثنين, 07 سبتمبر 2009 02:17
طالب والد الانتحاري الذي نفذ الاعتداء الآثم في منزل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف , المتورطين في الفئة الضالة بتسليم أنفسهم , والعودة إلى المملكة , لأنهم سيجدون من يحنو عليهم , بدلا من التشرد في الجبال , وان يكونوا أداة في يد أعداء الوطن.
وقال حسن طالع عسيري "والد منفذ العملية" إن الذين انحرفوا وانضموا للفئة الضالة مساكين لا يعرفون مصلحتهم ولا مصلحة بلادهم , ولا مصلحة دينهم .
وقال "عسيري" إن سمو والأمير محمد بن نايف اتصل به وعزاه وطيب خاطره , في وفاة ابنه الذي استهدفه في بيته . وبين عسيري أن سمو الأمير محمد بن نايف رجل شهم , مؤصل "أصل بن أصل" , الجميع يعرف رجولته وشهامته .
وقال الرجل الذي بلغ من العمر عتيا وعيناه تفيض بالدمع: "أطلب من هؤلاء أن يتعوذوا من الشيطان , ويعودوا إلى أهلهم , ويسلموا أنفسهم ويعرفوا مصلحة دينهم ووطنهم , ومصلحتهم الشخصية".
جاء ذلك في اللقاء الذي بثته قناة "الإخبارية" مع والد المنتحر منفذ العملية الآثمة , في مقدمة برنامج "من الإخبارية" الذي أذيع مساء أمس الأحد والذي يقدمه الزميل محمد حمدان ويعده الزميل سامي الشيباني , وجاء بعنوان "سقط الغدر وبقي الوطن شامخا" واستضاف فيه الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية اللواء علي الرويلي , وعضو لجنة المناصحة والخبير النفسي الدكتور علي الزهراني.
وبعد بث اللقاء مع والد المنتحر , تحدث اللواء علي الرويلي عن شخصية سمو الأمير محمد بن نايف الكاريزمية , وما يتصف به من صفات أجمع عليها الجميع , فهو سليل أسرة مالكة كريمة , ناضلت أربعة قرون في إعلاء كلمة التوحيد , وبنت وطن شامخ , وتعرضت للأذى والقتل والتعذيب , وعلق أفراد منها على أعواد المشانق , لكن الأسرة المالكة تجاوزت كل هذه العقبات , وبنت وطنا نفخر به جميعا .
وتحدث عن الصفات والخصال التي يتميز بها سمو الأمير محمد من عطف وحنان وأبوة , وعلم ومعرفة وخبرة وجزم وحسم , وعدل وإنسانية .
وقال إن استهداف الأمير محمد بن نايف استهداف للوطن والمواطن , والمقيم استهدافا شاملا, وقد اكتشف الجميع الإجماع الشعبي في مواجهة الإرهاب .
وتحدث اللواء الرويلي عن العبوة الناسفة التي فجرها الانتحاري في منزل الأمير وقال: "من فضل الله عز وجل أن فجرت بطريقة رأسية فتأثر السقف ولم تتأثر الجوانب , ونجا سمو الأمير بحفظ الله وسلامته بأعجوبة".
وكشف الدكتور علي الزهراني جوانب من المناصحة التي تقوم بها لجانها في مختلف المناطق , وقال"المناصحة أتت ثمارها الايجابية ونلمس ذلك في الذين نقوم بمناصحتهم , وسوف يكون لها الدور في اجتثاث هذا الفكر من جذوره" , وقال "لقد اكتشفنا أن معظم المتورطين في قضايا الإرهاب من السذج والجهلة الذين ليس لديهم علم شرعي أو وعي " مستثنيا في ذلك رؤوس هذه الفئة الذين ضللوا هؤلاء.
وقال الزهراني : لقد عمد رؤوس الفتنة على توريط اكبر عدد من العوام سواء من أقاربهم أو معارفهم بالاتصال بهم , أو الطلب منهم بعض الأشياء كاستئجار شقة أو غيره , لإظهار أن عددهم كبيرا , وقد كشف هؤلاء الذين تم توريطهم الحيل الشيطانية لتوريطهم , وكشف لهم الأمر بجلاء, لان هناك من يريدون تكبير شريحة المضللين والمتورطين . وأضاف: ناصحنا الكثيرين واستجابوا وصاروا سفراء في المناصحة يقومون بدورهم في التوعية والإرشاد, والآن صار هذا الفكر يتقهقر .
واعتبر الدكتورعلي الزهراني سمو الأمير محمد بن نايف بأنه "مهندس المناصحة" , وان "طريقة الأمير محمد مع هذه الفئة بدأت تؤتي أكلها وثمارها , وسوف تساهم في اجتثاث هذا الفكر".
وقال الزهراني :" من خلال مناقشتنا لهؤلاء في مراكز التأهيل , وجدنا أن الأغلبية الساحقة لا يعرفون شيئا عن شروط الجهاد ولا ضوابطة , ومثال ذلك عندما كنا نسألهم "هل أخذت إذن والديك حتى تخرج" ويجمعون أنهم لم يفعلوا ذلك , لان والديهم لن يوافقوا على خروجهم , كذلك أذن ولاة الأمر وهذه شروط لازمة للخروج للجهاد .
وقال الزهراني اشك بقوة ومن خلال محاوراتنا مع هؤلاء أن يكون لديهم أي علم شرعي , بل اشك تماما أن يكونوا خرجوا أصلا للجهاد والبحث عن الشهادة , بل هم يبحثون عن أمور أخرى .
وقال الزهراني إن بث مكالمة سمو الأمير مع المنتحر كانت حداً فاصلا قطع السنة المتخرصين , الذين يدعون أن لديهم معلومات وتفاصيل وهم لا يعلمون أي شيء .
وأكد الزهراني أن باب المملكة مفتوح لمن يريد ان يعود , وهذه سياسة البلاد ولن تتأثر بهذا الحادث الإرهابي .
من جانبه , وجه سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز "نائب أمير منطقة الباحة" التهنئة عبر البرنامج لسمو الأمير محمد بن نايف بالسلامة, ووصف العمل الانتحاري بأنه فاشل ومشين , ومن قام به غادر وحاقد ولم يحترم لا عهد ولا ميثاق ولا حتى الشهر الكريم.
وأكد سموه أن هذا الحادث لا يمكن بآي حال من الأحوال أن يؤثر على توجهات وسياسة المملكة , ولا على دور الأسرة المالكة وقال"لدينا تقاليد راسخة سنها الملك المؤسس ونسير عليها".
من جانبه , طالب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف الشيخ عبد العزيز الحمين في مداخلة له عبر البرنامج العلماء والدعاة والمشايخ وطلبة العلم أن يبينوا للناس خطر الفئة الضالة , بما يملكون من علم شرعي ووسائل , لتحصينهم من الفكر الضال , وقال الشيخ الحمين: إن ما تقوم به هذه الفئة لا يخدم إلا أعداء الإسلام, لكن عضو مجلس الشورى عامر اللويحق رفض القول بأنه بعض هؤلاء مغرر بهم , وقال:أنا لست مع من يقول هذا , كيف يغرر بإنسان ضد وطنه ودينه وولاة أمره؟ وطالب اللويحق بعدم الشفقة أو الرأفة مع هؤلاء , وإقامة الحدود الشرعية عليهم , لأنهم بغاة ومفسدون.
أما الشيخ الدكتور عائض القرني فقال في مداخلته "إن هؤلاء يكفرون العلماء وطلبة العلم والمشايخ " , وأضاف: "لقد حاورت هؤلاء فكانوا لا يلقون علينا السلام ولا يصافحوننا " , واعتبر الشيخ القرني أن القصور من الجميع في مواجهة الفئة الضالة , وليس من الدعاة فقط , وقال"علينا أن نهب جميعا لمواجهة هذا الفكر المعوج دفاعا عن الدين والوطن".
مــــــــــــنــــــــــقـــــ ــــــول
كنت ابغى اضيف لكم مقطع من اليوتيوب الذي اجرى فيه مذيع الإخبارية مع والد الانتحاري.. مؤثر... لكن ما تمكنت.. اتمنى من الجميع مشاهدته ..
اسال الله ان يعوض هذا الوالد بخير من ولده المنتحر
[all1=999999][glint]والد الانتحاري عسيري: هؤلاء مساكين مضللون يعيشون في الجبال وعليهم العودة[/glint][/all1]كتبها إبراهيم الصادق ( الرياض)
الاثنين, 07 سبتمبر 2009 02:17
طالب والد الانتحاري الذي نفذ الاعتداء الآثم في منزل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف , المتورطين في الفئة الضالة بتسليم أنفسهم , والعودة إلى المملكة , لأنهم سيجدون من يحنو عليهم , بدلا من التشرد في الجبال , وان يكونوا أداة في يد أعداء الوطن.
وقال حسن طالع عسيري "والد منفذ العملية" إن الذين انحرفوا وانضموا للفئة الضالة مساكين لا يعرفون مصلحتهم ولا مصلحة بلادهم , ولا مصلحة دينهم .
وقال "عسيري" إن سمو والأمير محمد بن نايف اتصل به وعزاه وطيب خاطره , في وفاة ابنه الذي استهدفه في بيته . وبين عسيري أن سمو الأمير محمد بن نايف رجل شهم , مؤصل "أصل بن أصل" , الجميع يعرف رجولته وشهامته .
وقال الرجل الذي بلغ من العمر عتيا وعيناه تفيض بالدمع: "أطلب من هؤلاء أن يتعوذوا من الشيطان , ويعودوا إلى أهلهم , ويسلموا أنفسهم ويعرفوا مصلحة دينهم ووطنهم , ومصلحتهم الشخصية".
جاء ذلك في اللقاء الذي بثته قناة "الإخبارية" مع والد المنتحر منفذ العملية الآثمة , في مقدمة برنامج "من الإخبارية" الذي أذيع مساء أمس الأحد والذي يقدمه الزميل محمد حمدان ويعده الزميل سامي الشيباني , وجاء بعنوان "سقط الغدر وبقي الوطن شامخا" واستضاف فيه الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية اللواء علي الرويلي , وعضو لجنة المناصحة والخبير النفسي الدكتور علي الزهراني.
وبعد بث اللقاء مع والد المنتحر , تحدث اللواء علي الرويلي عن شخصية سمو الأمير محمد بن نايف الكاريزمية , وما يتصف به من صفات أجمع عليها الجميع , فهو سليل أسرة مالكة كريمة , ناضلت أربعة قرون في إعلاء كلمة التوحيد , وبنت وطن شامخ , وتعرضت للأذى والقتل والتعذيب , وعلق أفراد منها على أعواد المشانق , لكن الأسرة المالكة تجاوزت كل هذه العقبات , وبنت وطنا نفخر به جميعا .
وتحدث عن الصفات والخصال التي يتميز بها سمو الأمير محمد من عطف وحنان وأبوة , وعلم ومعرفة وخبرة وجزم وحسم , وعدل وإنسانية .
وقال إن استهداف الأمير محمد بن نايف استهداف للوطن والمواطن , والمقيم استهدافا شاملا, وقد اكتشف الجميع الإجماع الشعبي في مواجهة الإرهاب .
وتحدث اللواء الرويلي عن العبوة الناسفة التي فجرها الانتحاري في منزل الأمير وقال: "من فضل الله عز وجل أن فجرت بطريقة رأسية فتأثر السقف ولم تتأثر الجوانب , ونجا سمو الأمير بحفظ الله وسلامته بأعجوبة".
وكشف الدكتور علي الزهراني جوانب من المناصحة التي تقوم بها لجانها في مختلف المناطق , وقال"المناصحة أتت ثمارها الايجابية ونلمس ذلك في الذين نقوم بمناصحتهم , وسوف يكون لها الدور في اجتثاث هذا الفكر من جذوره" , وقال "لقد اكتشفنا أن معظم المتورطين في قضايا الإرهاب من السذج والجهلة الذين ليس لديهم علم شرعي أو وعي " مستثنيا في ذلك رؤوس هذه الفئة الذين ضللوا هؤلاء.
وقال الزهراني : لقد عمد رؤوس الفتنة على توريط اكبر عدد من العوام سواء من أقاربهم أو معارفهم بالاتصال بهم , أو الطلب منهم بعض الأشياء كاستئجار شقة أو غيره , لإظهار أن عددهم كبيرا , وقد كشف هؤلاء الذين تم توريطهم الحيل الشيطانية لتوريطهم , وكشف لهم الأمر بجلاء, لان هناك من يريدون تكبير شريحة المضللين والمتورطين . وأضاف: ناصحنا الكثيرين واستجابوا وصاروا سفراء في المناصحة يقومون بدورهم في التوعية والإرشاد, والآن صار هذا الفكر يتقهقر .
واعتبر الدكتورعلي الزهراني سمو الأمير محمد بن نايف بأنه "مهندس المناصحة" , وان "طريقة الأمير محمد مع هذه الفئة بدأت تؤتي أكلها وثمارها , وسوف تساهم في اجتثاث هذا الفكر".
وقال الزهراني :" من خلال مناقشتنا لهؤلاء في مراكز التأهيل , وجدنا أن الأغلبية الساحقة لا يعرفون شيئا عن شروط الجهاد ولا ضوابطة , ومثال ذلك عندما كنا نسألهم "هل أخذت إذن والديك حتى تخرج" ويجمعون أنهم لم يفعلوا ذلك , لان والديهم لن يوافقوا على خروجهم , كذلك أذن ولاة الأمر وهذه شروط لازمة للخروج للجهاد .
وقال الزهراني اشك بقوة ومن خلال محاوراتنا مع هؤلاء أن يكون لديهم أي علم شرعي , بل اشك تماما أن يكونوا خرجوا أصلا للجهاد والبحث عن الشهادة , بل هم يبحثون عن أمور أخرى .
وقال الزهراني إن بث مكالمة سمو الأمير مع المنتحر كانت حداً فاصلا قطع السنة المتخرصين , الذين يدعون أن لديهم معلومات وتفاصيل وهم لا يعلمون أي شيء .
وأكد الزهراني أن باب المملكة مفتوح لمن يريد ان يعود , وهذه سياسة البلاد ولن تتأثر بهذا الحادث الإرهابي .
من جانبه , وجه سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز "نائب أمير منطقة الباحة" التهنئة عبر البرنامج لسمو الأمير محمد بن نايف بالسلامة, ووصف العمل الانتحاري بأنه فاشل ومشين , ومن قام به غادر وحاقد ولم يحترم لا عهد ولا ميثاق ولا حتى الشهر الكريم.
وأكد سموه أن هذا الحادث لا يمكن بآي حال من الأحوال أن يؤثر على توجهات وسياسة المملكة , ولا على دور الأسرة المالكة وقال"لدينا تقاليد راسخة سنها الملك المؤسس ونسير عليها".
من جانبه , طالب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف الشيخ عبد العزيز الحمين في مداخلة له عبر البرنامج العلماء والدعاة والمشايخ وطلبة العلم أن يبينوا للناس خطر الفئة الضالة , بما يملكون من علم شرعي ووسائل , لتحصينهم من الفكر الضال , وقال الشيخ الحمين: إن ما تقوم به هذه الفئة لا يخدم إلا أعداء الإسلام, لكن عضو مجلس الشورى عامر اللويحق رفض القول بأنه بعض هؤلاء مغرر بهم , وقال:أنا لست مع من يقول هذا , كيف يغرر بإنسان ضد وطنه ودينه وولاة أمره؟ وطالب اللويحق بعدم الشفقة أو الرأفة مع هؤلاء , وإقامة الحدود الشرعية عليهم , لأنهم بغاة ومفسدون.
أما الشيخ الدكتور عائض القرني فقال في مداخلته "إن هؤلاء يكفرون العلماء وطلبة العلم والمشايخ " , وأضاف: "لقد حاورت هؤلاء فكانوا لا يلقون علينا السلام ولا يصافحوننا " , واعتبر الشيخ القرني أن القصور من الجميع في مواجهة الفئة الضالة , وليس من الدعاة فقط , وقال"علينا أن نهب جميعا لمواجهة هذا الفكر المعوج دفاعا عن الدين والوطن".
مــــــــــــنــــــــــقـــــ ــــــول
كنت ابغى اضيف لكم مقطع من اليوتيوب الذي اجرى فيه مذيع الإخبارية مع والد الانتحاري.. مؤثر... لكن ما تمكنت.. اتمنى من الجميع مشاهدته ..
اسال الله ان يعوض هذا الوالد بخير من ولده المنتحر
تعليق