/
/
حدثني كثيراً ولازالـــ يحدثني جاري العزيز ذلكـ الإنسان المفرط على نفسه
بأشياء كثيرة مابين الدين والدنيا , حدثني عن سهيل اليماني ذات سنة
إلاّ أنني لم أعطي الموضوع ذات أهمية مثله مثل شخص ٍ عابر ٍ في حياتنا
قد تنهي الموضوع عنه بأنه شخص جميل لكنه لم يرسخ بذات الأهمية
التي كان يتحدث عنها هذا الجار ...!
ثم يعاودني ذات مرة بقوله هل تعرفه حقاً ؟ قلت له لا وهي إجابة صحيحة
لكنها ليست بذات أهمية أيضاً ...!
نجلس كثيراً عند الباب فالجدار بالجدار ليس إلا ّ نتجاذب أطراف الحديث
كغيرنا من البشر السوية , إلا ّ أن جاري هذا شغوف ٌ بحب المنتديات
فلا يستطيع أن يمسك لسانه عنها كونه أحد أعضائها ويحب أن يقرأ
لأناس ٍ يحبهم ويجلهم لذات السبب .
صرخ في وجهي صرخة ً أفزعت والدي الذي يقطن في قريتي الحبيبة
وقالـــ من هذا الذي لايعرف سهيل حتى الآن ؟
قلت له أنا !!
قال لي وبدون احترام أنت لاتفقه شيئاً إذن .
قلت وماذنبي أن أراد الله لي هذا ؟
قال فخذ أطراف أناملك وضعها في النار بدل تلك (الكيبورد ) التي
تتفنن عليها دون علم ٍ منك أيها ............!
نظرت إليه وأيقنت أن الأمر ليس بهذه السهولة التي كنت أراها عليه .
وللحقيقة أن في داخلي شعور ٌ يقول لابد أن أصل إلى هذا اليماني
وبأي طريقة ٍ كانت , علماً أن جاري الفوضوي والمليء بأشكال وألون
(اللكاعة) هو من سيقودني إلى ما أريد .
أخذ بيدي كما يقود البصير الأعمى وأدخلني مجلسه الذي لا أعرفه كثيراً
وفتح جهازه الذي أصابته ( الأرضه) وأطلعني على ماكان يتحدث عنه
وقالـــ إقرأ ثم أخبرني ماذا خرجت به ..!!
في الحقيقة لا أحب القراءة إلا في مكان ٍ هاديء ..
ومجلس جاري هذا مليء بالفوضى كماهو حاله ..
أولاده يتناطحون كما تتناطح الثيران , ومنهم من يلعب الكرة
ويتشقلب كما يفعل نجم الكرة السعودية مالك معاذ وخذ ماشئت
ودع ماشئت ...!!
تركت كل شيء وذهبت لبيتي وفتحتي جهازي وقرأت عن اليماني
وجدت الصعوبة في البداية إلا ّ أنني واصلت وأصريت حتى قلت
أين أنت يا(عمر) عن هذا الذي يرسم الحرف ويعلّمه ؟؟
وكنت أتمنى لو أن سهيل اليماني نوعاً من أنواع الفقر ...!
ألم يقل ذات لحظة /
لو كان الفقر إنسانا لأحببته ، فكل الذين أحببتهم رحلوا ..!
أخيراً ياسهيل /
لم أغلق الباب تماما ..
!!
/
حدثني كثيراً ولازالـــ يحدثني جاري العزيز ذلكـ الإنسان المفرط على نفسه
بأشياء كثيرة مابين الدين والدنيا , حدثني عن سهيل اليماني ذات سنة
إلاّ أنني لم أعطي الموضوع ذات أهمية مثله مثل شخص ٍ عابر ٍ في حياتنا
قد تنهي الموضوع عنه بأنه شخص جميل لكنه لم يرسخ بذات الأهمية
التي كان يتحدث عنها هذا الجار ...!
ثم يعاودني ذات مرة بقوله هل تعرفه حقاً ؟ قلت له لا وهي إجابة صحيحة
لكنها ليست بذات أهمية أيضاً ...!
نجلس كثيراً عند الباب فالجدار بالجدار ليس إلا ّ نتجاذب أطراف الحديث
كغيرنا من البشر السوية , إلا ّ أن جاري هذا شغوف ٌ بحب المنتديات
فلا يستطيع أن يمسك لسانه عنها كونه أحد أعضائها ويحب أن يقرأ
لأناس ٍ يحبهم ويجلهم لذات السبب .
صرخ في وجهي صرخة ً أفزعت والدي الذي يقطن في قريتي الحبيبة
وقالـــ من هذا الذي لايعرف سهيل حتى الآن ؟
قلت له أنا !!
قال لي وبدون احترام أنت لاتفقه شيئاً إذن .
قلت وماذنبي أن أراد الله لي هذا ؟
قال فخذ أطراف أناملك وضعها في النار بدل تلك (الكيبورد ) التي
تتفنن عليها دون علم ٍ منك أيها ............!
نظرت إليه وأيقنت أن الأمر ليس بهذه السهولة التي كنت أراها عليه .
وللحقيقة أن في داخلي شعور ٌ يقول لابد أن أصل إلى هذا اليماني
وبأي طريقة ٍ كانت , علماً أن جاري الفوضوي والمليء بأشكال وألون
(اللكاعة) هو من سيقودني إلى ما أريد .
أخذ بيدي كما يقود البصير الأعمى وأدخلني مجلسه الذي لا أعرفه كثيراً
وفتح جهازه الذي أصابته ( الأرضه) وأطلعني على ماكان يتحدث عنه
وقالـــ إقرأ ثم أخبرني ماذا خرجت به ..!!
في الحقيقة لا أحب القراءة إلا في مكان ٍ هاديء ..
ومجلس جاري هذا مليء بالفوضى كماهو حاله ..
أولاده يتناطحون كما تتناطح الثيران , ومنهم من يلعب الكرة
ويتشقلب كما يفعل نجم الكرة السعودية مالك معاذ وخذ ماشئت
ودع ماشئت ...!!
تركت كل شيء وذهبت لبيتي وفتحتي جهازي وقرأت عن اليماني
وجدت الصعوبة في البداية إلا ّ أنني واصلت وأصريت حتى قلت
أين أنت يا(عمر) عن هذا الذي يرسم الحرف ويعلّمه ؟؟
وكنت أتمنى لو أن سهيل اليماني نوعاً من أنواع الفقر ...!
ألم يقل ذات لحظة /
لو كان الفقر إنسانا لأحببته ، فكل الذين أحببتهم رحلوا ..!
أخيراً ياسهيل /
لم أغلق الباب تماما ..
!!
تعليق