[align=center]قتلتني وابدعت في قتلي .... متى على عيني وارى دمك
.... توالت النكبات ... وتكررت المأساة ... وتعرضنا لأبشع تعذيب وأسوأ تنكيل وكانت النهاية اعدام مفاجيء لم يبقِ لنا فرصة للملمة الجراح ووقف النزف ... بل كان القرار اقسى مما نتصور وأشد ألماً من المتوقع ... فبعد سنوات من التخبط شعرنا اننا وصلنا الى المكان الذي نستحقه مقارنة بما نبذله من مال وجهد وما نلقاه من دعم لم يحظَ به أي من أبناء عمومتنا الذين يشاركوننا الحي الذي نسكنه ولايجدون نصف مانلقاه من دعم مادي ومعنوي من أهلهم ... ولكننا ولأننا أوكلنا أمرنا لأحد أشقائنا الذين نحترمهم ولكننا لم نسلمه الأمر لموهبته وشخصيته بل لأننا كنا نتوقع انه سيكون صورة مكررة لشقيقه الأكبر الذي احببناه بقلوبنا وعقولنا وكل جوارحنا بعدما انتقل الى جوار ربه .. رحمه الله .. ولأن البناء كان سليماً فقد تأخر الإنهيار لسنوات كنا خلالها نتخبط مع أخونا الأكبر ... ولأننا عاطفيون كانت قلوبنا تتعاطف مع كل انتصار عاطفي حتى وان لم يقنعنا لمجرد ان نسلي انفسنا ... فنحن تعرضنا لم يكفي من المآسي التي لا يتحملها بشر ولكن لأننا مؤمنين بأن المؤمن مبتلى ... صبرنا ومازلنا ... ولا نعلم الى متى سنصبر ... ولأن هذا الشقيق يفتقد لأساسيات القيادة التي تجعلنا نتبعه بكل ثقة ونحن مغمضي الأعين لذا فقد كان يخدرنا في كل حفرة نقع فيها بأن هذه الحفرة كان من المفروض ان نقع فيها لكي نصل الى الإنجاز الأكبر ... ولأن المسكنات ينتهي تأثيرها سريعاً ... لذا فقد كانت الحفرة التي وقعنا فيها في العاصمة الإماراتية ابوظبي بداية النهاية ... خرجنا منها بفقد أخٍ عزيز كان من أقوى المؤثرين لتميزه وتفوقه وعمله المخلص ... ولكن قلبه لم يحتمل ألم الوقوع في هذه الحفرة وبيد ابن عمٍ لنا لا يملك من الطموح والدعم والإمكانيات نصف ما نملك ... وبعدما عالجنا جراحنا بمسكنات عدنا لنسقط في حفرة أعمق في العاصمة الأندونيسية جاكرتا وبيد ابن عمٍ مثخن بجراحه الخارجية ولكن عزيمته واصراره كانت أقوى مما نتصور بعكسنا تماماً ليعالج كل جراحه بدمائنا ... وتمضي الأيام ونحن ساهون وعن التفكير خاملون ... حتى جاء موعد سقوطنا في الحفرة الثالثة خلال فترة وجيزة وبيد ابن عم صغير ولم يسبق له الوقوف أمامنا لضعفه ... ولكن ولأن ابناء العم كانوا يفكرون ويعملون ونحن ساهون نترنح على كرشنا الكبيرة ... سقطنا في الحفرة ... وهنا فقدنا التركيز قليلاً ... لنعود كما تعودنا مع قائدنا للمسكنات المؤقتة ... ولأن هدفنا الأهم مازال يمكننا الوصول اليه ... واستمر التخبط والعشوائية ... حتى كانت الحفرة الكبيرة التي سقطنا فيها بيد اصغر ابناء العم وفي عقر دارنا في عاصمتنا الرياض ... وهذه الحفرة قد يطول بقائنا فيها لأن شقيقنا العزيز قدم لنا وبعد هذه الآلام والجروح والنكبات والقلوب المنهكة ... أكبر شيء يستطيع ان يقدمه ... كلمة واحدة .... أعتذر .... وبس بدون استقالة .... ولو انه شنق نفسه لما لامه أحد .... [/align]
.... توالت النكبات ... وتكررت المأساة ... وتعرضنا لأبشع تعذيب وأسوأ تنكيل وكانت النهاية اعدام مفاجيء لم يبقِ لنا فرصة للملمة الجراح ووقف النزف ... بل كان القرار اقسى مما نتصور وأشد ألماً من المتوقع ... فبعد سنوات من التخبط شعرنا اننا وصلنا الى المكان الذي نستحقه مقارنة بما نبذله من مال وجهد وما نلقاه من دعم لم يحظَ به أي من أبناء عمومتنا الذين يشاركوننا الحي الذي نسكنه ولايجدون نصف مانلقاه من دعم مادي ومعنوي من أهلهم ... ولكننا ولأننا أوكلنا أمرنا لأحد أشقائنا الذين نحترمهم ولكننا لم نسلمه الأمر لموهبته وشخصيته بل لأننا كنا نتوقع انه سيكون صورة مكررة لشقيقه الأكبر الذي احببناه بقلوبنا وعقولنا وكل جوارحنا بعدما انتقل الى جوار ربه .. رحمه الله .. ولأن البناء كان سليماً فقد تأخر الإنهيار لسنوات كنا خلالها نتخبط مع أخونا الأكبر ... ولأننا عاطفيون كانت قلوبنا تتعاطف مع كل انتصار عاطفي حتى وان لم يقنعنا لمجرد ان نسلي انفسنا ... فنحن تعرضنا لم يكفي من المآسي التي لا يتحملها بشر ولكن لأننا مؤمنين بأن المؤمن مبتلى ... صبرنا ومازلنا ... ولا نعلم الى متى سنصبر ... ولأن هذا الشقيق يفتقد لأساسيات القيادة التي تجعلنا نتبعه بكل ثقة ونحن مغمضي الأعين لذا فقد كان يخدرنا في كل حفرة نقع فيها بأن هذه الحفرة كان من المفروض ان نقع فيها لكي نصل الى الإنجاز الأكبر ... ولأن المسكنات ينتهي تأثيرها سريعاً ... لذا فقد كانت الحفرة التي وقعنا فيها في العاصمة الإماراتية ابوظبي بداية النهاية ... خرجنا منها بفقد أخٍ عزيز كان من أقوى المؤثرين لتميزه وتفوقه وعمله المخلص ... ولكن قلبه لم يحتمل ألم الوقوع في هذه الحفرة وبيد ابن عمٍ لنا لا يملك من الطموح والدعم والإمكانيات نصف ما نملك ... وبعدما عالجنا جراحنا بمسكنات عدنا لنسقط في حفرة أعمق في العاصمة الأندونيسية جاكرتا وبيد ابن عمٍ مثخن بجراحه الخارجية ولكن عزيمته واصراره كانت أقوى مما نتصور بعكسنا تماماً ليعالج كل جراحه بدمائنا ... وتمضي الأيام ونحن ساهون وعن التفكير خاملون ... حتى جاء موعد سقوطنا في الحفرة الثالثة خلال فترة وجيزة وبيد ابن عم صغير ولم يسبق له الوقوف أمامنا لضعفه ... ولكن ولأن ابناء العم كانوا يفكرون ويعملون ونحن ساهون نترنح على كرشنا الكبيرة ... سقطنا في الحفرة ... وهنا فقدنا التركيز قليلاً ... لنعود كما تعودنا مع قائدنا للمسكنات المؤقتة ... ولأن هدفنا الأهم مازال يمكننا الوصول اليه ... واستمر التخبط والعشوائية ... حتى كانت الحفرة الكبيرة التي سقطنا فيها بيد اصغر ابناء العم وفي عقر دارنا في عاصمتنا الرياض ... وهذه الحفرة قد يطول بقائنا فيها لأن شقيقنا العزيز قدم لنا وبعد هذه الآلام والجروح والنكبات والقلوب المنهكة ... أكبر شيء يستطيع ان يقدمه ... كلمة واحدة .... أعتذر .... وبس بدون استقالة .... ولو انه شنق نفسه لما لامه أحد .... [/align]
تعليق