تويت
[frame="1 80"][align=center]ذات عصرية جميلة كان جابر وسابر في جولة في ربوع محافظتنا البهية
جابر في الأربعين من عمره أما سابر فهو فوق العشرين بقليل و تربطهما قرابة لكن الصداقة زادتهما تقاربا ً وألفة .. مع أن بينهما قليل من عدم التوافق في بعض الأفكار أو الأراء لكنهما إتفقا على مالم يتفق عليه العرب وهو أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. في هذه الجولة مرا بعفراء ومثلث البظاظة (الذي أصبح الآن دوار البظاظه ) مرورا ً بالبظاظة ثم الحميد ثم مدينة السبت البهية مروراً بالمشايعة وآل روحان و آل طلحة حتى إنتهيا في مثلث الحيفة (الذي أصبح دوار الحيفة حاليا ً ..)
قال جابر : ياسابر يابن الآكابر ..الله الله ما أسرع الأيام وكيف تغير الحال
قال سابر : كيف ؟
جابر : أرأيت دوار الحيفة هذا ..إنني أتذكر تلك الأيام التي لم يكن فيها الطريق الى العلاية يأتي من هنا ..بل لم يكن من هنا طريق أبدا.
سابر : ومن أين كان يأتي إذا َ؟
جابر : كان الطريق من ( قلمين ) مرورا ً بقرية القرية ثم يمر من ( ضرس الحيد ) الكبري الذي يقع قبل المشايعة ( قبل الفندق ) ثم يسير في مكانه الأن الى العلاية ولكنه كان طريقاً ممهدا ً وليس مزفتا ً.
سابر : وينتهي في العلاية فقط ؟
جابر : لا ..يستمر الى البظاظة مرورا بجفنة ..
سابر : جفنة ؟!
جابر : المخطط الذي فيه نادي الزيتون وما حوله يسمى جفنة .. ثم يسير الطريق سيده الى البظاظة مرورا بالحميد ... وأتذكر الشركة الكورية التي كان مقرها في البظاظة والتي كانت موكلة بتنفيذ طريق بيشة العلاية ومن أثارها الباقية خزان الماء المقابل للبظاظة لقد تميزت بالجودة في التنفيذ .
سابر : اذا كانت الطرق ترابية ..
جابر : نعم .. وبطناج .. وعدم صيانة ..لكن ..كانت أحسن من أن لا تكون ..
سابر : الحمد لله ..في الحقيقة تطور على مستوى المحافظة ملحوظ وبقوة .. لكن ..
جابر : لكن ماذا ؟
سابر : لكن ..ألاحظ التأخر في تنفيذ هالمشاريع التحسينية للمحافظة ..مثل الدوارات والأرصفة ..
جابر : وش تقصد ياسابر بالملاحظات ؟
سابر : معقول .. ثلاثة دوارات كلها كم بلاطة وأباجورة رصيف ,, وشوية زفلت .. ويجلس يمطط فيها المقاول شهور عديدة وكأنه ماسك معها طريق الهدا .. بصراحة أنا ما أدري كم مدة العقد ...لكن حقها شهر بالكثير وتسلم للبلدية على سنقة عشره ..
جابر : كلامك صحيح .. لكن يمكن عندهم عذر ,.. وحنا ما ندري ..
سابر : المقاولات والعقود ما فيها أعذار .. فيها شروط ومواصفات .. وغرامات تأخير .. وفيها متابعة من الجهة صاحبة المشروع ..
جابر : قصدك بلدية العلاية ؟
سابر : أجل بلدية خميس مشيط !!
جابر : ولا يهمك ..إن شاء الله .. الصيفية الجاية تلاقي ترصيف الدوارات منتهي .. وبعدها يبدون في تنويرها .. الدنيا يبغى لها صبر ياسابر ...
سابر : الصيفية الجاية !! أجل متى ينتهون إن شاء الله من الرصيف اللي عند الحميد ؟؟
ومتى إن شاء الله نشوف .. الأهتمام بمثلث الحيفة قصدي الدوار ..من الناحية الجمالية والدعائية .. يا أخي هذ ا المكان هو بوابة مدينة سبت العلاية عاصمة المحافظة على طريق ألطائف أبها .. واللي يشوفه يظن أنه تابع لبلدية ثريبان !!
جابر : ياسابر ..الله يصلحك .. شوي شوي .. أحنا ما صدقنا يصبح عندنا دوار ..وممشى
سابر : إلا على طاري الممشى ..
جابر : طلبتك إنا نخلي الممشى للحلقة الجاية .. وعساك عالقوة .. قل تم .
سابر : تم . [/align][/frame]
جابر في الأربعين من عمره أما سابر فهو فوق العشرين بقليل و تربطهما قرابة لكن الصداقة زادتهما تقاربا ً وألفة .. مع أن بينهما قليل من عدم التوافق في بعض الأفكار أو الأراء لكنهما إتفقا على مالم يتفق عليه العرب وهو أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. في هذه الجولة مرا بعفراء ومثلث البظاظة (الذي أصبح الآن دوار البظاظه ) مرورا ً بالبظاظة ثم الحميد ثم مدينة السبت البهية مروراً بالمشايعة وآل روحان و آل طلحة حتى إنتهيا في مثلث الحيفة (الذي أصبح دوار الحيفة حاليا ً ..)
قال جابر : ياسابر يابن الآكابر ..الله الله ما أسرع الأيام وكيف تغير الحال
قال سابر : كيف ؟
جابر : أرأيت دوار الحيفة هذا ..إنني أتذكر تلك الأيام التي لم يكن فيها الطريق الى العلاية يأتي من هنا ..بل لم يكن من هنا طريق أبدا.
سابر : ومن أين كان يأتي إذا َ؟
جابر : كان الطريق من ( قلمين ) مرورا ً بقرية القرية ثم يمر من ( ضرس الحيد ) الكبري الذي يقع قبل المشايعة ( قبل الفندق ) ثم يسير في مكانه الأن الى العلاية ولكنه كان طريقاً ممهدا ً وليس مزفتا ً.
سابر : وينتهي في العلاية فقط ؟
جابر : لا ..يستمر الى البظاظة مرورا بجفنة ..
سابر : جفنة ؟!
جابر : المخطط الذي فيه نادي الزيتون وما حوله يسمى جفنة .. ثم يسير الطريق سيده الى البظاظة مرورا بالحميد ... وأتذكر الشركة الكورية التي كان مقرها في البظاظة والتي كانت موكلة بتنفيذ طريق بيشة العلاية ومن أثارها الباقية خزان الماء المقابل للبظاظة لقد تميزت بالجودة في التنفيذ .
سابر : اذا كانت الطرق ترابية ..
جابر : نعم .. وبطناج .. وعدم صيانة ..لكن ..كانت أحسن من أن لا تكون ..
سابر : الحمد لله ..في الحقيقة تطور على مستوى المحافظة ملحوظ وبقوة .. لكن ..
جابر : لكن ماذا ؟
سابر : لكن ..ألاحظ التأخر في تنفيذ هالمشاريع التحسينية للمحافظة ..مثل الدوارات والأرصفة ..
جابر : وش تقصد ياسابر بالملاحظات ؟
سابر : معقول .. ثلاثة دوارات كلها كم بلاطة وأباجورة رصيف ,, وشوية زفلت .. ويجلس يمطط فيها المقاول شهور عديدة وكأنه ماسك معها طريق الهدا .. بصراحة أنا ما أدري كم مدة العقد ...لكن حقها شهر بالكثير وتسلم للبلدية على سنقة عشره ..
جابر : كلامك صحيح .. لكن يمكن عندهم عذر ,.. وحنا ما ندري ..
سابر : المقاولات والعقود ما فيها أعذار .. فيها شروط ومواصفات .. وغرامات تأخير .. وفيها متابعة من الجهة صاحبة المشروع ..
جابر : قصدك بلدية العلاية ؟
سابر : أجل بلدية خميس مشيط !!
جابر : ولا يهمك ..إن شاء الله .. الصيفية الجاية تلاقي ترصيف الدوارات منتهي .. وبعدها يبدون في تنويرها .. الدنيا يبغى لها صبر ياسابر ...
سابر : الصيفية الجاية !! أجل متى ينتهون إن شاء الله من الرصيف اللي عند الحميد ؟؟
ومتى إن شاء الله نشوف .. الأهتمام بمثلث الحيفة قصدي الدوار ..من الناحية الجمالية والدعائية .. يا أخي هذ ا المكان هو بوابة مدينة سبت العلاية عاصمة المحافظة على طريق ألطائف أبها .. واللي يشوفه يظن أنه تابع لبلدية ثريبان !!
جابر : ياسابر ..الله يصلحك .. شوي شوي .. أحنا ما صدقنا يصبح عندنا دوار ..وممشى
سابر : إلا على طاري الممشى ..
جابر : طلبتك إنا نخلي الممشى للحلقة الجاية .. وعساك عالقوة .. قل تم .
سابر : تم . [/align][/frame]
تعليق