مصلحة معاشات التقاعد السعودية تشتري حصّة وليد بن طلال في البنك السعودي الامريكي والبالغة نسبة 5% من رأس مال البنك .... انتهى الخبر ....
مصلحة معاشات التقاعد مؤسسة حكومية تعني باستقطاع جزء من رواتب العاملين لدى الدولة وحفظها في بيت المال واستثمار السيولة فيما يساعد نمو الوطن وتطوره ولكن ...
لماذا تشتري حصّة احد رجال الاعمال في بنك وطني في ظل وضع اقتصادي لامس البنوك عالميا ومحليا واثر تأثيرا كبيرا في كثير منها الى درجة اشهار افلاس الكثير منها ؟
اذا اردنا ان نعرف الاجابة علينا ان نسئل سؤال اخر وهو لماذا اشترت شركة سابك وهي تعتبر من اكبر شركات السعودية بل وعلى المستوى العالمي لماذا اشترت مصنعا امريكيا كاد ان يعلن افلاسه وبمبلغ كبير وضخم ؟
اذن الاجابة هي ان بيت المال ومايودع فيه هو ملك للحكومة لا الشعب وهي التي تتصرف به تبعا لمقتضيات مصالحها .
والان هل من سائل حول البطالة والفقر ولماذا تنتشر في هذه البلاد وهي بلاد النفط والثروات وقلّة السكان وسعة مساحة الارض وطول الشواطيء البحريه ؟
العاقل الذي يفهم بعقله لا بقلبه او بطنه او ماتحت سرّة بطنه يدرك ان السبب هو سؤ ادارة بيت المال اولا وقبل كل شي ثم سؤ ادارة الموارد والثروات ..... الم يمر على هذا الوطن عهد ضخّت فيه براميل النفط بغرض كسر سعره حتى تدحرج من 143 دولار للبرميل الى 23 دولار فقط للبرميل ؟!!
العاقل ايضا لا يمكن ان يقتنع بأن دولة قائمة بمؤسساتها واداراتها عاجزة عن توفير عقول تدير بيت مالها وثرواتها ومواردها حتى لو افترضنا ان المملكة العربيه السعودية خالية من بحرها الى بحرها من العقول البشريه اذ بالامكان استيراد عمالة وعقول اجنبيه وبدلا من زفلتة الطرق وتشييد البروج العالية يصار الى بناء مشافي ومصحّات عقليه لتطبيب الشعب المجنون او الخالي من الخلايا المخّيه ...
واخيرا الكل او الاغلب من مواطنين السعوديه لا يمكن ان ينكر صدق ووفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعب هذه البلاد وحبه لهذا الوطن لكن العواطف ماكانت ابدا قادرة على اعمار وطن بل هي الانظمة والقوانين ويستعجب من يعرف ان نظام الخدمة المدنية انشيء بعقول مصرية قبل قرن من الزمن وان المصريين انفسهم تركوه وانتقلو الى نظام جديد في حين لازلنا على العهد وفوق هذا وعلاوة عليه تم ايقاف الوظائف الحكومية منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما حتى صارت الحكومة توظف موظفيها ولكن من المراتب الكبيرة في وظائف اخرى مع وظائفهم حتى اصبح لدينا من يملك اربع وظائف او خمس واخر لا يملك حتى الوفاء بشروط التقديم على وظيفة مراسل لدى الحكومه ....
اذا وبعد هذا كله لن يصبح عيبا توجيه النساء للعمل خادمات وتوجيه الرجال للعمل سائقين وزبالين فهل هذه هي سياسة حكومية مرسومه و( مدروسه ) او مهروسه ام ماذا؟ وحقيقه للعاقل ان يتأمل الى ماذا ترمي هذه السياسة وليس عن خطأها او صوابها .....
عندما يوئد صوت الشعب يصبح الوطن بلا شعب
مصلحة معاشات التقاعد مؤسسة حكومية تعني باستقطاع جزء من رواتب العاملين لدى الدولة وحفظها في بيت المال واستثمار السيولة فيما يساعد نمو الوطن وتطوره ولكن ...
لماذا تشتري حصّة احد رجال الاعمال في بنك وطني في ظل وضع اقتصادي لامس البنوك عالميا ومحليا واثر تأثيرا كبيرا في كثير منها الى درجة اشهار افلاس الكثير منها ؟
اذا اردنا ان نعرف الاجابة علينا ان نسئل سؤال اخر وهو لماذا اشترت شركة سابك وهي تعتبر من اكبر شركات السعودية بل وعلى المستوى العالمي لماذا اشترت مصنعا امريكيا كاد ان يعلن افلاسه وبمبلغ كبير وضخم ؟
اذن الاجابة هي ان بيت المال ومايودع فيه هو ملك للحكومة لا الشعب وهي التي تتصرف به تبعا لمقتضيات مصالحها .
والان هل من سائل حول البطالة والفقر ولماذا تنتشر في هذه البلاد وهي بلاد النفط والثروات وقلّة السكان وسعة مساحة الارض وطول الشواطيء البحريه ؟
العاقل الذي يفهم بعقله لا بقلبه او بطنه او ماتحت سرّة بطنه يدرك ان السبب هو سؤ ادارة بيت المال اولا وقبل كل شي ثم سؤ ادارة الموارد والثروات ..... الم يمر على هذا الوطن عهد ضخّت فيه براميل النفط بغرض كسر سعره حتى تدحرج من 143 دولار للبرميل الى 23 دولار فقط للبرميل ؟!!
العاقل ايضا لا يمكن ان يقتنع بأن دولة قائمة بمؤسساتها واداراتها عاجزة عن توفير عقول تدير بيت مالها وثرواتها ومواردها حتى لو افترضنا ان المملكة العربيه السعودية خالية من بحرها الى بحرها من العقول البشريه اذ بالامكان استيراد عمالة وعقول اجنبيه وبدلا من زفلتة الطرق وتشييد البروج العالية يصار الى بناء مشافي ومصحّات عقليه لتطبيب الشعب المجنون او الخالي من الخلايا المخّيه ...
واخيرا الكل او الاغلب من مواطنين السعوديه لا يمكن ان ينكر صدق ووفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعب هذه البلاد وحبه لهذا الوطن لكن العواطف ماكانت ابدا قادرة على اعمار وطن بل هي الانظمة والقوانين ويستعجب من يعرف ان نظام الخدمة المدنية انشيء بعقول مصرية قبل قرن من الزمن وان المصريين انفسهم تركوه وانتقلو الى نظام جديد في حين لازلنا على العهد وفوق هذا وعلاوة عليه تم ايقاف الوظائف الحكومية منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما حتى صارت الحكومة توظف موظفيها ولكن من المراتب الكبيرة في وظائف اخرى مع وظائفهم حتى اصبح لدينا من يملك اربع وظائف او خمس واخر لا يملك حتى الوفاء بشروط التقديم على وظيفة مراسل لدى الحكومه ....
اذا وبعد هذا كله لن يصبح عيبا توجيه النساء للعمل خادمات وتوجيه الرجال للعمل سائقين وزبالين فهل هذه هي سياسة حكومية مرسومه و( مدروسه ) او مهروسه ام ماذا؟ وحقيقه للعاقل ان يتأمل الى ماذا ترمي هذه السياسة وليس عن خطأها او صوابها .....
عندما يوئد صوت الشعب يصبح الوطن بلا شعب
تعليق