تويت
[align=center]لا أكون مبالغا حينما أقول أن البعض أمتهن"جلد الذات" حتى أصبح لايرى ولايسمع إلا مايعيبه ويعيب من حوله،والباحث في أحوال الناس"وخاصة بعض من يكتب في هذا المنتدى" يجد صحة ماأقول،وأنا لاأطالب بمنع النقد وإبداء الرأي ولكن لاأرى أن يصبح البعض جلادا لايرون إلا العيب والنقص.يأتي أحدهم ويتحدث عن الفقر وهو يستقل سيارة قد لايستقلها وزير في إحدى دول العالم الأول ،ويقضي إجازته في كل مكان يريد هو لاماتريد الظروف المادية التعيسة التي يتحدث عنها،تسأله عن راتبه فتجد أنه لايحتاج هو وأسرته في الحقيقة إلا ربعه أو قل نصفه ،لكن سوء تخطيطه للحياة جعل المرتب كله يتحول إلى "تسديد ديون" ثم يتحدث عن الفقر!!! ،ولا أرى أنه من العقل أن يجادل أحد عن قسوة الظروف المادية وهو أصلا لايملك الآلة لإدارة مرتبة الشهري الذي يتقاضاة ،ومن المضحك أن تجد أحدهم يشكو من الظروف المادية القاسية وهو لايملك شهادة ولايملك الرغبة في أي عمل ويتصرف في ماعنده من النقود وإن كانت قليلة وكأنه أحد الأثرياء!!!!!ثم يشكي الظروف!!!،الذي أطالب به هو الفهم الصحيح للنقد.والسلام.[/align]
-
التعديل الأخير تم بواسطة ذو العرين; الساعة Sep-20-2009, 09:49 PM. -
مجرد رأي
[align=center]هناك بعض المسؤولين أنساهم الله ذكر من وجب عليهم العمل لأجلهم ويجب علينا التذكير, ومن تعتقد أنهم امتهنوا جلد الذات هم مجرد أشخاص اتبعوا قول أرحم الناس " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " أعتقد أنه من تقدير الذات الاعتراف بالتقصير والسعي للإصلاح ,كما أنها ستكون قمة الأنانية مني عندما أتناسى معاناة غيري لمجرد أن لي أب يتكفل بحياة كريمة لي أو لمجرد أن لدي أخ لن يسمح في يوم من الأيام أن تحتاج أخته لأحد وقس على ذلك , الفقراء الذي يعيشون في أماكن يطلق عليها بيوت مجازاً بينما هي في الأساس مجرد صنادق لولا الله ثم بعض أهل الخير ما وصلت معاناتهم وأمثل لك بهذا الخبر الذي ورد في أحدى الصحف :
الليث: عبدا لله البصراوي
معاقة الليث الأولى/ زهيرة محمد أحمد علي عبده 63 عاماً لا تعرف لجمعية البر الخيرية بالليث طريقاً من تاريخ تأسيس هذه الجمعية وحتى البدء فلم تستفد بشيء من إعاناتها المأمولة سواء المادية أو العينية.
زهرة تعاني من شلل كامل ... إلى أخر الخبر.
كما لا تخفى عليك قصة العجوز المحتاجة التي ظهرت على قناة الإخبارية قبل مدة , أما من يملك مرتب ثم يسئ التصرف فيه ويتبع ذلك بشكوى من الفقر فلا يوجد أحد يبرر له هذا الخطأ , كما أن بعض الرواتب لا تقبل أن يديرها أحد مثال من راتبه 3 ألاف ولديه فاتورة للكهرباء وللهاتف و للماء و إيجار للمنزل أعتقد أنه في هذه الحالة لا مكان لكلمة إدارة أو حسن تصرف .
ختاماً
أسعى إلى الخير سعي المصلحين ,,,, فما ألقى من الناس إلا كل نكران[/align]التعديل الأخير تم بواسطة الشـــيــــخة جولييت; الساعة Sep-23-2009, 04:01 AM. -
[align=center]الأخت العزيزة"الشيخة جولييت"،أنا لم أتحدث في مقالي عن التفكير بالآخرين،
الذي أريد إيصاله هو فكرة تفشي ظاهرة"جلد الذات" وذكرت مثالا حيا لذلك بما قلته في المقال،
أما التفكير في الآخرين فلا يلزم أن يجحد العبد نعمة خالقة وأن يقول أننا نعيش تحت خط الفقر!!
فهذا لايمكن أن يكون مشاركة عاطفية للآخرين"أقصد الفقراء".
أما ماتقدمه الجمعيات الخيرية فلا أرى أن أحدا له بعض الإطلاع على أعمالها يقول أنها
لاتقدم مايحتاجه الفقراء،والأمثلة التي ذكرتها أنت في معرض حديثك لاأشك فيها
لكن الذي لايمكننا أن نسده أبدا هو الفقر وإلا لما كانت الزكاة ركنا من أركان الإسلام الخمسة،
أرجو أن تكون الفكرة واضحة.والسلام.[/align]تعليق
تعليق