[align=center]تخيلوا معي لو أن عائض بن عبد الله القرني مُديراً لشركة أرامكو السعودية ! أو أن الحواشي مُديراً تنفيذياً في شركة سابك ! .. تخيلوا لو أن خالد الراشد وزيراً للبترول ! أيّ مآل سيء ينتظر تلك الشركات والمؤسسات ، وأي مصيبة تنتظرنا إن تولى هؤلاء الإسلاميون تلك المناصب ؟! .. ليسوا أهلاً لتلك المشروعات أليس كذلك ؟! إذن فمتى نستيقظ وننفض عن أنفسنا غبار الذل ونسلم عقولنا إلى هؤلاء ! إلى متى ونحن ندعم التيار الإسلاموي الرجعي بكل ما أوتينا من قوة وهو يقودنا إلى الهاوية ؟! .. " معليش " حبيبي القارئ : أكمل معي المقال لنكتشف سوية خبايا العقدة النفسية التي يُعاني منها أتباع التيار الليبرالي بعد أن استعصى عليهم المجتمع فباتوا أقلية منبوذة لا " تهش" ولا "تنش". هل قلتُ : أقلية منبوذة ! أعتذر للقارئ ، لعلي أكفّر عن هذا الخطأ بتوضيح حجم الليبرالية في مجتمعنا الليبرالي العظيم من خلال الأسطر القادمة.
يذكر مصدر علمي موثوق أن المجتمع السعودي ينقسم بحسب التوجه الفكري إلى : ليبراليون 95 % ، إسلاميون مطاوعة 1% ، بين بين 2% ، بائعو فركس 2%. وذلك أن المُجتمع في غالبه يحمل السمة الليبرالية ، وقد قلتُ فيما سبق : ليس من المعقول أن تسند الدولة منصباً حيوياً مُتقدماً لمطوع صحوي وهو كما نعلم يقع في المقابل من التوجه الليبرالي ، وبالتالي فإن المنصب يشغله الليبرالي دوماً وإن أنكر ليبراليته تقية. أسأل : هل يستمع الإسلاميون إلى الموسيقي ، وما نسبتهم ؟ الجواب : قطعاً لا ، الأكثرية تستمع للموسيقي ، حسناً ما نسبة البنوك الإسلامية إلى التقليدية التي يُحاربها المطاوعة ؟! التقليدية هي الأكثر بالطبع ، أهاا ممتاز. هل أسند ولاة الأمر إلى مشايخ الصحوة مسؤولية المشروعات التقنية والهندسية والطبية ؟! لا. طيب فمن أركبنا الطائرات والقطارات والسيارات هل هم الإسلاميون أم الليبراليون ؟ إنهم الليبراليون العُظماء. الرياضة أيضاً لا يُديرها الإسلاميون ! .. وعلى هذا الأساس فإن كل بطيخة لا تُصنف ضمن الإطار الإسلاموي الدعوي فهي ليبرالية .. منطق عجيب فعلاً.
الليبراليون أقلية أم أكثرية ؟! .. الجواب معلوم فالليبرالية تحتضر ، وليس لها إلا بعض الأصوات النشاز والأسماء المُستعارة هنا أو هناك. الليبرالية رُفضت من مجتمعنا وأُقصيت من اللحظة التي تسللت فيها إلى هنا. الليبرالية ذلك المبدأ الفلسفي الذي يشمل الحرية المُطلقة والنسبية وفصل الدين عن واقع الحياة وإنكار ما عُلم من الدين بالضرورة ، ويشمل كفرية الاستحلال والشك والإباء وعدم الانقياد لله وشرعه ، الليبرالية ذلك المفهوم الفلسفي الشامل للنواحي الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية .. تلكم الليبرالية التي رُفضت ولفظها المجتمع يُعاد الآن تصديرها إلينا عن طريق " أسلوب التسطيح " : تسأل داعي الليبرالية عنها فُيجيبك بأنها مظاهر التقدم والعلم ، وهي ببساطة كذا وكذا في تسطيح فج لليبرالية ومبادئها وذلك ليتقبلها المجتمع ، وأيضاً تجده يُلصق كل معايب التخلف العلمي بالإسلاميين. وإن تعجبوا فعجب قول أحدهم قبل أيام أن الليبرالية انتصرت بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ! " هي على كيفك " تنسب إليك كل تقدم هكذا وبكل تعسف ! .. هل نتعامل مع هؤلاء المرضى بنفس منطقهم ؟ هل نقول عن حكامنا أنهم إسلاميون لأنهم يصلون ويصومون ويحجون ويتصدقون !
العاقل يعلم أن الطريق إلى التقدم العلمي مُتاح لك أحد ، وكل مُجتهد في مجال من مجالات الدنيا التي تُفيد البشرية مأجور ، فهو سيُسهم في تقدم أمته .. التقدم العلمي ليس ادعاءً ندعيه لأنفسنا بل هو عمل واجتهاد واحتساب والله ولي التوفيق.[/align]
يذكر مصدر علمي موثوق أن المجتمع السعودي ينقسم بحسب التوجه الفكري إلى : ليبراليون 95 % ، إسلاميون مطاوعة 1% ، بين بين 2% ، بائعو فركس 2%. وذلك أن المُجتمع في غالبه يحمل السمة الليبرالية ، وقد قلتُ فيما سبق : ليس من المعقول أن تسند الدولة منصباً حيوياً مُتقدماً لمطوع صحوي وهو كما نعلم يقع في المقابل من التوجه الليبرالي ، وبالتالي فإن المنصب يشغله الليبرالي دوماً وإن أنكر ليبراليته تقية. أسأل : هل يستمع الإسلاميون إلى الموسيقي ، وما نسبتهم ؟ الجواب : قطعاً لا ، الأكثرية تستمع للموسيقي ، حسناً ما نسبة البنوك الإسلامية إلى التقليدية التي يُحاربها المطاوعة ؟! التقليدية هي الأكثر بالطبع ، أهاا ممتاز. هل أسند ولاة الأمر إلى مشايخ الصحوة مسؤولية المشروعات التقنية والهندسية والطبية ؟! لا. طيب فمن أركبنا الطائرات والقطارات والسيارات هل هم الإسلاميون أم الليبراليون ؟ إنهم الليبراليون العُظماء. الرياضة أيضاً لا يُديرها الإسلاميون ! .. وعلى هذا الأساس فإن كل بطيخة لا تُصنف ضمن الإطار الإسلاموي الدعوي فهي ليبرالية .. منطق عجيب فعلاً.
الليبراليون أقلية أم أكثرية ؟! .. الجواب معلوم فالليبرالية تحتضر ، وليس لها إلا بعض الأصوات النشاز والأسماء المُستعارة هنا أو هناك. الليبرالية رُفضت من مجتمعنا وأُقصيت من اللحظة التي تسللت فيها إلى هنا. الليبرالية ذلك المبدأ الفلسفي الذي يشمل الحرية المُطلقة والنسبية وفصل الدين عن واقع الحياة وإنكار ما عُلم من الدين بالضرورة ، ويشمل كفرية الاستحلال والشك والإباء وعدم الانقياد لله وشرعه ، الليبرالية ذلك المفهوم الفلسفي الشامل للنواحي الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية .. تلكم الليبرالية التي رُفضت ولفظها المجتمع يُعاد الآن تصديرها إلينا عن طريق " أسلوب التسطيح " : تسأل داعي الليبرالية عنها فُيجيبك بأنها مظاهر التقدم والعلم ، وهي ببساطة كذا وكذا في تسطيح فج لليبرالية ومبادئها وذلك ليتقبلها المجتمع ، وأيضاً تجده يُلصق كل معايب التخلف العلمي بالإسلاميين. وإن تعجبوا فعجب قول أحدهم قبل أيام أن الليبرالية انتصرت بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ! " هي على كيفك " تنسب إليك كل تقدم هكذا وبكل تعسف ! .. هل نتعامل مع هؤلاء المرضى بنفس منطقهم ؟ هل نقول عن حكامنا أنهم إسلاميون لأنهم يصلون ويصومون ويحجون ويتصدقون !
العاقل يعلم أن الطريق إلى التقدم العلمي مُتاح لك أحد ، وكل مُجتهد في مجال من مجالات الدنيا التي تُفيد البشرية مأجور ، فهو سيُسهم في تقدم أمته .. التقدم العلمي ليس ادعاءً ندعيه لأنفسنا بل هو عمل واجتهاد واحتساب والله ولي التوفيق.[/align]
تعليق