• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنتَ لست مطوعاً أو داعية إسلامي .. فإذن أنتَ ليبرالي !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    [align=center]لتجنب الخلط لاحقاً ، لابد من توضيح ..

    قد يظن البعض أن الليبرالية تُهمة مفتعلة لتبرير الهجوم الدائم على بعض كُتاب الصحف ، أو أنها مجرد ردة فعل لتنابز الكُتاب بالألقاب : الصحويون ، والمُتشددون وغير تلك المُصطلحات التي اتُّخذت ستاراً لمُهاجمة المشروع الإسلامي الدعوي. وأن المُتدين كلما وجد كاتباً مُتحرراً وصمه بالليبرالية ليُنفر منه ، وهذا وإن كان فيه شيء من الصحة بسبب الجهل بتلك المُصطلحات والأفكار إلا أن هذا لا ينفي تواجد هذه الليبرالية ، فأهلها ما انفكوا يتغزلون بها ويُنادون بها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى سرد أدلة أو براهين .. توضيح الواضحات من أشكل المشكلات.

    الليبرالية هي موضة العصر الآن بعد انتهاء موضة القومية والماركسية والشيوعية والحداثة ، وركب هذه الموجه الكثير من الإعلاميين وغيرهم ممن لهم موقف سلبي من المنهج الديني الرسمي في المملكة ، فالأمر أشبه بحزب مُعارض يُمكن من خلاله تحقيق الكثير من الأهداف والمصالح. لذلك قد تجد في التيار الليبرالي من ليس له في الليبرالية ناقة ولا جمل ، ولا يُفرق بين الليبرالية والمهلبية .. ولا عجب فالعدو هو المسلم السلفي والغاية تُبرر الوسيلة .. في التيار الليبرالي يجتمع المُلحد والعلماني والقومي والشيوعي والشيعي والصوفي .. واجتماعهم سببه : البُغض للتوجه الديني السائد ، لذلك نجد أن التجمعات الليبرالية السعودية وبخلاف التجمعات الليبرالية الخارجية لا هم لها إلا التنكيل بالدين والمُتدين ، وليتهم اتخذوا الليبرالية منهجاً حقيقياً ففيها جانب مُضيء : التعددية ، احترام الرأي الآخر ، حرية التعبير. لكنهم أخذوا من الليبرالية الغربية أسوأ ما فيها وأخذوا من الأفكار العربية المارقة أسوأ ما فيها ، فأضحوا مسخاً مُشوهاً مُظلماً يُطلق عليه مجازاً : تنوير.

    ولن أنسى أن أضيف بأن هناك قلة صادقة ممن ركبوا الموجة ودعموا الليبرالية لإصلاح المُجتمع والوقوف بوجه البيروقراطية والمحسوبية والفساد الإداري والاحتكار ونحوه ، لكن هؤلاء يجهلون الجانب الفكري والفلسفي لليبرالية ، ولا عُذر لهم حقيقة في ذلك .. كان عليهم البحث عن حقيقة أهداف هذه الليبرالية التي يدعمها الغربي لإنتاج مُسلم بحسب المقاسات الأمريكية. لذلك يُمكن تقسيم الليبرالية في المملكة إلى ليبرالية حقيقية وأخرى مُزيفة.

    وللأسف الشديد .. الليبرالية أثرت في مُنتسبيها ، فقلما أن تجد رجلاً ليبرالياً ليس لديه انحرافاً عقدياً خطيراً على تفاوتٍ بينهم في ذلك. هذا هو التيار الليبرالي ( الإصلاحي ، التحرري .. ) في السعودية بشكل عام ، وكل من ينتسب إلى هذه الليبرالية سيُحارب لأن الليبرالية تناقض الإسلام في مُنعطفات كثيرة وعليه أن يعي هذا ، فإن أصر على ليبراليته واستكبر فهو مثلهم .. لكن ينبغي التنبيه هنا بأنه لا يجوز إطلاق حكم عام على الليبراليين لما سبق.

    الليبرالية مُرادفة للعلمانية بل هي شرٌ منها ، فهي تتعدى إلى المساس بالنص الديني وتؤمن بنظرية المؤامرة تجاه كل رجل دين فلا البخاري ولا مُسلم ولا الأصول ولا الفروع إلا ما وافق الهوى.

    أقول بحمد الله الإصلاح واجب ديني وبوسع المرء أن يكون مُصلحاً وهو مُتمسك بإسلامه ، بل إن هذا من صميم الدين وأهل الدين هم المُصلحون الحقيقيون وإن قصروا أحياناً .. أما أولئك فيدعون الإصلاح وهم إلى الفساد أقرب.
    [/align]

    تعليق


    • #32
      [align=center]نُكمل ..

      مما سبق يتضح أن الليبرالية كيان له وجود في المملكة .. يُشكله أقلية كُبرى : حقيقية ومُزيفة ، وتواجدهم يكون في التجمعات الإعلامية ، والانترنتية بشكل أكبر .. أما في الواقع فلا تُحس منهم ركزاً إلا من قلة قليلة جداً تُؤمن بها كمنهج حياة : سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفكرياً ( وليست آلية تفكير فقط كما يزعم البعض ) .. وهؤلاء يمكن مُلاحظتهم في الإعلام ومنهم شاكر النابلسي الذي استكتبته صحيفة الوطن ليُنظر لليبرالية السعودية. أما البقية فجحدوا بها علناً واستيقنتها أنفسهم ، فهم يعلمون أن الليبرالية شُوّهت في المجتمع لذلك قالوا لابد من تغيير المُسمى مع الإبقاء على المضمون ، وتعرف هؤلاء في لحن القول.

      ومن هؤلاء من يستغل جهل المجتمع بهذه الليبرالية ، ويتمسك بالهوامش والمظاهر الليبرالية دون الأسس الفلسفية والمبادئ التي قامت عليها .. ويقدمها للناس زاعماً أنها هي الليبرالية التي شوهها المتدينون وأن القضية هي خلافات فقهية فقط : كقيادة المرأة للسيارة ، كشف الوجه ، الموسيقي .. إلخ. ومنهم من يتعدى إلى أن يقول عن الليبرالية أنها ما خالف منهج المطاوعة أو الدعاة الإسلاميين ليزعم أكثريتها وليقلل من حجم الإسلاميين .. والحقيقة أن أفراد المجتمع السعودي ( من أهل السنة والجماعة ) كلهم إسلاميين يلتزمون بالكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      [/align]

      تعليق


      • #33
        والله مشكله
        لاني كنت ابيع فركس احيانا ً
        مدري انا وش تصنيفي اللحين
        اشكرك حتى يغمى عليك
        موضوعك في غاية الروعه

        تعليق


        • #34
          بالبداية ... ربما حاولت ان ابتعد كثيرا عن قراءة المقال بتمعن ... ولكن ربما ابت النفس الا أن تقرأ وتقرأ
          وتشارك ....
          ربما يعرفني كاتب المقال من معرفي الاخر " باحــــــث ســـــري " ويعرف توجهاتي الفكرية ...
          فلنــــــــــدخل الموضوع بكل جرأة ...

          ياسيدي ياكاتبنا المفضل ياصاحب الذوق ... الحذر والحذر .. أن تفرق الأمة باسم الدين .. الحذر الحذر...
          أن تفرق المجتمع على " سماع أغاني "... الحذر الحذر .. أن تخلق للأمة عدوا من داخلها ...
          ياصاحبنا ... كم مريدا للخير أخطأ ...
          ياصاحبنا .... حتى الارهابي يظن انه على خير فهو في نظره ينصر الدين ...
          ياصاحبنا ... أي ليبرالية تتحدث عنها ....
          هل مفهوم الليبرالية كما صورته للآخر ... فصل دين .. ومذهب فكري ...
          ياسيدي ... نحن نقفل عقولنا من التسميات .. إذا اتتنا من الغرب ...
          وإذا أتتنا من داخل أمتنا رحبنا بها ... الصحوة ... الاحباب ... التبليغ ..
          لماذا لا تحاربها إن كنت تخاف منها على دينك ...
          ياسيدي ... يقول أبن عمر ... خذ الحكمة ولا تنظر من أي وعاء تخرج ...
          ياصاحبنا ... أقرأ عن الليبرالية .. وعن العلمانية .. وعن الديقراطية ..

          وخذ خيرها واترك شرها .... فربما أؤمن ببعض فكرها ... وأترك بعض فكرها ...

          ما يجمل الليبرالية ... أنها تؤمن بالشفافية ومحاسبة المسؤل والكل سواء ...
          فدعنا ناخذا هذه ونرمي الافكار التي تعارضنا كفكرتها الاقتصادية ... لا تؤمن بحلال او حرام ...


          مايجمل العلمانية .. انها تصلح لبلد فيه ديانات كثيرة وأعراف كثيرة .. ومجتمعات عرقية مختلطة فنحكم
          بالقانون ..... ولا نحكم شرع الاسلام على يهودي او نصراني ... فإن سرق كان له جزاء .. سواءا حسب
          دينه او حسب القانون المعتمد بالدولة ..

          ما يجمل الديمقراطية .. كموقف ابو بكر عندما خير الصحابة في عمر او ابو عبيدة ...
          وكقول ابو بكر .. ان رأيتموني على خير فثبتوني وان رأيتموني على خطأ فأرجعوني ...
          وكما أنها تؤمن بأراء الاغلبية ...وحكم الشعب بالشعب ...


          ياصاحبنا ... لماذا تجعل من كتاباتك إسلامي وليبرالي وعلماني ... فكأنك تختصر الاسلام في " حكم الأغاني"
          ... ياعزيزي لا تقول لمن يقول الشهادة ويصلي حتى لو اتى بكبائر فتصنفه بتصنيفات خارجه عن
          دائرة الاسلام الكبيرة ...

          ورد في الأثر أن ابو ذر أتى الى الرسول فقال بمعنى الحديث ولني ولاية ... فلاطفه الرسول وقال يابا ذر أنت
          إنسان رقيق أو" ضعيف" او بمعناه ...
          وورد في الاثر بعد غزوة خيبر ان اليهود طلبوا من الرسول تولي امر الزراعة والحرث في مزارعهم ..
          فوافق على امرهم ...
          انظر لهذين الامرين ... فربما ولي الامر لا يولي رجل عابد طيب وربما يولي رجل اخر ...
          فالجامعة حتى لو قامت ببعض الامور المختلف لدي المسلمين من كشف وجه او اختلاط في ساحة عامة
          لا تخرج من قام عليها من دائرة الاسلام .....

          ياسيدي حتى لو كان قصدك خيرا فالتسميات ... خطأ خطأ .. لانه يتلقفها جهال المجتمع وينشرونها
          ويظنون انهم في حرب امام هذه الجماعات ....


          سؤال لك ... لماذا الرسول لم يخبر الصحابة بالمنافقين " وأخبر أحدهم " وقال أكتمها ...
          الا يخاف على الدين ...
          أليس في أحوج وقت لكي يقوم الدين على اشخاص طاهرين ...
          ولكنها حكمة .......
          لكي لا يأتي قوم فيصنفون المسلمين جماعات وشيع ... وهم يصلون في مسجد واحد وصف واحد ...
          فخذ بالظواهر واترك الباطن ...


          في الأخير .....
          سوف تنهار الشركات والجامعات لو أن ماذكرتهم تولوا مناصب ماذكرته ...
          لأن العلم له رجل والقيادة لها رجل والفكر له رجل
          وكلنا تحت طاولة الاسلام بدون تفريق ولا تمحيص ....

          تعليق


          • #35
            [align=center]أهلاً بصاحب الذوق الأستاذ منيع ..
            حقيقةً لا أعرف توجهاتك الفكرية ولكن أهلاً بك وبمُشاركتك ..

            تُحذرني - أو لعلك تتهمني - بتفريق الأمة وخلق الأعداء لها ، ولا أعلم هل في كتاباتي ما يوحي بذلك ! .. هل في تحذيري من الأفكار الوافدة الممقوتة إلى مجتمعنا ودعوتي إلى الاجتماع حول الكتاب والسنة تفريق للأمة وتفكيك لكيانها ! .. ألم نكن مُجتمعاً مُتماسكاً إلى أن أتتنا هذه الأفكار وظهرت للعلن ؟! .. أليس الأولى باتهامك هذا أولئك القوم الذين يُصنفون الناس بحسب توجهاتهم الدينية وتمسكهم بشريعة الله التي ارتضاها للناس ؟! .. أنا أقول لهم : " هو سمّاكم المسلمين " فابتعدوا عن هذه الليبرالية التي تتعارض مع أصول دينكم واجعلوا القرآن والسنة حكماً ، فيلمزونني بالتشدد والصحوة .. فمن الذي يُفرّق ومن الذي يُصلح ؟! هلا اتسعت مداركنا قليلاً ! .. ثم متى صنفتُ الناس بحسب سماعهم للأغاني يا أخي ! عُد إلى المقال واقرأه بتمعن.

            واعجبي منك ! ما هي الليبرالية إن لم تكن مذهباً فكرياً ودعوة إلى فصل الدين عن الدولة ؟! .. أنا لا أُقفل عقلي أمام تسميات خارجية يا عزيزي بل أتحدث عن مذهب فلسفي له أسُسه ومبادئه وتطوراته ، وله الكثير والكثير من المؤلفات التي تتحدث عنه ! .. فعندما يأتي من ينتسب إلى هذه الليبرالية - التي أتت من الغرب - فإنني سأناقشه بناءً على مبادئ الليبرالية وأسُسها عالمياً ولا شأن لي بمفهومه الخاص المُختلف جداً ، ولن أعارضه لمُجرد أنه أتى بفكرته من الغرب.

            نحن مسلمون وأولى بالحكمة أنى وجدناها ، وفي الليبرالية بعض الجوانب الإيجابية لم أُنكر هذا بل لقد قلتُ سابقاً أنني أؤمن ببعض ما في الليبرالي وأكفر ببعض وما أكفر به أكثر ! والليبرالية في جانبها الإيجابي موجودة في أصل ديني فلا حاجة لي بهذه الليبرالية ولا أنسب نفسي إليها فأنا مُسلم مُنقاد لحكم الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، أما الليبرالية فهي تدعوني إلى كُفرية الشك والامتناع عن الانقياد لحكم الله وإبطال مبادئ الإسلام كشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بحُجة عدم انتهاك حرية الأفراد وخلافه.

            ثم أيه العزيز .. للكاتب الحق في أن يُعبر عن أفكاره وقناعاته في مثل هذه المُنتديات التي تجمعنا ، وليس لأحد الحق في أن يُملي على غيره ماذا يكتب ! .. أُكتب يا أخ منيع عن الصحوة والتبليغ وغيرها وأصّل لكلامك علمياً لا أحد يمنعك ! انتقد تلك الجماعات والحركات وحاكمها إلى الكتاب والسنة وأفدنا لا أحد يمنعُك ! .. أما أنا فلا يستوي عندي من ينحرف عقدياً فيضل ويُضل ، ومن قد يُخطئ في السلوك الدعوي !

            ثم ما مُناسبة قولك أن الليبرالية تؤمنُ بالشفافية ومحاسبة المسؤول وبالتالي فلنأخذ بها ونرمي بما يُعارض شريعتنا ! .. أليس هذا من صميم ديننا ، فما وجه اعتراضك ؟! .. أسألك : لماذا عارضت فكرة الليبرالية الاقتصادية ؟! لأنك مُسلم أليس كذلك ؟! هذا ما أدعو إليه : قل أنا مسلم ولا تقل ليبرالي فهي تُعارض دينك !

            أما العلمانية فهي أفضل للمسلمين من حكم اليهود والنصارى لاشك ! .. والأفضل منها جميعاً " الإسلام " ومن يحكم بالعلمانية في بلاد المُسلمين فهو يدعو إلى غير حُكم الله وهذا كُفر بنص القرآن. أما الديمقراطية فقد تصلح ابتداءً في المجتمعات الإسلامية التي استحكمت فيها العلمانية كمشروع مرحلي ، أما في المجتمعات الإسلامية التي يحكمها المسلمون بشرع الله فهناك مبدأ الشورى " رأي أهل الحل والعقد " الذي أصّله القرآن ، وما أجمل حياتنا إن عُدنا إلى القرآن في كل أحوالنا ، والله سنسعد ولا نشقى إن صدقنا مع الله.


            ولي بقية حديث معك - أخي منيع - غداً إن شاء الله.
            [/align]

            تعليق


            • #36
              السلام عليكم اولا

              ثانيا // الموضوع اخذ اكبر من حجمه والله

              وكل واحد فيكم مسوي فيها مفتي الديار

              لحوووووووووووووووووووووووووووو ووول

              يا اخوان انتو تبون الدين على كيفكم وتحللون فيه وتحرمون

              لا وبعد ترفعون وتضعون الاحاديث

              وربي ان الموضوع دخل بنا الى متاهات عدة

              طيب شرايكم نبدل كلمة لبرالي الى علماني

              هااا اعتقد ان اكثركم ارتاااح الحين

              طيب شرايكم نبتعد شوووي عن الكلام في الهوى وندخل في العمق

              تبون نقلب دينية الى قبيلية

              كذالك اكثركم بيزعل الحين

              طيب ايش الحل يا اخوااااان !!

              شرايكم نفترق الحين الى صفين علشان كل واحد يفهم الثاني وذالك بسؤال بسيط جدا

              س/ ما رأيكم في رجل الهيئة اللي في الاسواق اذا جاء لشاب واخذ الكاب من فوق رأسه

              وقال له ما ذا تعني هذه الكتابات اللي على الكاب وليش عليها رسوووم وليه وليه ؟؟

              هل انتم مؤيدين لرجل الهيئة هذا ام انكم ضد فعله هذا ..

              اتمنى انه ما احد يخرج عن صلب الموضوع مجددا ,,

              علشان لا تتشوش افكارنا بس ..

              ودمتم على خير

              تعليق


              • #37
                انا مع الاخ مدري الاخت بالمره كول واعذريني الاسم مايوضح نوع الجنس

                احم احم اود ان اُدلي بدلوي مع الدلاء

                واقول لا للتنطع والتشدد

                الدين يُسر ماادعو للتساهل ولكن
                افضل ان المواضيع اللي تدخل فينا الى متاهات وتجعلنا احزاب وفرق

                انا نتجنب الجدال فيها لان الجدال من صفات المنافقين < ماتقصد احد بعينه

                تعليق


                • #38
                  [align=center]أعتقد أن فكرة الموضوع الأساسية وصلت للقارئ الكريم ، والتوسع قليلاً خارج لب الموضوع طبعي ومقبول في مثل هذه المواضيع .. ولعل في هذا فائدة إن شاء الله.

                  عودٌ على رد الأخ منيع ..

                  أمتنا مُتفرقة الآن ولن تجتمع أبداً ونحن ندس رؤوسنا في الرمال مُتغاضين عن الحقيقة المُرة .. وإبقاء الحال كما هو عليه الآن لن يُسهم إلا إلى مزيدٍ من الفُرقة. إن هذه الأمة ما تفرقت إلا بعد أن أهمل أفرادها " اليوم أكملتُ لهم دينكم " ، ولا خلاص لها إلا بالعودة مًجدداً إلى الأصل الذي وحّدها .. ومن يعود بالمسلمين إلى الأصل فهو يجمع ولا يُفرق .. أعتقد أن هذا واضح.

                  عندما أكتب وأقول : ليبرالي وعلماني لا أتهم أناس بما ليس فيهم بل أخاطبهم بتسميات ارتضوها لأنفسهم ! .. فهذا علي الموسى الكاتب في صحيفة الوطن يقول أن العقل الليبرالي هو وحده القادر على تجسير الهوة الثقافية ، وذاك إبراهيم البليهي الكاتب في صحيفة الرياض يقول عن نفسه أنه رجل ليبرالي ، وهذا عضوان الأحمري في صحيفة الوطن لم ينفك يُدافع عن الليبرالية بأساليب صبيانية ، وهناك شاكر النابلسي في صحيفة الوطن يُنظّر لليبرالية السعودية وهلم جرا. هناك ما يُشبه الظاهرة في إعلامنا الرسمي في التحدث عن الليبرالية ! وأرباب هذا الفكر هم المُمسكون بزمام إعلامنا ، فلماذا تُنكر عليّ الحديث عن هؤلاء وعرض أفكارهم على الشريعة الإسلامية ، وتمحيص مقالاتهم المليئة بالكذب والنفاق والتناقض ؟! .. يا – منيع – ألا ترى الإنجاز والإبداع " المزعوم " في إعلامنا وأدبياتنا أصبح مُقترناً بالكفر والفسوق والعصيان.

                  إن ترك هؤلاء يعبثون بثوابتنا ومُقدساتنا لهو من الظلم بمكان ، وأقول كما قال عمر رضي الله عنه : " من لم يعرف الجاهلية لا يعرف الإسلام " .. إننا إن لم نُمحص هذه الأفكار التي تتحدث باسم الإسلام كثيراً فإننا سنُسهم في نقض عُرى ديننا لأن التلبيس على الناس قائم على قدم وساق ، والإنسان كلما عرف الباطل وزيفه زادت عنده قيمة الحق فازداد تمسكاً به.

                  أخي منيع .. تقول في ردك : ( فالجامعة حتى لو قامت ببعض الأمور المختلف لدي المسلمين من كشف وجه أو اختلاط في ساحة عامة لا تخرج من قام عليها من دائرة الإسلام ) .. وهنا لدي ملحوظتان :

                  أولاً : لا أعتقد أنك قرأت المقال بتمعن لأنني لم أتتحدث عن رأيي في جامعة الملك عبد الله مُطلقاً ، إنما كان الحديث في معرض النقد لمحاولة تجيير التقدم العلمي التكنولوجي لصالح جهود تيار فكري مُعين.
                  ثانياً : لم أُخرج أحداً من دائرة الإسلام ، بل إنني قلت في الرد رقم 31 ما نصه : ينبغي التنبيه هنا بأنه لا يجوز إطلاق حكم عام على الليبراليين لما سبق.

                  حول الجزئية الأخيرة من ردك أقول : التصنيف ليس مذموماً على الإطلاق ففي مُجتمع الصحابة كان هناك تصنيف : مهاجري ، أنصاري ، بدري ، كافر ، منافق .. إنما يُذم التصنيف إن كان من باب التعيير والتنفير وتفريق الأمة الواحدة لا التعريف. وأنا ألم ألج إلى نية أحد ولم أحكم على البواطن فهذا ليس من حقي ، إنما أتحدث عن ظاهر قولهم وكتاباتهم فقط.

                  شكراً جزيلاً لك.
                  [/align]

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة بوحـــه مشاهدة المشاركة
                    والله مشكله
                    لاني كنت ابيع فركس احيانا ً
                    مدري انا وش تصنيفي اللحين
                    اشكرك حتى يغمى عليك
                    موضوعك في غاية الروعه
                    [align=center]شكراً لمُداخلتك حتى يُغمى عليك .. وأنت الرائع بمرورك العذب.[/align]

                    تعليق


                    • #40
                      الله يعينك يا مسلم
                      على هاذولا الناس


                      شكرا لك كلامك رايع

                      تعليق

                      يعمل...
                      X