تويت
نتحدث اليوم عن حادث مؤلم تعرض له أحد الأشخاص نجاه الله من وفاة أو إعاقة على يد فرق الدفاع المدني..
حيث كان عبدالعزيز شاب في الثلاثينات من عمره.. كانت وتيرة الحياة تسير في بيته بشكل طبيعي،
ومع تزايد ضغوط الحياة وتزايد متطلبات الأسرة بدأت تدب المشاكل في بيته..
فأصبح كثير السرحان شارد الذهن في كثير من الأحيان..
وفي أحد الأيام وبعد مشكلة مع الأسرة أدار عبدالعزيز مفتاح سيارته لا يدري إلى أين يذهب..
المهم أن يبدد الهم ويهرب من المشكلة.. 321بينما كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة عالية سرح خياله في شؤون حياته ومشاكله مع أسرته وما آلت إليه أحواله.. ومع استرساله في هذه الهموم وانهماكه باالتفكير فيها.. إزدادت سرعة السيارة فلم ينتبه إلا على اضطراب السيارة عندها انفجر أحد اطاراتها.. فانحرفت به يمنة ويسرة.. حاول السيطرة عليها والحيلولة دون أن يتسبب في وقوع حادث إلا أن السيارة خرجت عن سيطرته.. فارتطمت في قضبان من الحديد كانت خارجة من خرسانة في مبنى تحت الإنشاء على جانب الطريق.. أخترقت هذه القضبان باب السيارة فدخلت في جسد هذا الشاب من اليسار إلى اليمين.. فأصبح محتجزاً بسيارته.. تجمهر مجموعة من المواطنين حول هذا الشاب وحاولوا تقديم المساعدة له.. ولكن ماذا عساهم أن يقدموا له؟! فقضبان الحديد قد اخترقت جسده.. فلا تسمع إلا أنينه من شدة الألم.. في هذه الأثناء قام أحدهم على الفور بإخراج هاتفه الجوال وقام بالاتصال على عمليات الدفاع المدني (٩٩٨) للإبلاغ عن هذا الحادث. انتقلت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحادث، وعند وصولها وجدت الشاب في حالة يرثى لها.. يئن من الألم وسط عدد من المتجمهرين الذين لا يملكون ما يقدمونه له سوى التألم لما أصابه ومحاولة طمأنته بأنه سوف يكون بخير بإذن الله.. ويطالبون الفرق بسحب الحديد بأسرع وقت ممكن.. ولقد وصل بهم الحماس إلى طلبهم نقل السيارة بأكملها إلى المستشفى.. لأن الوقت يمر والشاب يتألم.. ظناً منهم بأن ذلك هو أفضل وضع يمكن عمله في مثل هذه الحالة .. وتعرض بعض رجال الدفاع المدني المشاركين إلى بعض الانتقادات غير المبررة.. بل أنه بعض المتجمهرين كاد أن يخترق مجموعة المشاركين من الأفراد المؤهلين لتأدية الواجب متناسياً أن بعمله هذا قد يتسبب في إيذاء ووفاة هذا الشاب.. ولكن الفرق قامت بالتعامل مع هذا الحادث بدقة وحذر حتى لا يتسببوا في مضاعفة الألم.. فبدأوا بتثبيت الشاب بطريقة معينة.. ثم بدأوا يقصون قضبان الحديد من التصاقه بالسيارة ثم قاموا بحمله بحذر وقضبان الحديد ما تزال مستقرة في جسده.. وما زالت صرخات المتجمهرين تطالب بإخراج الحديد من جسد الشاب.. في مقابل ذلك لم يتسبب هذا الأمر في تشتيت إنتباه فرق الدفاع المدني الذين بينوا لهم ان إخراج هذه القضبان من جسد الشاب في موقع الحادث قد يعرض حياة الشاب للخطر.. حيث من الممكن ان يتسبب سحبه إلى حدوث نزيف حاد ربما يفقد الشاب حياته قبل وصوله للمستشفى.. وتم نقل المصاب على الفور إلى المستشفى وقضبان الحديد ما زالت مستقرة في جسده وهناك أدخل غرفة العمليات ويرافقه أثنان من أفراد الإنقاذ مع الفريق الطبي للمشاركة في إخراج قضبان الحديد من جسد الشاب.. والحمدلله تم إخراج هذه القضبان من الشاب وتكللت العملية بالنجاح.. & لا حول ولا قوه الا بالله &
حيث كان عبدالعزيز شاب في الثلاثينات من عمره.. كانت وتيرة الحياة تسير في بيته بشكل طبيعي،
ومع تزايد ضغوط الحياة وتزايد متطلبات الأسرة بدأت تدب المشاكل في بيته..
فأصبح كثير السرحان شارد الذهن في كثير من الأحيان..
وفي أحد الأيام وبعد مشكلة مع الأسرة أدار عبدالعزيز مفتاح سيارته لا يدري إلى أين يذهب..
المهم أن يبدد الهم ويهرب من المشكلة.. 321بينما كان هذا الشاب يقود سيارته بسرعة عالية سرح خياله في شؤون حياته ومشاكله مع أسرته وما آلت إليه أحواله.. ومع استرساله في هذه الهموم وانهماكه باالتفكير فيها.. إزدادت سرعة السيارة فلم ينتبه إلا على اضطراب السيارة عندها انفجر أحد اطاراتها.. فانحرفت به يمنة ويسرة.. حاول السيطرة عليها والحيلولة دون أن يتسبب في وقوع حادث إلا أن السيارة خرجت عن سيطرته.. فارتطمت في قضبان من الحديد كانت خارجة من خرسانة في مبنى تحت الإنشاء على جانب الطريق.. أخترقت هذه القضبان باب السيارة فدخلت في جسد هذا الشاب من اليسار إلى اليمين.. فأصبح محتجزاً بسيارته.. تجمهر مجموعة من المواطنين حول هذا الشاب وحاولوا تقديم المساعدة له.. ولكن ماذا عساهم أن يقدموا له؟! فقضبان الحديد قد اخترقت جسده.. فلا تسمع إلا أنينه من شدة الألم.. في هذه الأثناء قام أحدهم على الفور بإخراج هاتفه الجوال وقام بالاتصال على عمليات الدفاع المدني (٩٩٨) للإبلاغ عن هذا الحادث. انتقلت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحادث، وعند وصولها وجدت الشاب في حالة يرثى لها.. يئن من الألم وسط عدد من المتجمهرين الذين لا يملكون ما يقدمونه له سوى التألم لما أصابه ومحاولة طمأنته بأنه سوف يكون بخير بإذن الله.. ويطالبون الفرق بسحب الحديد بأسرع وقت ممكن.. ولقد وصل بهم الحماس إلى طلبهم نقل السيارة بأكملها إلى المستشفى.. لأن الوقت يمر والشاب يتألم.. ظناً منهم بأن ذلك هو أفضل وضع يمكن عمله في مثل هذه الحالة .. وتعرض بعض رجال الدفاع المدني المشاركين إلى بعض الانتقادات غير المبررة.. بل أنه بعض المتجمهرين كاد أن يخترق مجموعة المشاركين من الأفراد المؤهلين لتأدية الواجب متناسياً أن بعمله هذا قد يتسبب في إيذاء ووفاة هذا الشاب.. ولكن الفرق قامت بالتعامل مع هذا الحادث بدقة وحذر حتى لا يتسببوا في مضاعفة الألم.. فبدأوا بتثبيت الشاب بطريقة معينة.. ثم بدأوا يقصون قضبان الحديد من التصاقه بالسيارة ثم قاموا بحمله بحذر وقضبان الحديد ما تزال مستقرة في جسده.. وما زالت صرخات المتجمهرين تطالب بإخراج الحديد من جسد الشاب.. في مقابل ذلك لم يتسبب هذا الأمر في تشتيت إنتباه فرق الدفاع المدني الذين بينوا لهم ان إخراج هذه القضبان من جسد الشاب في موقع الحادث قد يعرض حياة الشاب للخطر.. حيث من الممكن ان يتسبب سحبه إلى حدوث نزيف حاد ربما يفقد الشاب حياته قبل وصوله للمستشفى.. وتم نقل المصاب على الفور إلى المستشفى وقضبان الحديد ما زالت مستقرة في جسده وهناك أدخل غرفة العمليات ويرافقه أثنان من أفراد الإنقاذ مع الفريق الطبي للمشاركة في إخراج قضبان الحديد من جسد الشاب.. والحمدلله تم إخراج هذه القضبان من الشاب وتكللت العملية بالنجاح.. & لا حول ولا قوه الا بالله &
يعطيك الف عافية
تعليق