قـــــم للمعــــلم وأرشقه بطبشـــــورته ..... فقـد كاد المعــلم أن يكـون (( مجرد اسم ))
شاهد الموقف واحكم ....
معلم يدخل أول حصة له بعد تعينه ....
يدخل بخطوات بطيئة ... عاقد الحاجبين .. يقف عند طاولته المخصصة .. لا يلقي السلام.. يقف بكل
ثقة ... ويخرج من جيبه الجانبي ... (( لي الغاز )) ويضعه على الطاولة .. ويقف دقيقة ساكت
ويتلفت بكل بطء ليتفرس وجوه الطلاب ... ثم يدخل الموضوع ...
انا أستاذكم للمادة الفلانية ...
أخرجوا الكتاب...
لنبدأ أول درس ...
السؤال يامتصفحي المقال ...
بالله كيف يستطيع الطالب ان يحب المادة أو ان يستطيع ان يشارك او يحاور مع هذا المدرس .
شاهد الموقف الاخر .... وهذا والله حقيقي ...
احد طلاب مرحلة أولى ابتدائي يأتي معه اخيه الاصغر يوم من الايام من البيت ليتعرف على
المدرسة ونعرف عشق الطفل للمدرسة المهم ...
يدخل احد الاساتذة الصف فيضحك ويمازح الطفل الزائر وياخذ من جيبه ريال ثم ذهب بالريال الى
السبورة وكان يشرح للطلا ب عن الريال ...
ثم أراد ان يمازح الطفل فأدخل الريال بجيبه ....
فصاح الطفل اعطني ريالي ...
فرد عليه المدرس ... بأنه يملكه هو ...
فأجابه الطفل من براءة .... كذاب ... ((((( للمعلومية يجوز له أن يقول هذا ))))
فأتى المدرس مسرعا ... وصفقه كف ... وأعاد له الريال ...
سؤالي ....
أليس هذا الاحمق كان مخطئا ... الا يكون حذقا فيصرف الموقف بكل هدوء ...
الا تتوقع بأن يكون هذا الطفل قد ساءته المدرسة وماكان يحلم فيها ....
الموقف الثالث ... وهذا حقيقي ....
دخل استاذ الاحياء الحصة كعادته واراد ان يمازح الطلاب .. فقال من لا يريد الدرس اليوم ..
قالها بضحكة ... فأجابه احد الطلاب وظن ان المدرس مازحا .. ليتك اليوم تريحنا من الدرس ..
فقال له قف ....
وبعدها اعطى الطالب كم جلدة ...
وعاد الخوف والكآبة على الفصل ...
سؤالي ...
الا تكون حصة ترويحية جديرة بان تجعل الطالب محبا لمادته ومعلمه ....
للنتقل لمحور آخر ....
لو أحاول أن أسأل القاريء ... كم معلما علق في ذاكرتك بجمله قالها ... علق بذاكرتك ثقافته ...
حواره الجميل ... مدى تفانيه في تنويع طريقة تعليمه ... مدى عشقك لمادته ...
واحد .. اثنان ....... هل هذا العدد كافي وقد مر عليك مايقارب من مئة مدرس ....
ياسيدي ربما القضية أكبر من ذلك ....
فوالله أنني مستعد أن احلف أن ليس هناك مدرس في منطقة بالقرن قد حاول ان ينزل مكتبة
فيشتري كتاب تثقيفي ليقرأ ليتثقف ...
هذه المشكلة ... مشكلة اساتذتنا انهم لا يقرأون .. لا يتثقفون ... لا يحاورون ...
فقط ........... يلقنوننا كتب عافها الزمن .. تقليدية .. نظرية .. مملة ... وأساتذتها مملين ..
لنقترب اكثر من واقع مأساوي ...
كم استاذ قتل مواهب ... كم مبدع عاش كئيبا في ظل هذا التعليم التلقيني الممل ....
ياسيدي المشكلة اكبر ... فهي ثقافة ... ثقافة من ينتمي لهذا السرح الكبير من جامعات وزارات
مناطق تعليمية ..... فليس لدينا جامعة تنتمي لمرتبة من خمسمائة مرتبة عالمية ...
في تصنيف الينوسكو الاخير ....
مشكلتنا .... في اساتذة يخافون .... فهم يطبقون النظام من الجلدة الى الجلدة ...
لا يعرفون كيف يتجاوزن صفحات الكتب عندما تكون محبطة للطالب ...
مشكلتنا ... في وزارة .... لا تريد ان تجدد التعليم ...
مشكلتنا ... في ثقافة ... لا تؤمن بالتجديد ........
مشكلتنا ... في عنجهية المدرس .. عندما فقد السلطة .. وهي العصا ..
مشكلتنا ... ان ليس هناك مدرس قد رايته يتلذذ بمادته وعشقه للتعليم ..
مشكلتنا ... في نظام التعليم ... وليس هناك مدرس واحد مستعد ان يرفع ورقة للوزارة لينتقد
خطة التعليم في بلادنا ...
مشكلتنا ... في مفكرينا لم يكونوا مستعدين للبديل وتكوين تعليم ناجح ...
والضحية ......... الطالب .... ومستقبل الامة .........
لدينا المزيد وحال تعليمنا مرير واساتذتنا لله يامحسنين وحالنا نشكوه لرب العالمين
شاهد الموقف واحكم ....
معلم يدخل أول حصة له بعد تعينه ....
يدخل بخطوات بطيئة ... عاقد الحاجبين .. يقف عند طاولته المخصصة .. لا يلقي السلام.. يقف بكل
ثقة ... ويخرج من جيبه الجانبي ... (( لي الغاز )) ويضعه على الطاولة .. ويقف دقيقة ساكت
ويتلفت بكل بطء ليتفرس وجوه الطلاب ... ثم يدخل الموضوع ...
انا أستاذكم للمادة الفلانية ...
أخرجوا الكتاب...
لنبدأ أول درس ...
السؤال يامتصفحي المقال ...
بالله كيف يستطيع الطالب ان يحب المادة أو ان يستطيع ان يشارك او يحاور مع هذا المدرس .
شاهد الموقف الاخر .... وهذا والله حقيقي ...
احد طلاب مرحلة أولى ابتدائي يأتي معه اخيه الاصغر يوم من الايام من البيت ليتعرف على
المدرسة ونعرف عشق الطفل للمدرسة المهم ...
يدخل احد الاساتذة الصف فيضحك ويمازح الطفل الزائر وياخذ من جيبه ريال ثم ذهب بالريال الى
السبورة وكان يشرح للطلا ب عن الريال ...
ثم أراد ان يمازح الطفل فأدخل الريال بجيبه ....
فصاح الطفل اعطني ريالي ...
فرد عليه المدرس ... بأنه يملكه هو ...
فأجابه الطفل من براءة .... كذاب ... ((((( للمعلومية يجوز له أن يقول هذا ))))
فأتى المدرس مسرعا ... وصفقه كف ... وأعاد له الريال ...
سؤالي ....
أليس هذا الاحمق كان مخطئا ... الا يكون حذقا فيصرف الموقف بكل هدوء ...
الا تتوقع بأن يكون هذا الطفل قد ساءته المدرسة وماكان يحلم فيها ....
الموقف الثالث ... وهذا حقيقي ....
دخل استاذ الاحياء الحصة كعادته واراد ان يمازح الطلاب .. فقال من لا يريد الدرس اليوم ..
قالها بضحكة ... فأجابه احد الطلاب وظن ان المدرس مازحا .. ليتك اليوم تريحنا من الدرس ..
فقال له قف ....
وبعدها اعطى الطالب كم جلدة ...
وعاد الخوف والكآبة على الفصل ...
سؤالي ...
الا تكون حصة ترويحية جديرة بان تجعل الطالب محبا لمادته ومعلمه ....
للنتقل لمحور آخر ....
لو أحاول أن أسأل القاريء ... كم معلما علق في ذاكرتك بجمله قالها ... علق بذاكرتك ثقافته ...
حواره الجميل ... مدى تفانيه في تنويع طريقة تعليمه ... مدى عشقك لمادته ...
واحد .. اثنان ....... هل هذا العدد كافي وقد مر عليك مايقارب من مئة مدرس ....
ياسيدي ربما القضية أكبر من ذلك ....
فوالله أنني مستعد أن احلف أن ليس هناك مدرس في منطقة بالقرن قد حاول ان ينزل مكتبة
فيشتري كتاب تثقيفي ليقرأ ليتثقف ...
هذه المشكلة ... مشكلة اساتذتنا انهم لا يقرأون .. لا يتثقفون ... لا يحاورون ...
فقط ........... يلقنوننا كتب عافها الزمن .. تقليدية .. نظرية .. مملة ... وأساتذتها مملين ..
لنقترب اكثر من واقع مأساوي ...
كم استاذ قتل مواهب ... كم مبدع عاش كئيبا في ظل هذا التعليم التلقيني الممل ....
ياسيدي المشكلة اكبر ... فهي ثقافة ... ثقافة من ينتمي لهذا السرح الكبير من جامعات وزارات
مناطق تعليمية ..... فليس لدينا جامعة تنتمي لمرتبة من خمسمائة مرتبة عالمية ...
في تصنيف الينوسكو الاخير ....
مشكلتنا .... في اساتذة يخافون .... فهم يطبقون النظام من الجلدة الى الجلدة ...
لا يعرفون كيف يتجاوزن صفحات الكتب عندما تكون محبطة للطالب ...
مشكلتنا ... في وزارة .... لا تريد ان تجدد التعليم ...
مشكلتنا ... في ثقافة ... لا تؤمن بالتجديد ........
مشكلتنا ... في عنجهية المدرس .. عندما فقد السلطة .. وهي العصا ..
مشكلتنا ... ان ليس هناك مدرس قد رايته يتلذذ بمادته وعشقه للتعليم ..
مشكلتنا ... في نظام التعليم ... وليس هناك مدرس واحد مستعد ان يرفع ورقة للوزارة لينتقد
خطة التعليم في بلادنا ...
مشكلتنا ... في مفكرينا لم يكونوا مستعدين للبديل وتكوين تعليم ناجح ...
والضحية ......... الطالب .... ومستقبل الامة .........
لدينا المزيد وحال تعليمنا مرير واساتذتنا لله يامحسنين وحالنا نشكوه لرب العالمين
تعليق