يؤسفني والله أن ارى ابناء المسلمين وفي بلد التوحيد عاجزين لم يستطيعوا قراءة القران ولم يقيموا له لفظاً ولا إعراباً , ويؤلمني أشد الألم أن اسمع مسلماً يحمل الشهادة الجامعية يقرأ الآيات من كتاب الله فيحرفها لفظاً وإعراباً اللهم إلا إذا كانوا يتعمدون فيحرفون الكلم عن مواضعه.
كثر الحديدث عن الاختلاط على وقع اقصاء الشيخ سعد الشتري فأحببت ان اوضح ما يلي :
حكم الاختلاط شرعاً في عصرنا الحاضر لا أظن أن أحداً يجهله إلا من ران على قلوبهم ما كانوا يريدون, فالإسلام لم يبح اختلاط الإناث بالذكور إلا ما احل الله من اختلاط المحارم بالمحارم ومع ذلك منعه في الحالات التي يجب فيها الاستئذان . غير ان دعاة الاختلاط يتحججون بان الإسلام رخص للمرأة أن تدخل فتصلي مع الرجال مأمومة وهذا دليل على إباحة الاختلاط .. ولكنهم جهلوا أو تجاهلوا أن للسناء مكاناً خاصاً في المسجد وهو مؤخرة المسجد لا يختلطن بالرجال وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها مع اشتراط عدم تطيبها وتبرجها وابداء زينتها حتى لا تثير الحاضرين من الرجال .
واحتجوا أيضاً لإباحة الاختلاط بموقف عرفة والطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة وتجاهلوا أنه يشترط لأداء هذه المناسك أن تكون النساء مع محارمهن في حشمة وستر وعبادة وأن هذه المواطن الثلاث هي مواطن عبادة . وكذلك متحججين بمشاركة النساء الصحابيات الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه في الغزوات وحاربن في صفوف الرجال وكن في بعض الغزوات مسعفات وطابخات وخادمات , ونحن لا ننكر ذلك ولكنهن لم يخرجن في هذه الغزوات كاسيات عاريات حاسرات متمكيجات كما يحد بالجامعات بل خرجن مع الصحابه غازين مستورات محترمات ولم يختلطن بالرجال الاختلاط الذي يريده الدعاة والعياذ بالله
وقالوا ان الإسلام لم يحرم الاختلاط في دور العلم وأن الإسلام أوجب طلب العلم على كل مسلم لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى ,ونقول نعم الإسلام أوجب طلب العلم على الإناث كما أوجبه على الذكور ولكن مع تكريم العلم وعدم اهانته ، لقد كان النساء يشهدن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يشهده الرجال يستمعن حديثه ويتلقين منه تعاليمه وقد يسألن فيجيبهن ولكنهن كن بمنأى عن الرجال لقد كن في جانب وكان الرجال في الجانب الاخر ، ولما ضاق المسجد بمن فيه من رجال وكثرت النساء , أمر الله نبيه أن يفتحن بيوتهن لتعليم نساء المؤمنين فقال لهن : وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيرا .
دعاة الاختلاط اليوم من الليبرالين يريدون من بناتنا أن يذهبن الى الجامعات وهن مرتديات ما لا يحجب عورتها ولا يستر مفاتنها , هذا هو الاختلاط الذي يريده دعاته اليوم فإنه دعوة إلى شر وبلا عظيم سيحل المزيد من الويلات والكوارث الى بلاد المسلمين عامه والمملكة خاصه
يا دعاة الاختلاط ايها الشباب الغافل هل نبدأ من حيث وقف الغرب في مجتمعاتهم الفاسده نتيجة الاختلاط ..هل وصلنا من الانحطاط والدياثه ولم يبقى لنا الا أن نجمع بين شبابنا وشاباتنا ؟؟؟؟ هل تريدون أن نقيس جلباب الماضي وخماره بالعبايات المخصره ؟؟؟؟
أين غيرة الإسلام الذي يأمرنا بالعفه والبعد عن الشبهات ؟
وأين شرف العروبة الذي توارث عليه الآباء والأجداد ؟
يا بنات المسلمين اذا اصبحتن بطهارة عائشة وزكاة أسماء وصلاح حفصة وعفة زينب فهاتوا لنا رجالا كأبي بكر في تقواه وكعبد الله بن مسعود في عبادته وكعمرفي إخلاصه ثم بعدها اختلطوا .
كثر الحديدث عن الاختلاط على وقع اقصاء الشيخ سعد الشتري فأحببت ان اوضح ما يلي :
حكم الاختلاط شرعاً في عصرنا الحاضر لا أظن أن أحداً يجهله إلا من ران على قلوبهم ما كانوا يريدون, فالإسلام لم يبح اختلاط الإناث بالذكور إلا ما احل الله من اختلاط المحارم بالمحارم ومع ذلك منعه في الحالات التي يجب فيها الاستئذان . غير ان دعاة الاختلاط يتحججون بان الإسلام رخص للمرأة أن تدخل فتصلي مع الرجال مأمومة وهذا دليل على إباحة الاختلاط .. ولكنهم جهلوا أو تجاهلوا أن للسناء مكاناً خاصاً في المسجد وهو مؤخرة المسجد لا يختلطن بالرجال وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها مع اشتراط عدم تطيبها وتبرجها وابداء زينتها حتى لا تثير الحاضرين من الرجال .
واحتجوا أيضاً لإباحة الاختلاط بموقف عرفة والطواف بالكعبة والسعي بين الصفا والمروة وتجاهلوا أنه يشترط لأداء هذه المناسك أن تكون النساء مع محارمهن في حشمة وستر وعبادة وأن هذه المواطن الثلاث هي مواطن عبادة . وكذلك متحججين بمشاركة النساء الصحابيات الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه في الغزوات وحاربن في صفوف الرجال وكن في بعض الغزوات مسعفات وطابخات وخادمات , ونحن لا ننكر ذلك ولكنهن لم يخرجن في هذه الغزوات كاسيات عاريات حاسرات متمكيجات كما يحد بالجامعات بل خرجن مع الصحابه غازين مستورات محترمات ولم يختلطن بالرجال الاختلاط الذي يريده الدعاة والعياذ بالله
وقالوا ان الإسلام لم يحرم الاختلاط في دور العلم وأن الإسلام أوجب طلب العلم على كل مسلم لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى ,ونقول نعم الإسلام أوجب طلب العلم على الإناث كما أوجبه على الذكور ولكن مع تكريم العلم وعدم اهانته ، لقد كان النساء يشهدن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يشهده الرجال يستمعن حديثه ويتلقين منه تعاليمه وقد يسألن فيجيبهن ولكنهن كن بمنأى عن الرجال لقد كن في جانب وكان الرجال في الجانب الاخر ، ولما ضاق المسجد بمن فيه من رجال وكثرت النساء , أمر الله نبيه أن يفتحن بيوتهن لتعليم نساء المؤمنين فقال لهن : وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيرا .
دعاة الاختلاط اليوم من الليبرالين يريدون من بناتنا أن يذهبن الى الجامعات وهن مرتديات ما لا يحجب عورتها ولا يستر مفاتنها , هذا هو الاختلاط الذي يريده دعاته اليوم فإنه دعوة إلى شر وبلا عظيم سيحل المزيد من الويلات والكوارث الى بلاد المسلمين عامه والمملكة خاصه
يا دعاة الاختلاط ايها الشباب الغافل هل نبدأ من حيث وقف الغرب في مجتمعاتهم الفاسده نتيجة الاختلاط ..هل وصلنا من الانحطاط والدياثه ولم يبقى لنا الا أن نجمع بين شبابنا وشاباتنا ؟؟؟؟ هل تريدون أن نقيس جلباب الماضي وخماره بالعبايات المخصره ؟؟؟؟
أين غيرة الإسلام الذي يأمرنا بالعفه والبعد عن الشبهات ؟
وأين شرف العروبة الذي توارث عليه الآباء والأجداد ؟
يا بنات المسلمين اذا اصبحتن بطهارة عائشة وزكاة أسماء وصلاح حفصة وعفة زينب فهاتوا لنا رجالا كأبي بكر في تقواه وكعبد الله بن مسعود في عبادته وكعمرفي إخلاصه ثم بعدها اختلطوا .
تعليق