• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة زواج الفتيات بعجائز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة زواج الفتيات بعجائز

    لماذا تختار فتاة شريك حياتها بطريقة عشوائية،من دون تمرير القرار على محك العقل؟ لماذا تغلق على نفسها باباً لن يسمع أحد أنينها من ورائه؟! تساؤلات كثيرة تتعلق بموافقة العديد من الفتيات على الزواج من عجائز أكبر منهن بعشرات السنين، سواء أكانت هذه الموافقة برغبتهن أم تحت ضغط الأهل، طرحتها على مجموعة من الفتيات والنساء، فجاءت إجاباتهن صادمة نوعاً ما، حيث وافق معظمهن على فكرة زواج الفتاة من رجل عجوز تحت زعم «ظل رجل ولا ظل حيطة» كما يقول المثل الشعبي، وأن خيراً للمرأة أن تتزوج «بقايا رجل» من أن تحرم نهائيا من متعة الزواج، كما أشرن إلى أن الحياة الجنسية بين الأزواج في السن نفسه لم تعد تستغرق أكثر من دقائق معدودة، لذا يمكن للوسائل الجنسية البديلة، مثل الفياغرا أو الاستمناء أو الخيال، أن تشكل تعويضا مناسبا للمرأة في حال زواجها من رجل مسن، لأنها ستتمتع بأشياء أخرى في هذا مقابل ذلك مثل المال أو المركز الوظيفي أو انتسابها وأولادها إلى عائلة محترمة.

    وافقت أخريات، لكن بمنطق أن الزواج يعتمد على تحقيق الاستمتاع المتبادل بغض النظر عن تكافؤ السن، فقد يكون الزوج شابا لكنه لا يتحلى بالمسؤولية تجاه بيته وأولاده وزوجته، ويصيبه الغرور فيتعرف على نساء أخريات، أما الزوج الكبير في السن، فإن الزواج بالنسبة له «محطة أخيرة» فيحرص على تدليل زوجته وطلب رضاها وتعويضها ماديا، وستكون هي أغلى زوجاته إن كان متزوجا من قبل، وكل حياته إن كانت الأولى، فلا مانع أن تضحي المرأة بفارق السن في سبيل أشياء أخرى خصوصا إذا كانت تمر بظروف اجتماعية صعبة! ربما توافق فتيات ونساء كثيرات على الرأي السابق، وتعترض أخريات كل حسب هدفها من الزواج ومنظورها إليه، لكن يبقى السؤال قائما، ما الذي يدفع بفتاة في مقتبل العمر الى الزواج من رجل يكبرها بعشرين سنة أو أكثر؟!

    بديل أب

    لا يخرج الأمر عن منظومة العلاقات الأولى، بمعنى أن الفتاة التي لم تتمكن نفسيا من حل علاقتها بأبيها، فإنها بشكل أو بآخر تظل أسيرة لهذه العلاقة.. تدور في فلكها من دون وعي منها. فقد يكون الأب في الطفولة قاسيا وغير قادر على التواصل العاطفي الإيجابي معها، أو غائبا حقيقيا أو رمزيا، فتسعى الفتاة في علاقة الزواج إلى اختيار شخص يحل محل الأب ويملأ لها فراغا عاطفيا أو يعوض مشاعر الحنان والاحتواء والحماية التي افتقدتها على مر السنين. أو أن يكون الأب مفرطا في التدليل والرعاية ولم ينجح في تنمية الاستقلالية لديها والاعتماد على النفس، وهنا تظل ملتصقة به نفسيا، ويصعب عليها الانفلات من هذه العلاقة التابعة، التي تشعر بالانهيار النفسي إذا فقدتها، لأنها ما زالت طفلة على المستوى النفسي، فتبحث لنفسها عن شريك (أب بديل) تستكمل معه طريقها. وقد يتجسد هذا البحث عن بديل للأب في سعي الفتاة للزواج ممن يكبرها سنا أو قبولها له عندما يفرض عليها من ق.بل الأسرة، من دون مقاومة حقيقية منها، وكأن هناك شيئا خفيا يدعوها للقبول والتماس أعذار شعورية لنفسها.
    ولا يمنع هذا الدافع النفسي الكامن وجود دوافع أخرى ظاهرة تجعل من الزوج كبير السن شريكا مفضلا لدى بعض الفتيات، منها:
    1 ــ وصول الفتاة إلى سن تشعر معها بالعنوسة وتقلص فرصتها في الزواج وإنجاب الأطفال، فتضطر الى القبول بزوج يكبرها في السن خيرا لها من أن تخسر جانبا مهما من حياتها، كأن تكون زوجة تمارس حقها الطبيعي في الحياة، بإشباع غريزتي الجنس والأمومة.
    2 ــ قد تندفع الفتاة وراء الرغبة في الثراء أو الحصول على منفعة ما، فتتزوج بهذه الطريقة كوسيلة مشروعة وسهلة للحصول على المال أو وظيفة مرموقة أو الصعود الاجتماعي، أو غيرها من المغريات التي تجعلها تغض الطرف عن فارق السن الذي تعوضه بأشياء أكثر أهمية من منظورها.
    3 ــ تعيش بعض النساء ظروفا اجتماعية صعبة، مثل الطلاق من زواج سابق بعد أشهر معدودة، أو أن تكون أرملة ولديها أطفال، أو عاقر، فتتقلص فرصتها في الزواج من شريك مناسب، ويكون هذا الرجل العجوز بمنزلة آخر قطار تلحق به قبل فوات الأوان.
    4 ــ تُصدم بعض الفتيات في علاقة حب كانت تعقد عليها آمالا عاطفية كبيرة، وحين تنتهي بالفشل، ترتد نفسيا إلى العلاقة الأولى في حياتها وهي علاقتها بالأب كمصدر للحماية والإحساس بالأمان، وبالتالي يكون اختيارها بمنزلة نكوص نفسي Regression لمرحلة طفلية، وكأنها مثل طفلة حاولت الركض بعيدا عن حضن أبيها، وبمجرد أن واجهت أول إحباط، عادت مهرولة إليه مرة أخرى.

    عطل جنسي!

    بغض النظر عن دافع الفتاة الى الزواج بهذه الطريقة، فقد يكون حظها جيدا وتستقر العلاقة الزوجية على اعتبار أن كلا الشريكين وجد ما يبحث عنه عند الآخر، لكن غالبا ما تحدث مفارقات تجعل من الحياة الزوجية بين الزوجة الشابة والزوج المسن ضربا من الجحيم، كأن تنضج الفتاة بعد فترة وتفيق من إلحاح المشاعر الأبوية المفقودة، فتنظر الى زوجها نظرة أخرى وتجد فيه إنسانا واهنا، غير مشبع لها جنسيا وعاطفيا كامرأة، ليخلق صراعا بين شهوة جامحة عند الزوجة ورغبة بلا قدرة لدى الزوج، وتختلف استجابة الزوجات لهذه الحالة باختلاف شخصية كل منهن، فقد تفضل إحداهن الطلاق، بينما تلجأ الأخرى الى حلول جنسية مشوهة، أو البعض يصبرن ويحاولن تعويض ذلك بطرق أخرى إيجابية مثل تربية الأولاد، أو يعتبرنه تكفيرا عن خطأ ارتكبنه في حق أنفسهن. لكن أحيانا تتوقف الحياة الجنسية بين الزوجين نتيجة لعدم قدرة الزوجة الشابة على التفاعل الجنسي. حكت لي زوجة شابة أنها بعد زواجها من رجل يكبرها بخمسة وعشرين عاما، لم تقم معه علاقة جنسية إلا مرة واحدة وهي ليلة الزفاف، بعدها انتابها إحساس شديد بالذنب كان يتجدد كلما اقترب منها زوجها، فلم تنجح في أي مرة في ممارسة الجنس معه، مما اضطره الى هجرانها وتعويض ذلك مع زوجته القديمة، وظلت هي أسيرة زواج معطل وإحساس مرير بالذنب لم تفهم معناه! في مثل هذه الحالات تعاني الزوجة إحساسا لاشعوريا بأن علاقتها بزوجها هي علاقة محرمية (لأنه بالنسبة لها بديل أب) وبالتالي من المستحيل أن تقيم معه علاقة جنسية، وإذا حدثت، تكون مصحوبة بإحساس مؤلم بالذنب وتأنيب الضمير، فهي لم تستطع على مستوى اللاوعي أن تفك علاقتها المحرمية بالأب، بل أزاحتها على زوجها الذي يقارب والدها في السن.
    7

  • #2
    [align=right]مش مشكلة تتزوج شايب عادي جداً ..
    بس المشكلة هل بيعطونها حقها في التركة من الارض ( البلاد ) إذا مات زوجها الشايب ..؟!
    هنا السؤال المهم ..!!
    [/align]

    تعليق


    • #3
      ما يجوووز والله

      وما اعتقد انو في فتاة بترضى بكدا

      الا اذا اهلها غصبوها

      تعليق

      يعمل...
      X