أن تكون عميلا فهذا شأنك ، ولكن أن تتآمر ضد بلدك فجميع قوانين العالم تسميه (خيانة عظمى) ولن يقل حكمها عن الإعدام !!
هذا إن كنت فردا
ولكن ما قولك عندما يخون الرئيس ؟ و عندما تتآمر الحكومة لبيع دماء شهداء شعبها !
الرئيس مكلف بالدفاع عن شعبه و إنتزاع حقوقه فماذا يسمى من يبيع شعبه (برخصة مشغل للهاتف النقال )
التآمر يتم عادة في الخفاء وفي الصالات المغلقة
ولكن أن يتم على مرأى ومسمع العالم أجمع فتلك الفضيحة الكبرى
عندما ينصف اليهودي (قولدستون ) شهداء المسلمين في فلسطين ويجرم الصهاينة ثم يأتي من يدعي النضال ويزعم بأنه سيد الشرعية ثم يقول : لا أجلو النقاش فهذه قمة الخذلان
أن يكون الإنسان وقحا فجا في مطالبته بحقه فهذا حقه
لكن أن يكون وقحا فجا في إضاعة حقه فلا أجد لها في قاموسي اللغوي تعريفا
ولعلي أعود لأفسر هذا التناقضات لأنه لا يوجد تناقضات أصلا
فصاحبنا جزء من العدو ولا يمت للشعب الفلسطيني البطل بشيء
صنعه العدو على عينه وأتى به ليدافع عنه ويعطيه من الحقوق ما لم يستطع لها نيلا
ووالله ما اقترف هذه الفضيحة إلا ليغطي على فضيحة أكبر ولعل في (شريط الفيديو والتسجيلات الصوتي خير دليل )
أجد من بني جلدتنا من إذا سقطت ورقة التوت جاء بأخرى ليستر العوار وبعد ما حدث هل سينفعكم توت العالم أجمع !؟
تعليق