الشيخ العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز . وُلد في الرياض ذي الحجة سنة 1330 هـ (22 نوفمبر 1912 إلى 14 مايو 1999) في مدينة الرياض. كان الشيخ بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ. شغل منصب المفتي السابق للمملكة العربية السعودية
حفظ الشيخ ابن باز القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ. لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم.
مؤلفاته حوالي الستين مؤلف
الأعمال التي زاولها
صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ،ثم مفتيا عاما للملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، وكان نائبه في رئاسة هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الرزاق عفيفي، وبعد وفاته أصبح المفتي العام الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ نائبًا له.
رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أصدرت هذه الفتاوى، وكان نائبه المفتي الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.
رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للفتاوى.
رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.
عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في بريدة.
عضوا في الهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويلخص الندوات العلمية لطلاب ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق والإنتقاد بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له.
وفاته
توفّي يوم الخميس 27/1/1420 هـ عن عمر يناهز 89 سنة ولقد صلى على جثمانه بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام في مكة ما يقارب المليونين شخص في أعظم تشيع لجنازة في تاريخ العالم تقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز. كان بيان الديوان الملكي قد ذكر بأن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز توفي في مدينة الطائف، وتُلي البيان على الرائي السعودي في نشرات الأخبار. كما صُلي عليه في المسجد الحرام فقد صُلِّي عليه في أنحاء المملكة العربية السعودية صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة مباشرة.
كان إماما جليلا عظيما حافظ على العلاقة الوطيدة التي تربط الدين بالدولة, لم يملأ مكانه أحد حتى الآن أن يعيد التوازن في القوى الموجود في عهده ما بين المتدينين والدولة وما بين تمسك الدولة بالإسلام وعقائده بشكل كامل, عم الأمة الإسلامية حزن عميق لفقدها أحد أعظم رجالات الدين في شتى العصور ..عوض الله الأمة الإسلامية من هم أفضل بإذن الله، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته
مما راق لي ومن غير مراجعة وليس للحديث بقية واللي في بطنه ريح ما يستريح والحقد يقتل المفحطين
حفظ الشيخ ابن باز القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ. لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم.
مؤلفاته حوالي الستين مؤلف
الأعمال التي زاولها
صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ،ثم مفتيا عاما للملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، وكان نائبه في رئاسة هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الرزاق عفيفي، وبعد وفاته أصبح المفتي العام الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ نائبًا له.
رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أصدرت هذه الفتاوى، وكان نائبه المفتي الحالي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ.
رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للفتاوى.
رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.
عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في بريدة.
عضوا في الهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
لم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويلخص الندوات العلمية لطلاب ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق والإنتقاد بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له.
وفاته
توفّي يوم الخميس 27/1/1420 هـ عن عمر يناهز 89 سنة ولقد صلى على جثمانه بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام في مكة ما يقارب المليونين شخص في أعظم تشيع لجنازة في تاريخ العالم تقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير سلطان بن عبد العزيز. كان بيان الديوان الملكي قد ذكر بأن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز توفي في مدينة الطائف، وتُلي البيان على الرائي السعودي في نشرات الأخبار. كما صُلي عليه في المسجد الحرام فقد صُلِّي عليه في أنحاء المملكة العربية السعودية صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة مباشرة.
كان إماما جليلا عظيما حافظ على العلاقة الوطيدة التي تربط الدين بالدولة, لم يملأ مكانه أحد حتى الآن أن يعيد التوازن في القوى الموجود في عهده ما بين المتدينين والدولة وما بين تمسك الدولة بالإسلام وعقائده بشكل كامل, عم الأمة الإسلامية حزن عميق لفقدها أحد أعظم رجالات الدين في شتى العصور ..عوض الله الأمة الإسلامية من هم أفضل بإذن الله، رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته
مما راق لي ومن غير مراجعة وليس للحديث بقية واللي في بطنه ريح ما يستريح والحقد يقتل المفحطين
تعليق