الإعتذار بأي طريقة كانت سواءا كانت بكلمة أسف أو غيرها مما اعتاد عليه الناس،أمر صحي
لدوام المجتمع وتآلفه مع بعضه؛لكن إذا كانت الأخطاء متتابعة فإن الأسف قد لايكون هو العلاج،
ذلك أن القلب إذا اعتاد على التجريح والخطئ من الغير صعب عليه جدا أن يقبل الإعتذار،
ومما تقدم يتضح أن قبول كلمة آسف تعتمد على الظروف التي قيلت بسببها،أما إطلاق القبول
أو الرفض لها فهو في ظني بعيد عن الحقيقة.
قيل لبعض الحكماء:لماذا جانبت مخالطة الناس؟
قال:لم يعد إلا كبير يتحفظ عليك،أو صغير لايوقرك.
وقيل لآخر:من أسعد الناس؟
قال:الذي لم يروا منه خير ولاشر،لأنهم إن رأوا منه خير عاداه شرارهم،وإن رأوا منه شر عاداه
خيارهم.
لدوام المجتمع وتآلفه مع بعضه؛لكن إذا كانت الأخطاء متتابعة فإن الأسف قد لايكون هو العلاج،
ذلك أن القلب إذا اعتاد على التجريح والخطئ من الغير صعب عليه جدا أن يقبل الإعتذار،
ومما تقدم يتضح أن قبول كلمة آسف تعتمد على الظروف التي قيلت بسببها،أما إطلاق القبول
أو الرفض لها فهو في ظني بعيد عن الحقيقة.
قيل لبعض الحكماء:لماذا جانبت مخالطة الناس؟
قال:لم يعد إلا كبير يتحفظ عليك،أو صغير لايوقرك.
وقيل لآخر:من أسعد الناس؟
قال:الذي لم يروا منه خير ولاشر،لأنهم إن رأوا منه خير عاداه شرارهم،وإن رأوا منه شر عاداه
خيارهم.
تعليق