• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لعبة الإرهاب: تنظيم القاعدة (الليبرالي)..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لعبة الإرهاب: تنظيم القاعدة (الليبرالي)..!

    [align=right]أعيانا الحديث عن التطرف و(الإرهاب)، ومتى يكون المواطن (صالحا) أو (إرهابيا). أعيانا أيضا، كيف نخاطب من يصفنا بما ليس فينا.. كيف (نتحاور) معه، ونقنعه بأننا لسنا كذلك. ما زلت أتذكر في هذه المسألة بالذات، خطبة جمعة جميلة، لشيخي أبي محمد، الشيخ عبدالوهاب الطريري، حين تحدث عن من ابتلي بمثل هؤلاء.. فقال: "لو أن شخصا قال لآخر.. (يا حمار)، هل يرد عليه، ويقول انتظر، دعني (أثبت) لك أني لست حمارا".


    منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، و(الإرهاب) مطية لتحقيق الأهداف و(الأجندات) الخاصة. الولايات المتحدة اخترعت (وصفة) من مجموعة خطوات وآليات، لسرقة ثروات الشعوب، واحتلال الدول..لتأكيد هيمنتها وسيطرتها على العالم، وسمتها: "الحرب على الإرهاب". نجحت أمريكا في تسمية (خصم) رئيس لها، وصفته بالإسلام (المتطرف).. وشنت لذلك حملة، وجيشت العالم من ورائها، لحربه والقضاء عليه.


    الوصفة الأمريكية للإرهاب تم تعميمها. فهاهي إسرائيل تقتل الفلسطينيين، وتبرر ذلك بأنهم إرهابيين، والصين تقمع بوحشية مواطنيها، من أبناء الأقلية المسلمة في تركستان، الذين يطالبون بحقوق المواطنة، وتصفهم بالإرهابيين. في العالم العربي والإسلامي، طبقت (الوصفة) الأمريكية بإخلاص منقطع النظير. جرت حرب من كل نوع، ضد كثير من مظاهر التدين..من منع الحجاب، إلى رفض تطبيق الشريعة. في فضاء واسع، من تونس إلى باكستان.. وفي ما بينهما، تفاوت (القوم) في توظيف الإرهاب لـ(إرهاب) الناس، وحرمانهم من أدنى حقوقهم: حقهم في الاختيار الشخصي، وممارسة شعائر دينهم. خلال هذه (الحرب) سقط ضحايا أبرياء كثر، لم يسأل عنهم أحد..لأنهم (إرهابيون)..!!


    لدينا في المملكة، تبدو الصورة أكثر سخرية. الشعب كله متدين، وشذت منه فئة قليلة جدا من الشباب.. فتطرفت، ومارست عنفا أعمى. لكن (أصحابنا).. وكلاء (المشروع الأمريكي) في المنطقة، آلوا على أنفسهم إلا أن يكونوا أوفياء للمنتج الأمريكي، بنسخته الأصلية، في الظلم والبغي.. أو ما سمي: “الحرب على الإرهاب”. لقد أعيد إنتاج الوصفة الأمريكية محليا.. وطبقت بطريقة أكثر همجية وتخلفا، فصارت سبيلا ووسيلة، لتصفية الحسابات الشخصية، وتحقيق الأجندات الخاصة.. القادمة من (وراء البحار) ..!

    لن أوغل كثيرا، في تاريخ (توظيف) لعبة الإرهاب العبثية، في ساحتنا المحلية..لإقصاء (الآخر) وقتله معنويا.. لتحقيق (مشروع) وأجندات شخصية. أسوق مثالا حديث جدا. بالأمس القريب، كانت هناك حملة منظمة..(غير مهنية وغير أخلاقية)، ضد عالم دين، قال القول الذي يدين الله به، في مسألة (شرعية)، ما كان يسعه، إلا أن يقول الذي قاله فيها.. تحديدا. فأتهم بأنه (يحرض) على الدولة، و(يشجع) الإرهاب.. وضد (العلم) والتطور والتقدم..!! كيف هذا..؟!


    الذي قاله الشيخ، يدخل في باب العلم و(الثقافة). فهو لم يقد تنظيما، ولم يسير حركة احتجاج.. ولا (أفتى) بما يشي أن الدولة (خرجت) عن جادة الإسلام. لذلك.. لا يمكن أن نتكلم، هنا في بلدنا تحديدا، عن احترام الرأي الآخر، ولا عن (المنطق)، أو أي شكل من أشكال الحوار.. عبر الفعل الثقافي، لمحاربة الإرهاب، ما دام أن (الإرهاب) لعبة يستخدمها الذي بيده وسائل (القوة)، أيا كانت تلك الوسائل..لـ(إنهاء) وتصفية، ما يرى أنه الطرف (الأضعف)، في سبيل إنجاز أجندة خفية، مستغلا (فرصة) تاريخية.


    تستطيع أمريكا، وهي تقتل يوميا بطائراتها، عشرات الأطفال والمدنيين الباكستانيين والأفغان الأبرياء، أن تقول إنها (تحارب) الإرهاب. يستطيع كذلك، (وكلاء المشروع) التغريبي عندنا، أن يمارسوا نفيا وإقصاء، وتدميرا لذوات الناس المخالفين..مهما نصع تاريخهم، وعلا مقامهم.. بشبهة (التعاطف) مع الإرهاب، مادام أن (الحرب) على الإرهاب، صارت هي (الوصفة) السحرية، التي تقربك من المسؤول.. لتكون (وزيرا)، أو (مستشارا)، أو كاتبا مرموقا.. تدعى للمحافل، وتنال (الجوائز).


    لا تستطيع أن تحاور، أو تكتب عن الإرهاب، ما دمت (مصنفا).. لا تستطيع أن تقول (لكن)، ومادام أن تهمة (الإرهاب)، لعبة (أيدولوجية)، تستخدم لتحقيق أجندات شخصية، ولإقصاء (الخصوم) المفترضين، وهزيمتهم ودحرهم.


    بقلم د. محمد الحضيف[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة قطز; الساعة Oct-16-2009, 11:32 PM.

  • #2
    شكرا للكاتب والناقل

    والله جبتها في الصميم

    تعليق


    • #3
      [align=center]لاحــول ولاقــوة إلا بالله



      كــلامكـ صحيح وللأسف



      نقل موفق بورك فيك[/align]

      تعليق


      • #4
        في الأونة الأخيرة نفذ أعوان الشيطان هجوماً سافراً على بعض المواقع الإكترونية المخالفة لهم مثل ( لجينيات , وصحيفة سبق , وموقع بناء ) لسبب بسيط لأن هذه المواقع والقائمين عليها والناس البسطاء عرتهم على حقيقتهم . وقد صدق الدكتور الأحمري بأن الليبرالية السعودية لا يهمها الا النصف الأخر من الجسد .

        شكراً للدكتور وللناقل

        تعليق


        • #5
          لدينا في المملكة، تبدو الصورة أكثر سخرية. الشعب كله متدين، وشذت منه فئة قليلة جدا من الشباب.. فتطرفت، ومارست عنفا أعمى. لكن (أصحابنا).. وكلاء (المشروع الأمريكي) في المنطقة، آلوا على أنفسهم إلا أن يكونوا أوفياء للمنتج الأمريكي، بنسخته الأصلية، في الظلم والبغي.. أو ما سمي: “الحرب على الإرهاب”. لقد أعيد إنتاج الوصفة الأمريكية محليا.. وطبقت بطريقة أكثر همجية وتخلفا، فصارت سبيلا ووسيلة، لتصفية الحسابات الشخصية، وتحقيق الأجندات الخاصة.. القادمة من (وراء البحار) ..!
          قطز ؛؛
          هلابك أخوي ؛؛
          اعتقد ان الكاتب وضع مقاله هذا في قالب ظاهره الرحمه وفي باطنه العذاب ؛؛
          وصف الإرهاب لدينا فالسعودية وصف معتدل .. بشكل عام ؛؛
          فالدولة عندما وصفت الفئة الضالة بالارهابيين لم تكن تصفه بصورة تدعوا للسخرية .. بل إنها وافقت الصواب .. واقتصرت تسميتها لمن يستحقها فحسب ؛؛
          وكذلك الشعب .. فلم نرى مواطناً صالحاً يصف متدين بأنه إرهابي كما هو الحال في سائر العالم ؛؛
          تحياتي ؛؛
          خــطــآك ضــيــع غــلآك ؛؛

          تعليق


          • #6
            بل أعتقد أن الحماسة أخذتك بعيداً

            الدكتور لا يتكلم عن الدولة فهدأ من روعك
            ولكنه يتحدث عن التنظيم الليبرالي الإرهابي
            الذي يحاول إقصاء مخالفيه من المواطنين الصالحين
            الذين تذكرهم في حديثك ويتهمهم بالتشدد الذي يؤدي
            إلى الإرهاب فتصبح تهمة توجه لكل من يخالف نهجهم
            التغريبي الإقصائي للمخالفين مستغلين أدوات الإعلام
            المهيمن عليها من قبلهم

            اقرأ الموضوع جيداً

            تعليق


            • #7
              ارهاب مرة وحدة

              يا رااااااااااااجل خاف ربك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة قطز مشاهدة المشاركة
                بل أعتقد أن الحماسة أخذتك بعيداً

                الدكتور لا يتكلم عن الدولة فهدأ من روعك
                ولكنه يتحدث عن التنظيم الليبرالي الإرهابي
                الذي يحاول إقصاء مخالفيه من المواطنين الصالحين
                الذين تذكرهم في حديثك ويتهمهم بالتشدد الذي يؤدي
                إلى الإرهاب فتصبح تهمة توجه لكل من يخالف نهجهم
                التغريبي الإقصائي للمخالفين مستغلين أدوات الإعلام
                المهيمن عليها من قبلهم

                اقرأ الموضوع جيداً
                [align=center]

                قطز ؛؛
                اكرر ترحيبي فيك ؛؛
                وأدعوك بما دعوتني إليه ؛؛
                فأنا ضربت "الدوله" كمثال ولم أتحدث عنها كجزء فالعملية الوصفيه للإرهاب التي تتحدث عنها؛؛
                تحياتي ؛؛
                خــطــآك ضــيــع غـــلآك ؛؛
                [/align]

                تعليق

                يعمل...
                X