تويت
[align=center]
بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 م اظهرة الاوضاع السياسيه على الصعيد العالمي صراعات عده
سعى كل طرف الى استغلالها لتحقيق مصالح شخصيه كان من نتائجها سقوط طالبان وغزو افغانستان وكذلك سقوط العاصمة الشيشانية غروزني ثم سقوط بغداد تلاها ظربات جويه امريكيه اسرائليه في السودان وسوريا وعودة اقتتال عنيف في الصومال
ثم اسيقض محور الشر الشرقي وعاد سباق التسلح النووي في كوريا الشماليه
وبدات مرحله ثالثه لمشروع المد الصفوي الايراني وتصدير الثوره الخمينيه عبر دعاة روافض ايران الاعلاميه والسياسيه لشيعتها في مجالس البرلمانات العربيه كالكويت والبحرين والسودان وكذلك في الدعم المسلح في العراق ولحزب حسن نصر (جناحها المسلح في جنوب لبنان) ودعم لمتمردين الحوثيين في صعده (جناحها المسلح الاخر) وعبر محاولاتها في انشاء شبكات وجمعيات تشييعيه عده تحت غطا المساعدات الطبيه والانسانيه في سوريا والعراق والمغرب ومصر واليمن ومحاولات الانفراد بالكثير من ممثلي الشعوب العربيه الدينيه منها عبر برنامج (التقارب المذهب المنغلق) كما يحدث في مصر مع جماعة الاخوان وعلماء الازهر وكذلك مع الساسه في سوريا والعراق.
كما استغل هذا النظام الصفوي انشغل العالم بالحروب الطاحنه والمشاكل الاقتصاديه والامراض الفتاكه في تسريع انتاج المفاعلات النوويه واستغلال العداء الروسي الامريكي في خلق تحالف مع الدب الروسي من اجل انتاج القنبله النوويه في اسرع وقت ممكن مقابل توفير البترول والغاز لها في منطقه الشرق الاوسط تحت اي ظرف طاري وتوقيع عقود استثمارات طويلة الاجل على ان تتولى الدفاع عنها في مجلس الامم المتحده وتعطيل كل قرار يمس البرنامج النووي الايراني ولو تطلب الامر استخدام الفيتو.
ولسان حالي يتسأل: مالذي قدمه الروافضه في ضل هذه التعاون الوثيق مع روسيا لحمايه المسلمين في الشيشان وجورجيا ودول البلقان وكذلك في ردع العدوان الاسرائيلي على الفلسطينين عند ما تتهم السعوديه بالعماله لامريكا والتخلي عن قضيه فلسطين
او الكف على الاقل عن نفخ روح التناحر بين الشعب الفلسطيني المناظل.
بل تطورت الاوضاع الى اجتماعات سري وعلنيه تقايض دول الغرب على حساب العروبه والدين في العراق ولبنان وفلسطين .
كذلك في استغلال الفوضاء التي تهدد الملاحه البحريه في مضيق باب المندب ومضيق هرمز وإنشاء قواعد عسكريه في الكثير من سواحل الدول المجاوره كاريتريا والسودان تحت ذريعه حمايه ضد القرصنه .
ولكن الحقيقه اظهرات ان هذا الوجود كان وسيله لتهريب الاسلحه والمخدرات خصوصا في جنوب الجزيره العربيه ودعم المتمردين والانفصالين هناك.
وبعد عده اشهر اخذت تشرع في تاليب الراي العالمي والعربي ضد النظام السعودي تاره وضد المذهب السني الذي تصفه بمذهب الوهابيه في السعوديه وتكلب امم الارض ضده على انه منهج تكفيري وتفجيري كانت القاعده اهم نتائجه متناسيه الحرب الدمويه التي تخوضها السعوديه ضد هذه التنظيم الارهابي الذي بلا شك ولا ريب ان القاعده وليدة غير شرعيه نتيجه لتقارب المذهبي بين الثوره الخمينه وجماعه الاخون الذي احسن فيه الاخوان ضنا واستغله الخمينيه شر استغلال لخلق الخلافات بين مذاهب اهل السنه والجماعه بكل وسيله كان نتاجه هذه الفتاوي المتناقضه والتنظيرات والاتهامات المتبادله بين علما الامه الاسلاميه الواحده فاتحه الذرائع لتدخل الاعداء وقتل الابرياء دون ان يكون لزعما القاعده اي موقف معادي ضد طهران التي تفعل في ابناء الاسلام الافاعيل.فاي جهاد واي دين يدعون ؟
فهل يعي علماء الامه الاسلاميه لهذه الفتنه التي يريد اشاعل نارها مجوس الظلم والظلاله ويهبون الى تاسيس مجلس فتوى عالمي وإيضاح خطر الافكار الهدامه التي يزرع الغامها اشياع الصفويه الخمينيه الكهنوتيه في كل مناسبه دينيه يجتمع فيها الاخوه المسلمين في تبادل التبريكات والاعياد او الوقوف امام الله في صعيد المشاعر المقدسه او يصلون جماعه في المسجد الحرام بعيدا عن نعرات الجاهليه ودعاوي البدع والفتن والعوده الى عصور استعباد واستذلال العقول والعباد
وهل سيلتفون حول قيادتهم الوطنيه ضد اعداء الدين والوطن ومحذرين من يحاول تعليب ادمغه العامه او العبث بامن الوطن وتسييس المناسبات الدينيه بظربه من حديد .[/align]
بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 م اظهرة الاوضاع السياسيه على الصعيد العالمي صراعات عده
سعى كل طرف الى استغلالها لتحقيق مصالح شخصيه كان من نتائجها سقوط طالبان وغزو افغانستان وكذلك سقوط العاصمة الشيشانية غروزني ثم سقوط بغداد تلاها ظربات جويه امريكيه اسرائليه في السودان وسوريا وعودة اقتتال عنيف في الصومال
ثم اسيقض محور الشر الشرقي وعاد سباق التسلح النووي في كوريا الشماليه
وبدات مرحله ثالثه لمشروع المد الصفوي الايراني وتصدير الثوره الخمينيه عبر دعاة روافض ايران الاعلاميه والسياسيه لشيعتها في مجالس البرلمانات العربيه كالكويت والبحرين والسودان وكذلك في الدعم المسلح في العراق ولحزب حسن نصر (جناحها المسلح في جنوب لبنان) ودعم لمتمردين الحوثيين في صعده (جناحها المسلح الاخر) وعبر محاولاتها في انشاء شبكات وجمعيات تشييعيه عده تحت غطا المساعدات الطبيه والانسانيه في سوريا والعراق والمغرب ومصر واليمن ومحاولات الانفراد بالكثير من ممثلي الشعوب العربيه الدينيه منها عبر برنامج (التقارب المذهب المنغلق) كما يحدث في مصر مع جماعة الاخوان وعلماء الازهر وكذلك مع الساسه في سوريا والعراق.
كما استغل هذا النظام الصفوي انشغل العالم بالحروب الطاحنه والمشاكل الاقتصاديه والامراض الفتاكه في تسريع انتاج المفاعلات النوويه واستغلال العداء الروسي الامريكي في خلق تحالف مع الدب الروسي من اجل انتاج القنبله النوويه في اسرع وقت ممكن مقابل توفير البترول والغاز لها في منطقه الشرق الاوسط تحت اي ظرف طاري وتوقيع عقود استثمارات طويلة الاجل على ان تتولى الدفاع عنها في مجلس الامم المتحده وتعطيل كل قرار يمس البرنامج النووي الايراني ولو تطلب الامر استخدام الفيتو.
ولسان حالي يتسأل: مالذي قدمه الروافضه في ضل هذه التعاون الوثيق مع روسيا لحمايه المسلمين في الشيشان وجورجيا ودول البلقان وكذلك في ردع العدوان الاسرائيلي على الفلسطينين عند ما تتهم السعوديه بالعماله لامريكا والتخلي عن قضيه فلسطين
او الكف على الاقل عن نفخ روح التناحر بين الشعب الفلسطيني المناظل.
بل تطورت الاوضاع الى اجتماعات سري وعلنيه تقايض دول الغرب على حساب العروبه والدين في العراق ولبنان وفلسطين .
كذلك في استغلال الفوضاء التي تهدد الملاحه البحريه في مضيق باب المندب ومضيق هرمز وإنشاء قواعد عسكريه في الكثير من سواحل الدول المجاوره كاريتريا والسودان تحت ذريعه حمايه ضد القرصنه .
ولكن الحقيقه اظهرات ان هذا الوجود كان وسيله لتهريب الاسلحه والمخدرات خصوصا في جنوب الجزيره العربيه ودعم المتمردين والانفصالين هناك.
وبعد عده اشهر اخذت تشرع في تاليب الراي العالمي والعربي ضد النظام السعودي تاره وضد المذهب السني الذي تصفه بمذهب الوهابيه في السعوديه وتكلب امم الارض ضده على انه منهج تكفيري وتفجيري كانت القاعده اهم نتائجه متناسيه الحرب الدمويه التي تخوضها السعوديه ضد هذه التنظيم الارهابي الذي بلا شك ولا ريب ان القاعده وليدة غير شرعيه نتيجه لتقارب المذهبي بين الثوره الخمينه وجماعه الاخون الذي احسن فيه الاخوان ضنا واستغله الخمينيه شر استغلال لخلق الخلافات بين مذاهب اهل السنه والجماعه بكل وسيله كان نتاجه هذه الفتاوي المتناقضه والتنظيرات والاتهامات المتبادله بين علما الامه الاسلاميه الواحده فاتحه الذرائع لتدخل الاعداء وقتل الابرياء دون ان يكون لزعما القاعده اي موقف معادي ضد طهران التي تفعل في ابناء الاسلام الافاعيل.فاي جهاد واي دين يدعون ؟
فهل يعي علماء الامه الاسلاميه لهذه الفتنه التي يريد اشاعل نارها مجوس الظلم والظلاله ويهبون الى تاسيس مجلس فتوى عالمي وإيضاح خطر الافكار الهدامه التي يزرع الغامها اشياع الصفويه الخمينيه الكهنوتيه في كل مناسبه دينيه يجتمع فيها الاخوه المسلمين في تبادل التبريكات والاعياد او الوقوف امام الله في صعيد المشاعر المقدسه او يصلون جماعه في المسجد الحرام بعيدا عن نعرات الجاهليه ودعاوي البدع والفتن والعوده الى عصور استعباد واستذلال العقول والعباد
وهل سيلتفون حول قيادتهم الوطنيه ضد اعداء الدين والوطن ومحذرين من يحاول تعليب ادمغه العامه او العبث بامن الوطن وتسييس المناسبات الدينيه بظربه من حديد .[/align]
تعليق